الرئيسيةعريقبحث

عمر بن محمد الفرغاني

فقيه وشاعر وخطاط وعالم مسلم

الخطاط الشاعر رشيد الدين أبو حفص عمر بن محمد بن عمر بن محمد ابن أبي نصر الحنفي الفرغاني، كان فقيهاً عالِماً، وشاعراً وأديباً، ولد في فرغانة عام 562هـ/1166م، ونشأ بها وتعلم وقرأ النحو على مشايخ بلدته، وقرأ المنطق على الإمام المفسر الفخر الرازي، وقدم إلى بغداد شاباً وصحب الشيخ شهاب الدين السهروردي، وأقام في رباط الزوزني، ثم تقدم في طلبه للعلم الشرعي والآداب العربية حتى صار إماماً في الفقه والأصول واللغة العربية.

أبو حفص عمر بن محمد
معلومات شخصية
الميلاد 562هـ/1166م
فرغانة
الوفاة 632هـ/1234م
بغداد
مكان الدفن مقبرة الخيزران
مواطنة Black flag.svg الدولة العباسية 
اللقب الفرغاني
العرق تركي
الديانة مسلم
الحياة العملية
العصر العباسي
المهنة عالم مسلم
اللغات العربية 
مجال العمل الفقه واللغة العربية

ثم أنحدر إلى واسط واقام عند بني الشيخ الرفاعي عدة سنين سائحاً متعبداً، وصاهرهم ودرسوا عليه علوم الفقه والأدب، ثم عاد إلى بغداد، وسافر إلى الشام والجزيرة، فأقام مدة في بلدة سنجار، ثم عاد إلى بغداد وأستقر فيها حتى وفاته.

كان أبو حفص الفرغاني خطاطاً بارعاً، وخطه في غاية الحسن والجودة، وله نثر فائق وشعر واثق، ، وقيل إن الشيخ محمد الرفاعي دخل عليه وسلٌم، فرد الفرغاني السلام غلطاً، حيث صبحهُ وكان الوقت مساءً، وقد شعر الفرغاني بغلطهِ فقال مرتجلاً:

أتاني مساء نور عيني ونزهتيففـرج عـني كربتي وأزاحا
فصبحتهُ عند المساء لأنهُبطلعتـهِ رد المساء صباحا


كان الفرغاني رجلاً فاضلاً كثير العبادة ودائم الخلوة، مجرداً من أسباب الدنيا حسن الأخلاق وقد عرض عليه التدريس في المدرسة التتشية فرفض ولم يجب. ولما فتحت المدرسة المستنصرية عام 631هـ/1233م، تم أستدعاءه للتدريس فيها فقبل بعد ممانعة طويلة، وكان من كبار الفقهاء الأحناف، حيث دعي للتدريس فيها شيخاً للحنفية، وبقي مدرساً في المدرسة المستنصرية حتى توفاه الأجل[1][2][3][4][5].

وفاته

مصادر

  1. العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك - عماد الدين إسماعيل الغساني - تحقيق شاكر محمود عبد المنعم - بيروت 1395هـ/ 1975م - صفحة 466.
  2. الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر القرشي الحنفي المتوفي 775هـ، حيدر آباد - الدكن 1332هـ - 1/396.
  3. بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة - جلال الدين السيوطي - القاهرة - مطبعة السعادة (ط1) 1326هـ ، صفحة 364.
  4. تاريخ علماء المستنصرية - ناجي معروف - مطبعة العاني - بغداد 1965م - 1/118.
  5. جمهرة الخطاطين البغداديين - وليد الأعظمي - مطبعة آفاق عربية 1984م - 1/400.
  6. أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - مكتبة الرقيم - بغداد 2001م- صفحة 75.
  7. تاريخ الأعظمية - وليد الأعظمي - بيروت 1999م - صفحة 504.

موسوعات ذات صلة :