الرئيسيةعريقبحث

عمر فروخ

حياه عمر فروخ

☰ جدول المحتويات


عمر فروخ أديب ومعلم ومحقق لبناني (1904 – 1987) اطلع على كتب التراث وراجعها وحقق العديد منها. وكان من أشد المدافعين عن اللغة العربية الفصحى ونادي بأن تكون لغة الخطابة والإذاعة والصحافة.

عمر فروخ
معلومات شخصية
الميلاد 8 مايو 1904 [1]
بيروت 
تاريخ الوفاة 8 نوفمبر 1987
الإقامة لبنان
مواطنة Flag of Lebanon.svg لبنان 
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الأميركية في بيروت 
المهنة مترجم،  وكاتب 
اللغات العربية 

لعمر فروخ أكثر من مائة كتاب مطبوع، تنوعت بين الفلسفة والتاريخ والأدب، منها، تاريخ الأدب العربي (6 مجلدات) تاريخ الفكر العربي ـ التبشير والاستعمار ـ الأسرة في الشرع الإسلامي ـ تجديد في المسلمين لا في الإسلام ـ العرب في حضارتهم وثقافتهم ـ التصوف في الإسلام ـ عبقرية اللغة العربية ـ العرب والفلسفة اليونانية ـ الإسلام والتاريخ ـ وكتب كثيرة في التراجم، وكتب مدرسية للمرحلة الابتدائية وأخرى للمرحلة الثانوية، في اللغة العربية والفلسفة والتاريخ.[2]

سيرته

ولد عمر بن عبد الله بن عبد الرحمن فروخ في بيروت (لبنان) عام 1904، وتوفي فيها عام 1987، لأسرة مسلمة، متدينة، متواضعة، متعلمة.[3]

يقول عمر مفتخرا باسلافه:

«أنا عمر فروخ، أنظر إلى الثقافة من جانبها الإنساني، وأدرك ان قومي المسلمين قد أدوا في تاريخ الحضارة قسطا عظيما، دينا ولغة وعلما وفلسفة وسياسة. وأنا مؤمن ان المجد الذي بلغ اليه العرب بالإسلام هو مجد أسلافي.»

درس في مدارس اهلية ورسمية وتخرج في الجامعة الأميركية في بيروت عام 1924، وكان خطيب حفل التخرج. ثم تابع دراسته في ألمانيا، في جامعتي برلين وارلنجن، وحاز دكتوراه في الفلسفة، ولموضوع أطروحته حكاية:

اقترح عمر على أساتذه يوسف هال [a] موضوعات عديدة، استحسنها ثم قال له استاذه: إن نفرا من المستشرقين يعتقدون أن الإسلام لم يكن له نفوذ أول الأمر وان هذا النفوذ الديني المشهور للإسلام هو من صنع المؤرخين العباسيين، وان الشعر العربي المعاصر للدعوة الإسلامية لا ينكشف على أثر للإسلام بين العرب. فهل تستطيع، يا عمر، نقض هذا الرأي؟

فراح عمر يجمع الشواهد، حتى تكون لديه منها الكثير، فضيق نطاق بحثه حتى خرج بموضوع لأطروحته: «الإسلام كما يظهر من الشعر العربي من الهجرة إلى موت الخليفة عمر بن الخطاب». لم يقرب عمر الفواحش، حتى خلال دراسته في ألمانيا، كان متدينا، عالما، ذكيا، حازما، ودقيقا، في حياته وفي مؤلفاته، وفي فكره.[4]

عمل عمر فروخ في التدريس، ولم يفضل عليها مهنة أخرى، فدرس في مدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، ومدرسة الثانوية العاملية في بيروت، وفي دار المعلمين في بغداد وفي بومباي وكان عضوا في جمعيات ثقافية خيرية، لكنه آثر الابتعاد عن السياسة فلم ينغمس فيها بل لم يتكلم فيها أبداً.

أتقن عمر إلى جانب العربية: الفرنسية والألمانية والإنجليزية، وألم بالفارسية والتركية. وكان يؤمن بضرورة الكتابة عن الإعلام وكشف أسرار التاريخ. كان يكتب عن الإعلام مستنطقا أحداث حياتهم موردا آراءهم بألسنتهم دون أن يكون محاميا عن أحد منهم. إلا ان الكتب الإسلامية شغلته كثيرا، فمن خلال عمله ومؤلفاته خدم الإسلام ولغة القرآن.

كتب في مقدمة كتابه التبشير والاستعمار الذي استغرق سنوات طويلة في وضعه:

«إلى كل شاب مسلم وإلى كل شاب مسيحي، وإلى كل شاب وشابة في الشرق، نقدم هذا الكتاب لنبسط لهم فيه وسائل المبشرين في بلادنا العزيزة وأنهم لم يرموا من وراء تبشيرهم إلا خدمة الاستعمار الغربي».وحين سئل ـ ـ عن النتائج التي وصل إليها المبشرون أجاب: «... منها ضعف اللغة العربية، وضعف التفكير العربي، وضعف الشعور الديني، وضعف الشعور القومي والوطني».

