عمرة بنت مرداس بن أبي عامر السلمية. أمها الخنساء وهي شاعرة مثلها. كان لها أخوان يزيد، والعباس. قُتل يزيد بثأر قيس بن الأسلت، ومات العباس في الشام سنة 16 هـ فأخذت ترثيهما، وخبرها هنا أشبه بخبر أمها مع إخوتها (أخوال عمرة).[1]
قالت ترثي أخاها يزيد:[2]
أعيني لم أختلكما بخيانةٍ | أبى الدهر والأيام أن أتصبرا | |
وما كنت أخشى أن أكون كأنني | بعير إذا ينعى أخي تحسرا | |
ترى الخصم زوراً عن أخي مهابة | وليس الجليس عن أخي بأزورا |
وقالت في أخيها العباس وقد مات بالشام سنة 16 هجرية (حوالي 637م):[2]
لتبك ابن مرداس على ما عراهم | عشيرته إذ حُمّ أمس زوالها | |
لدى الخصم إذ عند الأمير كفاهم | فكان إليه فضلها وحلالها | |
ومعضلةٍ للحاملين كفيتها | إذا أنهكت هوج الرياح طلالها |
هي أخت معاوية بن مرداس.
مصادر
- د.عبد السلام الترمانيني، ". أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الأول (من سنة 1 هـ إلى سنة 131 هـ) دار طلاس ، دمشق.</
- شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام-المكتبة الشاملة - تصفح: نسخة محفوظة 08 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.