عمليات القصف في حلب كانت عمليات قصف مكثفة على المناطق الخاضعة للثوار والحكومة في مدينة حلب، سوريا بدءاً من أبريل 2016. وأصاب بعضِ من قصف المتمردين أيضًا جزءاً من المدينة التي يسيطر عليها الأكراد. انخفضت كثافة القصف بعد 55 يوماً عندما عقدت هدنة مؤقتة.[2] ومع ذلك، استمر القصف في منتصف يوليو.[1]
عمليات القصف في حلب (أبريل–يوليو 2016) | |
---|---|
جزء من معركة حلب (2012–2016) | |
المعلومات | |
الموقع | حلب، سوريا |
التاريخ | 22 أبريل – 18 يوليو 2016 (شهران و26 يومًا) |
الهدف | المدنيين |
نوع الهجوم | ضربات جوية وقصف |
الأسلحة | قنابل جوية وصواريخ ومدفعيات |
الخسائر | |
|
|
المنفذون |
الهجمات
مستشفى القدس
في وقت مبكر يوم 28 أبريل 2016، تعرض مستشفى القدس المدعوم من قبل منظمة أطباء بلا حدود ولجنة الصليب الأحمر الدولية في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة في حلب لأربع ضربات جوية على التوالي، يزعم أنها دمرت المبنى وأسفرت عن مقتل بين 14 وأكثر من 50 شخصاً من بينهم اثنان من الأطباء، أحدهما هو طبيب أطفال، و3 أطفال.[3] وأشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى أن الحكومة السورية هي المسؤولة عن الهجوم.[4] ومع ذلك، أصدرت وزارة الدفاع الروسية صور أقمار صناعية للمستشفى بعد هذه الهجمات، ادعت أنه تبين أن المستشفى لم يتلق أي ضرر إضافي من هجوم سابق.[5]
مسجد ملا خان
في 29 أبريل، أصيب مسجد ملا خان في أحد الأحياء الخاضعة لسيطرة الحكومة بالصواريخ، مما أسفر عن مصرع 15 شخصاً على الأقل. وذكرت الحكومة السورية أن المتمردون السوريون يقفون وراء الهجوم.[6]
مستشفى الضبيط
في 3 مايو أطلق المتمردون السوريون صواريخ على أراضي الحكومة وأسفرت عن مقتل 19 شخصاً. أصابت الصواريخ مستشفى وقتلت 3 وجرحت 17، طبقاً لمصادر الحكومة.[7]
ردود الفعل
- الأمم المتحدة – أدان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا الهجوم على مستشفى القدس ويعتقد أنها كانت جريمة حرب متعمدة.[8] كما أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "التجاهل الوحشي لحياة المدنيين من قبل جميع أطراف الصراع".[9]
- فرنسا – الحكومة الفرنسية "تدين بشدة القصف الذي استهدف مستشفى القدس في حلب" ودعت إلى عقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية لسوريا.[10]
- قطر – دعا المبعوث القطري إلى الجامعة العربية لعقد اجتماع للجامعة لمناقشة "التصعيد الخطير في حلب حيث يتعرض المدنيون لمذابح على أيدي قوات النظام السوري، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات".[11]
- الولايات المتحدة – وزارة الخارجية الأميركية كانت "غاضبة من الضربات الجوية بالأمس في حلب على مستشفى القدس الذي يدعمه كل من أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي أودت بحياة العشرات من الناس، بمن فيهم الأطفال والمرضى والعاملين في المجال الطبي".[12]
مراجع
- SOHR (18 يوليو 2016). "More than 900 civilian casualties since the start of the bombing escalation over Aleppo city until". مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 201831 يوليو 2016.
- SOHR (16 يونيو 2016). "Temporary truce announced after 55 bloody days that killed and injured more than 3500 civilian". مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 201631 يوليو 2016.
- "Aleppo's 'Last Paediatrician' Dies In Airstrike". Sky News. 29 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2016.
- "Air strikes on Aleppo hospital kill doctors and children". Reuters. 28 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019.
- "The Aleppo Hospital Cover-up". Global Research. 9 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019.
- "The Latest: MSF says Syria hospital bombing killed 50". AP. 29 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2016.
- "Rebels launch assault in Syria's Aleppo, diplomats try to revive truce". Reuters. 3 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019.
- "De Mistura: Aleppo hospital strike appears deliberate". Al Arabiya. 28 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018.
- "Rebels shell mosque in Aleppo as truce declared for other parts of Syria". AP/CBC. 29 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
- "Syria – Attack against Al Quds Hospital in Aleppo – Statement by the minister of foreign affairs and international development (April 27, 2016)". France Diplomatie. 27 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2018.
- "قطر تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث الأوضاع في حلب". 30 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2016.
- "Attack on al-Quds Hospital in Aleppo, Syria". US Department of State. 28 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 2017.