وفي كتابه عن الأسرة والتشريع الإسلامي، أظهر ان التشريع بني أول الأمر على الأخلاق والعقل والفائدة الاجتماعية، ولم يكن أداة استعباد للمسلمين. وحاول في كتابه جمع أقوال اصحاب المذاهب كلها ما أمكنه، لاعتقاده ان المذاهب «ابواب اجتهاد» وأكد في كتابه ان التشريع لم يكن من حق الحاكم بل من حق العلماء، وان التشريع الفردي هو ما أدى إلى الاستبداد.

وكان عمر يرى أن الإسلام ليس بحاجة إلى تجديد بل «هم المسلمون وعدد كبير من فقهائهم». مبينا في كتابه: «تجديد في المسلمين لا في الإسلام» إن عمل المصلح في الدين هو ان يقرب التعاليم من أذهان الناس لا ان يجعل من الدين نفسه حقل اختبار ولا ان ينشر كل يوم على الناس «دينا جديدا».

والتجديد إنما يكون في المعاملات التي تتغير مع الإنسان بتغير الزمن. أما العبادات فإن الدين نفسه جعل لها نوعا من الرخص، والعقائد هي الأسس التي تجعل كل دين يختلف عن دين آخر، والإسلام في هذا أيسر الأديان وأقربها إلى العقول وإلى الحياة.

مؤلفاته

  • تاريخ الأدب العربي.
  • تاريخ الجاهلية.
  • الملوك والأمراء في الجاهلية.
  • العصر العدناني. نهضة ثقافية وعسكرية.
  • الحضارة الإنسانية وقسط العرب فيها.
  • تاريخ العلوم عند العرب.
  • الصحابة في تاريخ الزهري. مطبعة الكشاف - بيروت 1944م
  • صخر بن حرب، مكتبة منيمنة - بيروت - 1949م
  • خالد بن الوليد، حياته قبل الإسلام، أولاده وذريته.المكتبة العلمية والمكتبة العصرية - بيروت - 1951
  • سهيل بن عمرو، مكتبة منيمنة - بيروت - 1949م
  • أحد العمرين، عمرو بن أبي ربيعة. مطبعة الكشاف - بيروت 1944م
  • تاريخ اليهود في شبه الجزيرة العربية. مطبعة الكشاف - بيروت 1944م
  • المرويات المدسوسة في التاريخ الإسلامي.مطبعة الكشاف - بيروت 1945م
  • تجديد التاريخ في تعليله وتدوينه، إعادة النظر في التاريخ.
  • تاريخ الإسلام المصور.
  • أبو تمام شاعر الخليفة محمد المعتصم بالله.
  • سلسلة دراسات قصيرة في الأدب والتاريخ والفلسفة.
  • غبار السنين، لمحات من حياتي بين 1916_1982 .
  • تاريخ الفكر العربي إلى أيام ابن خلدون.
  • هذا الشعر الحديث.
  • أبو العلاء المعري، الشاعر الحكيم.
  • الإسلام على مفترق الطرق - محمد أسد.
  • سلسلة وثائق ودراسات لبنانية .
  • دفاعا عن العلم دفاعا عن الوطن .
  • العرب والإسلام في الحوض الغربي من البحر الأبيض المتوسط .
  • العرب والإسلام في الحوض الشرقي من البحر الأبيض المتوسط.
  • العرب في حضارتهم وثقافتهم إلى آخر العصر الأموي.
  • عبقرية اللغة العربية.
  • أبو تمام شاعر الخليفة محمد المعتصم بالله.
  • التبشير والاستعمار في البلاد العربية.
  • تاريخ صدر الإسلام والدولة الأموية.
  • حكيم المعرة أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري .
  • التصوف في الإسلام .
  • الفلسفة اليونانية في طريقها إلى العرب.
  • إخوان الصفا: درس، عرض، تحليل.
  • نهج البلاغة للإمام علي كرم الله وجهه.
  • أربعة أدباء معاصرون: اليازجي، يكن، المنفلوطي، البستاني.
  • الفارابيان الفارابي وابن سينا.
  • أثر الفلسفة الإسلامية في الفلسفة الأوروبية.
  • ابن الرومي، علي بن العباس بن جريج.
  • الرسائل والمقامات: عبد الحميد الكاتب، بديع الزمان، الحريري.
  • الأسرة في الشرع الإسلامي.
  • شاعران معاصران: إبراهيم طوقان وأبو القاسم الشابي.

تحقيقاته

1 ـ تاريخ ابن شهاب الزهري .

2 ـ مغازي عروة بن الزبير.

3 ـ السيرة النبوية لابن عفان.

4 ـ المغازي والسيرة لموسى بن عقبة.

مقالات ذات صلة

الملاحظات

  1. Joseph Hell مستعرب ألماني (1875-1950)، تخرج باللغات الشرقية على فريتز هوميل من جامعة أرلنجن، ثم عين أستاذا فيها.

المصادر

  1. الخطيب, عدنان (1 يتاير 1988). "عمر فروخ كفاح خمسة وستين عاما دفاعا عن العروبة والإسلام". المجمع العلمي. دمشق: مجمع اللغة العربية بدمشق. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020.
  2. عمر فروخ الأديب والمفكر المثقف - تصفح: نسخة محفوظة 12 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. إتمام الأعلام , نزار أباظة , محمد المالح , ص192.
  4. موسوعة أعلام الفكر العربي , سعيد جودة السحار , ج4- رقم 30.

موسوعات ذات صلة :