الرئيسيةعريقبحث

عمرو طلبة

جاسوس مصري

☰ جدول المحتويات


عمرو طلبة هو جاسوس مصري زرعته المخابرات العامة المصرية في إسرائيل عام 1969 م وحتى اندلاع حرب أكتوبر، وذلك بصفته يهودي مصري يحمل اسم "موشي زكي رافي". وقتل يوم اندلاع الحرب نتيجة للقصف المصري الكثيف على حصون خط بارليف، حيث كان ضمن إحدى فرق الجيش الإسرائيلي كضابط إتصال على الجبهة.

عمرو طلبة
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1946 (العمر 73–74 سنة) 
مواطنة Flag of Egypt.svg مصر[1] 
الحياة العملية
المهنة جاسوس[1] 

قصته

تم الكشف لأول مرة عن عمرو طلبه من خلال كتاب لأحد ضباط جهاز المخابرات ماهر عبد الحميد في كتابه المفاجأة في أعقاب انتصار مصر في حرب 1973، وكان الكتاب موجه إلى رئيس المحكمة العسكرية الإسرائلية بصفته المسئول عن محاكمة كبار القادة العسكريين الإسرائليين بعد الهزيمة. كان من بين قصص الكتاب قصه بعنوان (شهيد إسمه موشى) وكانت تحكي القصة الحقيقية للجاسوس المصري (عمرو طلبة).

ثم تم عمل مسلسل إذاعي يحمل نفس الاسم (شهيد اسمه موشى)من تأليف نفس الكاتب (ماهر عبد الحميد) وتوالت إذاعته في الإذاعة المصرية خاصة في شهر أكتوبر. تم عمل مسلسل عنه، حمل عنوانه نفس الرقم الكودي لعمرو في العملية، وهو العميل 1001، وإن إختلفت أحداث المسلسل بعض الشيء عن الواقع.

تكريم المخابرات له

في حرب السادس من أكتوبر عام 1973، وبعد أن عبر جنود مصر قناة السويس وحطموا خط بارليف واستولوا علي نقاطه الحصينة. وجدوا منظراً وقفوا أمامه في حالة من الذهول...لقد جاءت مجموعة من القيادات العسكرية ومعهم رجال من المخابرات وعبروا إلي الضفة الشرقية للقناة وبعد بحث عثروا علي ما يبحثون عنه: جثمان عريف إسرائيلي قاموا بوضعه في علم مصر وأدوا له التحية العسكرية وقاموا بقراءة الفاتحة ورفعوا أيديهم بالدعاء بالرحمة لصاحب الجثمان....ثم أخذوا الجثمان وانطلقوا إلي القاهرة. إن الجثمان لبطل من أبطال مصر الشهيد عمرو طلبه رجل من رجال المخابرات المصرية. كانت المخابرات المصرية قد كلفت من القيادة العسكرية بجمع معلومات عن نقاط خط بارليف الحصينة والقوات الإسرائيلية المتواجدة به وعلي مقربة منه وذلك لأنه أول خط دفاع للعدو الإسرائيلي سيواجه القوات بعد عبور المانع المائي وهو قناة السويس....واستطاعت المخابرات المصرية زرع رجلها..عمرو طلبه..كواحد من أبناء المجتمع الإسرائيلي وجند في جيش الاعتداء الإسرائيلي..وأكملت المخابرات مهمتها في جعل رجلها في القوات التي تتمركز في خط بارليف...وجمع الرجل المعلومات التي طلبت منه بل وأكثر مما كلف به وكانت حماسة..عمرو طلبه...تدفعه إلى معرفة كل شيء عن الجيش الإسرائيلي الذي سيواجهه الجيش المصري وكانت المعلومات تصل تباعاً الي المخابرات المصرية والتي حذرت بطلها وطلبت منه أن يكتفي بحدود المهمة التي كُلف بها حفاظاً علي سلامته....وكانت الأوامر قد صدرت...إلى البطل بأن يغادر موقعه في خط بارليف قبل الساعة الثانية من مساء السادس من أكتوبر..إلا أنه حينما رأي الطائرات المصربة في يوم السادس من أكتوبر تصب نيران غضبها علي مواقع خط بارليف والمواقع المحيطة به...هلل وكبر ونسي الأوامر التي صدرت له بمغادرة المكان وأخذ يوجه الطائرات المصرية من خلال اللاسلكي الي مخازن الذخيرة وعنابر الجنود العدو يفر في كل اتجاه كالفئران المذعورة أهؤلاء الذين قالوا عنهم أنهم لا يقهرون.كان يردد من أعماقه الله أكبر سلمت أيديكم يارجال مصر...وفي ظل القتال الضاري الذي يخوضه رجال مصر في كل حصن من حصون خط بارليف..أُصيب البطل ودخل في سكرات الموت وهو ينظر إلي إخوانه جنود مصر يستردون أرض سيناء ويطاردون العدو في كل مكان...وبابتسامة الرضا التي طبعت علي وجه البطل ودع الدنيا بعد أن أدي دوره في خدمة بلده وأهله..وذف في موكب الشهداء إلي السماء..

