هو مدير عام امن الدولة اللبناني تم تعيينه يوم الأربعاء 8 اذار 2017 مديرا عاما لقوى الامن الداخلي في لبنان كم كان يشغل منذ 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 منصب رئيس شعبة المعلومات في المديرية بعد التشاور بين المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء أشرف ريفي، ووزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل، ليكون خلفا لرئيس الشعبة اللواء وسام الحسن الذي اغتيل بتفجير سيارة مفخخة يوم الجمعة 19 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 في منطقة الأشرفية في شرق بيروت.
عماد عثمان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عماد محمود عثمان |
الميلاد | 1965 الزعرورية لبنان |
الجنسية | لبناني |
اللقب | لواء |
الديانة | مسلم سني |
الحياة العملية | |
المهنة | مدير عام قوى الامن الداخلي في لبنان |
وكان اللواء عماد عثمان شغل في احدى الفترات منصب قائد سرية الحرس الحكومي أثناء تولي النائب سعد الحريري منصب رئاسة الحكومة اللبنانية. كما كان يعمل مع اللواء الحسن في فرع المعلومات "وكان الاقرب إلى شخصية وسام الحسن وعمل معه مباشرة لفترة طويلة ويستطيع ملء الفراغ الذي تركه الحسن" بحسب ما قال اللواء ريفي في تصريح تلفزيوني يوم اعلانه تعيين العقيد عثمان للمنصب.
كما ترأس عثمان قسم المباحث الخاصة في مكتب السرقات الدولية منذ أن عُيّن خلفاً لقائد شرطة بيروت العميد ديب طبيلي.
وعثمان من مواليد بلدة الزعرورية الشوفية، دخل السلك بتاريخ 9/1/1984 برتبة تلميذ ضابط، وتدرج بالرتب حتى رتبة لواء.
شغل في السنوات الخمس الأخيرة حتى 2017 المراكز التالية: المعهد ـ سرية الطوارئ ـ فصيلة طريق الجديدة ـ سجن بيروت ـ فصيلة الدامور ـ سرية الطوارئ ـ فصيلة زقاق البلاط ـ فصيلة البسطة ـ فصيلة المصيطبة ـ مفرزة طوارئ الجنوب ـ مساعد آمر مفرزة سير بيروت الاولى ـ سرية حرس رئاسة الحكومة ـ آمر مجموعة حماية ومواكبة الرئيس الراحل رفيق الحريري ـ مساعد رئيس قسم الأبحاث والدروس في المعهد ـ مدير مكتب وزير الداخلية والبلديات ـ شعبة المعلومات ـ قائد سرية حرس رئاسة الحكومة ـ رئيس قسم المباحث الجنائية الخاصة- رئيس شعبة المعلومات.
تسلم الرائد عثمان عام 2005 مهمة مدير مكتب وزارة الداخلية وقد كان مكلفا بالتنسيق بين الداخلية والمواقع المعنية في جريمة اغتيال الحريري.
وقد اختاره رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري في 2009 لقيادة سرية الحرس الحكومي. ثم تسلم رئاسة قسم المباحث الجنائية الخاصة، المسؤول عن مكاتب مكافحة السرقات الدولية، والجرائم المالية والملكية الفكرية والمعلوماتية.
ومن انجازاتة، كشف شبكات لتهريب السيارات من أوروبا إلى لبنان، ومن خلال جهوده في هذا الموضوع، والمعطيات التي قدّمها، اكتشف الانتربول الشبكة الدولية الاساسية التي تقف وراء العصابة التي قبض عليها عثمان.
ومن انجازاته أيضا، لا سيما خلال خدمته في شعبة المعلومات وقسم المباحث الجنائية الخاصة في وحدة الشرطة القضائية، حيث ساهم في مكافحة الإرهاب، وتمكن من ملاحقة وتعقب وتوقيف عصابات منظمة وجنائية تمتهن سلب وسرقة السيارات والاتجار بالمخدرات والتزوير والسلب بقوة السلاح.
كما كشف المسؤولين عن تزوير بطاقات الائتمان وعصابات تبييض الأموال والتزوير الإلكتروني وسحب الارصدة من المصارف.
تابع عثمان عدة دورات في الخارج في المجالات الامنية وأخرى تخصصية .
ونال أوسمة عدة منها وسام فجر الجنوب والوحدة الوطنية ـ وسام الأرز الوطني من رتبة فارس ـ ميدالية الجدارة ـ وسام الإستحقاق اللبناني من الدرجة (ثالثة ـ ثانية) ميدالية الأمن الداخلي ـ ميدالية وزارة الداخلية والبلديات.
كما نال عدة تناويه وتهان خطية من المدير العام لقوى الامن الداخلي ووزير الداخلية والبلديات.