الرئيسيةعريقبحث

عمر الراضي

صحفي مغربي

☰ جدول المحتويات


عمر الراضي، (ولد في 18 يوليوز 1986 في القنيطرة) صحفي مستقل ومنتج إعلامي وناشط سياسي مغربي.

عمر الراضي
Omar Radi.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 18 يوليو 1986 (34 سنة) 
القنيطرة (المغرب) 
مكان الاعتقال السجن المحلي عين السبع 1 (26 ديسمبر 2019–31 ديسمبر 2019) 
مواطنة Flag of Morocco.svg المغرب 
عضو في حركة 20 فبراير 
الحياة العملية
المهنة صحفي تحقيق،  وناشط،  وناشط حقوقي 
موظف في لكم.كم،  ولو جورنال إبدومادير،  وميدل إيست آي[1]،  وأوريون 21[2]،  وتلكيل[3]،  ولوديسك‎ 

اشتغل وتعاون مع إذاعة أتلانتيك راديو، الجريدة الأسبوعية (الفرنسية)، ميديا 24 ولوديسك، إضافة إلى العديد من المنابر الإعلامية الدولية.

اختص عمر الراضي في صحافة التحقيق[4] واشتهر بتحقيقاته الصحفية المرتبطة بقضايا حقوق الإنسان ومحاربة الفساد والحركات الاجتماعية.[5]

هو عضو وناشط سابق في حركة 20 فبراير.

مسيرته المهنية

من أهم الأعمال الصحفية لعمر الراضي:

  • قضية خدام الدولة: حيث كان وراء الكشف، في موقع لكم، عن لائحة 60 من رجال الدولة والموظفين الكبار الذين استفادوا من تفويتات، بأثمان بخسة، لبقع أرضية في الملك الخاص للدولة، في مناطق عمرانية راقية في العاصمة المغربية الرباط (طريق زعير). ضمت لائحة المستفيدين مستشارين للملك ووزراء سابقين وموظفين سامين وشخصيات أجنبية.[7]
  • تحقيقه حول لائحة المستفيدين من مقالع الرمال.
  • الاختلالات المالية للبرنامج الاستعجالي للتعليم، الذي كانت بلغت ميزانيته 45 مليار درهم[8] خصوصا على مستوى صفقات العتاد التربوي.[7][6]
  • 2018: أخرج فيلما وثائقيا بعنوان "الموت ولا المذلة" من 24 دقيقة حول الحراك الاجتماعي في الريف.[7]
  • تغطيته للحركات الاجتماعية الاحتجاجية في سيدي إيفني، إيميضر والأراضي السلالية[9] وحراك الريف.[10]

متابعته سنة 2019

في أبريل 2019، نشر عمر الراضي تدوينة[11] في الموقع الاجتماعي تويتر يندد فيها بالأحكام الصادرة ضد 42 من نشطاء حراك الريف، والتي بلغت في أقصاها 20 سنة لناصر الزفزافي. تدوينة الراضي تضمنت إشارة إلى اسم القاضي لحسن الطلفي الذي نطق بالحكم. في 26 ديسمبر 2019، تم استدعاؤه واعتقاله احتياطيا، حسب الفصل 263 من القانون الجنائي المغربي، الذي يعاقب بالسجن من شهر إلى سنة القذف في حق هيئة قضائية.

في 31 ديسمبر 2019، تراجع وكيل الملك في المحكمة الاستئنافية بالدارالبيضاء عن قرار متابعته في حالة اعتقال، لتستمر متابعته في حالة سراح.[12]

ردود أفعال

  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية: نادت بإلغاء كل المتابعات في حق عمر الراضي.[11]
  • الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: نددت بالاعتقال وهاجمت "الحملة الشرسة التي تشنها الدولة المغربية على حرية الرأي والتعبير"[13]
  • منظمة مراسلون بلا حدود: استنكرت الاعتقال وطالبت السلطات المغربية "بإلغاء بنود القانون الجنائي المنافية لحرية التعبير والحق في الإعلام".[14]
  • منظمة هيومان رايتس ووتش: طالبت السلطات المغربية "بالإفراج الفوري عن صحفي عرف بتحقيقاته المتميزة" وأضافت المنظمة في بيانها بأن "الاعتقال والمحاكمة استمرارية لسياسة قمع ممنهج لحرية التعبير ضد الصحفيين والمعارضين والفنانين في شبكات التواصل الاجتماعي"[13]
  • 29 ديسمبر 2019: وقفة احتجاجية ضد اعتقال عمر الراضي أمام البرلمان المغربي.[13]

مراجع

  1. https://www.middleeasteye.net/fr/users/omar-radi
  2. https://orientxxi.info/fr/auteur/omar-radi
  3. https://telquel.ma/author/omarradi
  4. "Au Maroc, Omar Radi, nouveau journaliste dans le viseur des autorités". مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2019.
  5. "Omar Radi ميدل إيست آي". مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2017.
  6. "اعتقال عمر الراضي أحد مفجري فضيحة أراضي خدام الدولة واختلاس البرنامج الاستعجالي للتعليم". مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019.
  7. "بروفيل- محاكمة الصحافي عمر الراضي.. من اختراق مربع "خدام الدولة" إلى "الموت ولا المذلة". مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019.
  8. "جطو يُعري 
البرنــامج الاستعجـالــــي لأحمد اخشيشن - اليوم 24". مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2018.
  9. "متضامنون مع عمر". مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019.
  10. "على خلفية اعتقال عمر الراضي - رسالة خالد البكاري". مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019.
  11. "Au Maroc, le journaliste Omar Radi placé en détention pour un tweet critiquant la justice". مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2019.
  12. "قرار قضائي يخرج الصحافي الراضي من "سجن عكاشة" بالدار البيضاء". مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2019.
  13. "Des centaines de Marocains manifestent contre l'arrestation du journaliste, Omar Radi". مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019.
  14. "Maroc: le journaliste Omar Radi incarcéré à Casablanca pour outrage à magistrat". مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019.

موسوعات ذات صلة :