عمرو بن عبيد عمرو بن عبيد زاهد، عابد، قدري، معتزلي. له عن أبي العالية وأبي قلابة، والحسن البصري. وعنه: الحمادان، وعبد الوارث، وابن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الوهّاب الثقفي، وعلي بن عاصم، وقريش بن أنس، ثم تركه القطان .
عمرو بن عبيد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 699 بلخ |
تاريخ الوفاة | 761 |
مواطنة | الدولة العباسية |
الحياة العملية | |
المهنة | عالم عقيدة، ومتكلم |
تأثر بـ | الحسن البصري، وواصل بن عطاء |
قال النسائي: «ليس بثقة». وقال حفص بن غياث: «ما لقيت أزهد منه، وانتحل ما انتحل». وقال عبد الله بن المبارك: «دعا إلى القدر فتركوه». وقال معاذ بن معاذ: «سمعت عمرا يقول: إن كانت تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ في اللوح المحفوظ ، فما لله على ابن آدم حجة.»
ذكرعنه أبو القاسم البلخي في كتابه "مقالات الإسلاميين" : "حج أربعين سنة ماشيا، وبعيره يقاد معه، يركبه الفقير والضعيف و المنقطع به. و كان يحيي الليل كله في ركعة، فعل ذلك غير مرة في المسجد الحرام. رثاه المنصور بقوله : صلى الإله عليك من متوسدٍ - قبرا مررتُ به على مَرّان--- قبرًا تضمن مؤمنا متخشعا - صدق الإله ودان بالفرقان--- فلو أن هذا الدهر أبقى واحدًا- أبقى لنا عمرًا أبا عثمان (...) وقال المنصور : ألقيت الحب للناس فلقطوا كلهم إلا عمرو بن عبيد ومعاذ بن معاذ، ثم إن معاذا ثنى جناحه فلقط"
قال الخطيب: مات بطريق مكة سنة 143 هـ وقيل: سنة 144 هـ. قال أحمد بن أبي خيثمة في تاريخه: «سمعت ابن معين يقول: كان عمرو ابن عبيد من الدهرية.» وقال سلام بن أبي مطيع: أنا للحجاج أرجى مني لعمرو بن عبيد. وقد رثاه المنصور. وله كتاب العدل، والتوحيد، وكتاب الرد على القدرية، يريد السنة. ومن كتاب تلامذته: عثمان بن خالد الطويل شيخ العلاف، وأبو حفص عمر بن أبي عثمان الشمزي.