رواية أخرى

في حرب السادس من أكتوبر عام 1973 وبعد أن عبر جنود مصر قناة السويس وحطموا خط بارليف واستولوا علي نقاطه الحصينة....وجدوا منظرا وقفوا أمامه في حالة من الذهول...لقد جاءت مجموعة من القيادات العسكرية ومعهم رجال من المخابرات وعبروا إلى الضفة الشرقية للقناة وبعد بحث عثروا علي ما يبحثون عنه...جثمان عريف إسرائيلي قاموا بوضعه في علم مصر وأدوا له التحية العسكرية وقاموا بقراءة الفاتحة ورفعوا أيديهم بالدعاء بالرحمة لصاحب الجثمان....ثم أخذوا الجثمان وانطلقوا الي القاهرة....إن الجثمان لبطل من أبطال مصرالشهيد عمرو طلبه رجل من رجال المخابرات المصرية....كانت المخابرات المصرية قد كلفت من القيادة العسكرية بجمع معلومات عن نقاط خط بارليف الحصينة والقوات الإسرائيلية المتواجدة به وعلي مقربة منه وذلك لأنه أول خط دفاع للعدو الإسرائيلي سيواجه القوات بعد عبور المانع المائي وهو قناة السويس....واستطاعت المخابرات المصرية زرع رجلها..عمرو طلبه..كواحد من أبناء المجتمع الإسرائيلي وجند في جيش الاعتداء الإسرائيلي..وأكملت المخابرات مهمتها في جعل رجلها في القوات التي تتمركز في خط بارليف...وجمع الرجل المعلومات التي طلبت منه بل وأكثر مما كلف به وكانت حماسة..عمرو طلبه...تدفعه الي معرفة كل شيء عن الجيش الإسرائيلي الذي سيواجهه الجيش المصري وكانت المعلومات تصل تباعا الي المخابرات المصرية والتي حذرت بطلها وطلبت منه أن يكتفي بحدود المهمة التي كلف بها حفاظا علي سلامته....وكانت الأوامر قد صدرت...الي البطل بأن يغادر موقعه في خط بارليف قبل الساعة الثانية من مساء السادس من أكتوبر..إلا أن البطل حينما رأي الطائرات المصربة في يوم السادس من أكتوبر تصب نيران غضبها علي مواقع خط بارليف والمواقع المحيطة به...هلل وكبر ونسي الأوامر التي صدرت له بمغادرة المكان وأخذ يوجه الطائرات المصرية من خلال اللاسلكي الي مخازن الذخيرة وعنابر الجنود...البطل يري إخوانه يؤدبون العدو فكيف لا يكون معهم في تأديبه والنيل منه..العدو يفر في كل اتجاه كالفئران المذعورة..أهؤلاء الذين قالوا عنهم أنهم لا يقهرون...كان يردد من أعماقه الله أكبر سلمت أيديكم يارجال مصر...وفي ظل القتال الضاري الذي يخوضه رجال مصر في كل حصن من حصون خط بارليف..أصيب البطل ودخل في سكرات الموت وهو ينظر الي إخوانه جنود مصر يستردون أرض سيناء ويطاردون العدو في كل مكان...وبابتسامة الرضا التي طبعت علي وجه البطل ودع الدنيا بعد أن أدي دوره في خدمة بلده وأهله..وذف في موكب الشهداء إلى السماء.

يقول الله تعالي: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) . سورة آل عمران.

مقالات ذات صلة

مراجع

موسوعات ذات صلة :