عملية الاحتباس الحراري هي سلسلة من التجارب النووية الأمريكية الخامسة والتي أجريت في عام 1951 وأول اختبار للمبادئ التي من شأنها ادت إلى تطوير أسلحة نووية حرارية (قنابل الهيدروجين).[1]
تم تركيب جميع الأجهزة في أبراج فولاذية كبيرة لمحاكاة البوارج الهوائية في منطقة باسيفيك بروفينغ جراوند وبالتحديد في جزر إنويتاك أتول.[2] هذه السلسلة من اختبارات الأسلحة النووية سبقتها عملية الحارس و عملية باستر جانجلي.[3]
عرضت عملية الاحتباس الحراري تصاميم جديدة وفتاكة للأسلحة النووية حيث كانت الفكرة الرئيسية هي تقليل الحجم والوزن والأهم تقليل كمية المواد الانشطارية اللازمة للأسلحة النووية مع زيادة القوة التدميرية.[4]
مع أول تجربة نووية للاتحاد السوفييتي قبل عام ونصف العام من العملية بدأت الولايات المتحدة بتخزين التصاميم الجديدة قبل أن تثبت بالفعل وهذا كان نجاح العملية وتعد أمر حيوي.[5]
تم بناء عدد من المباني المستهدفة بما في ذلك المخازن والمنازل والمصانع في جزيرة من جزر مارشال لاختبار آثار الأسلحة النووية.[6]
مراجع
- "FROM THE HISTORY OF PHYSICS Physics ± Uspekhi 39 (10) 1033 ± 1044 (1996) American and Soviet H-bomb development programmes: historical background. G A Goncharov" (PDF).
- "VIP observers at Operation Greenhouse, April 8, 1951". Brookings. Retrieved September 23, 2017.
- "Atomic Goggles ca. 1950".
- Operation Greenhouse (PDF) (DNA-6043F), Washington, DC: Defense Nuclear Agency, Department of Defense, 1951, archived from the original (PDF) on February 19, 2013, retrieved October 26, 2013
- United States Nuclear Tests: July 1945 through September 1992 (PDF) (DOE/NV-209 REV15), Las Vegas, NV: Department of Energy, Nevada Operations Office, December 1, 2000, archived from the original (PDF) on October 12, 2006, retrieved December 18, 2013
- Yang, Xiaoping; North, Robert; Romney, Carl (August 2000), CMR Nuclear Explosion Database (Revision 3), SMDC Monitoring Research