الرئيسيةعريقبحث

عمرو شاس

حارس مرمى كرة قدم سعودي

☰ جدول المحتويات


عمرو شاس مع المنتخب السعودي عام 1999

عمرو شاس[1] [2] [3] (في الإنجليزية: Amr Shas)، هو اسم الشهرة، واسمه بالكامل عمرو شاس عبد الله حسنين من مواليد 01 يونيو 1978 في مدينة جدة، وهو حارس مرمى نادي الاتحاد والمنتخب السعودي سابقاً - حفيد أحد أعلام حارة اليمن في جدة "عبد الله حسنين" والملقب (بالفتاق) وابن لاعب نادي الاتحاد لكرة السلة شاس حسنين، كما أنه الشقيق الأكبر للاعب نادي الاتحاد السابق سامي شاس [4].

ترك نادي الاتحاد في سنه 2000 نتيجة رفض إدارة النادي تسجيله ضمن قائمة المحترفين بحجة بروزه في وقتها ويمكن أن يستغلها بالضغط على النادي بصورة سلبية في رفع اجور مقدم العقد.

بدايته مع الاتحاد

بدأ مشواره الرياضي عندما كان في المرحلة الابتدائية بمدارس الثغر النموذجية ووقتها حضر الجندي المجهول العم/ يحي رحمه الله الكشافة الخاص بنادي الاتحاد لغرض استقطاب المواهب وتسجيلهم في النادي كما حضر معه المدرب ولاعب الاهلي المصري السابق الكابتن / أنور سلامة فتم اختياره من ضمن 30 لاعب في المدرسة وذلك في عام 1989 بدرجة البراعم.

تدرب على يد كثير من المدربين أمثال عبد القادر كتالوج وعبد الله صالح رحمهما الله والمدرب الألماني / بوكير والمدرب المصري طه بصري.

صعوده للفريق الاول

في عام 1997 أي في سنة تحقيق نادي الاتحاد بطولات (ثلاثية القرن) ، استعان به المدرب / ديمتري دافيدوفيتش كحارس احتياطي ثاني وهو مازال في درجة الشباب نظراً لاصابة الحارس الاساسي وتخوف من احتمال اصابة الاحتياطي وهي بمثابة انطلاقته المبكرة من درجة الشباب للفريق الأول بالرغم أنه كان أصغر لاعب اتحادي بين صفوف الفريق الأول عام 1997.

بداية الشهرة

كما يقال في المثل المشهور (كبوة جواد) وهو ما جرى لنادي الاتحاد عام 1998 فبعد انتهاء عقد المدرب البلجيكي / ديمتري دافيدوفيتش والاستعانة بالمدرب البرازيلي/ باولو كامبوس لم يحصل الاتحاد على أي بطولة بعد مجهود حصاد (ثلاثية القرن) عام 1997 ولكن كانت فرصة بروز عمرو شاس بعد المباراة الشهيرة بين الاتحاد والنصر في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين عام 1998 ، فتم التركيز والاهتمام على تدريباته من قبل مدرب الحراس السوداني / هشام مجذوب، والمدرب البرازيلي / باولو كامبوس ووقتها كانت المباراة عبارة عن تحصيل حاصل للاتحاد حيث أنه خارج المنافسة أما النصر فكان عليه أن يخرج فائزاً بدون تعادل ليتصدر في المنافسة على تصفيات البطولة، حيث لعب النصر بالتشكيلة الاساسية أمثال اللاعب السابق/ محيسن الجمعان، وفكتور ومضحي الدوسري أما الاتحاد فكان يلعب بالفريق الرديف، وكانت المباراة فرصة لاثبات عمرو شاس نفسه في التألق، وانتهت المبارة بنتيجة 0-0 وقد حصل عمرو شاس على جائزة أفضل لاعب في المباراة نتيجة تألقه في التصدي على فرص تسديدات هجوم النصر دون جدوى وقد حضر في تلك المباراة مدرب المنتخب الأول البرازيلي / كارلوس البرتو والاستاذ / أحمد عيد لاختيار اللاعبين ضمن صفوف المنتخب لكأس العالم فرنسا 1998 وتم اختيار عمرو شاس ضمن منتخب المملكة ولكن لدرجة الشباب نظراً لصغر عمره وهو أول لاعب في تاريخ الكرة السعودية يحصل جائزة أفضل لاعب وانضمامه للمنتخب بعد أول مباراة يمثلها مباشرة.

مع المنتخب السعودي

مثل عمرو شاس عام 1998 المنتخب السعودي لدرجة الشباب في تصفيات كأس آسيا في لبنان وقد حقق المنتخب السعودي المركز الأول وتأهل لنهائيات كأس آسيا ولكن لم يشارك في التصفيات النهائية نظراً لحاجة نادي الاتحاد بعمرو شاس في موسم البطولات المحلية عام 1999 نظراً لعودة الاصابات في خانة حراسة المرمى لدى النادي آنذاك.

عودة المدرب ديميتري دافيدوفيتش

في ظل الخسائر المستمرة في نادي الاتحاد وخروجه دون أي بطولة بعام 1998 لم يرضى جمهور الاتحاد أبدا بعد أن حصد 3 بطولات (ثلاثية القرن) وهي لم يحصل عليها أي نادي في تاريخ الكرة السعودية ووقتها كانت في عهد رئيس النادي (طلعت لامي) والمدرب البلجيكي/ ديمتري دافيدوفيتش، وفي عام 1999 استقال رئيس النادي طلعت لامي ليحل مكانه الرئيس (أحمد مسعود) رحمه الله وفيها تم التعاقد مرة أخرى مع المدرب البلجيكي/ ديمتري دافيدوفيتش.

البطولات عادت عام 1999

عمرو شاس مع اللاعب البرازيلي السابق "زيكو" في اليابان عام 1999 ضمن تصفيات كأس الكؤوس الآسيوية

لم تكن بطولات الاتحاد (ثلاثية القرن) كما يشاع عبارة عن صدفة، وهاهنا تعود البطولات الاتحادية بقيادة المدرب البلجيكي/ ديمتري دافيدوفيتش وبجهود الفريق الذهبي في وقتها بقيادة اللاعب / أحمد جميل ولكن هذه المرة بـ (رباعية القرن) ثلاثة منها محلية والرابعة حصوله على بطولة كأس أبطال الكؤوس الآسيوية [5] للاندية والتي أقيمت في اليابان عام 1999.


آخر موسم لعمر شاس

في نفس فترة رئاسة أحمد مسعود رحمه الله عام 1999 كان عمرو شاس يعاني مشكلة عدم الاستقرار المادي، حيث أنه كان يرغب في الاحتراف لتأمين وتطوير مستقبله الكروي إلا أنه شاءت الظروف بعدم اكمال مشواره الكروي، ففي تلك الفترة كان يعاني من عدم وجود وسيلة مواصلات اضافة إلى ضعف الدخل الشهري لأنه كان من ضمن الهواة حيث كان يستلم مبلغ مكافئة شهرية (1500) ريال، وكان يعتمد اعتماد كلي على مكافائات الفوز بعد كل مباراة، بعدها اجتمع به المدرب البلجيكي / ديمتري دافيدوفيتش ومدرب الحراس / برانكو دافيدوفيتش في محاولة التدخل لرئيس النادي في تعديل مكافئته الشهرية اضافة تأمين وسيلة مواصلات نظراً لحاجة النادي الشديدة له، فتم توفير سيارة مستعملة من قبل رئيس النادي أحمد مسعود لعمرو شاس بالتقسيط على اساس يستقطع جزء من المكافأة الشهرية، وبعدها قبل نهاية الموسم بثلاثة أشهر عاد عمرو شاس بالاجتماع مع رئيس النادي أحمد مسعود رحمه الله بطلب تحويله ضمن قائمة المحترفين فكان وجه نظر الرئيس بأن اللاعبين الصاعدين يرغبوا في الاحتراف لكي يتم بعدها مساومة النادي في تجديد عقده أما هكذا نضمن أنك لن تذهب لنادي آخر، فتم منع الرئيس اللعب من ممارسة التمارين مع الفريق واصدر بيان بعدم دخوله لاسوار النادي بسبب كلمة قالها عمرو شاس (من المحزن أن ابن النادي الذي ترعرع منذ البراعم حتى الفريق الأول لا يستطيع الحصول على عقد الاحتراف) ولكن بعد تدخل احد اعضاء الشرف بالنادي عاد وحقق مع الفريق اربع بطولات في نفس العام، بعد ذلك تم تنسيق عمرو شاس من كشوفات نادي الاتحاد في نهاية موسم عام 2000 بعد حرمانه مدة سنة من اللعب في نادي الاتحاد أو أي نادي آخر كعقوبة شخصية من الرئيس أحمد مسعود رحمه الله لعمرو شاس.

موسوعات ذات صلة :

مراجع