الرئيسيةعريقبحث

عملية سيل النار


☰ جدول المحتويات


عملية سيل النار هي سلسلة عمليات عسكرية قتالية نفذت في الضفة الغربية على يد كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس موجهة ضد المستوطنين الإسرائيليين

الخلفية

  • السبب الأول: هو مسعى حركة حماس إلى إفشال مفاوضات السلام بين إسرائيل و السلطة الفلسطينية ورعاية أمريكية.
  • السبب الثاني: اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية على المقدسات.

الاحداث

سيل النار 1: حيث قامت مجموعة مسلحة من كتائب القسام يوم الثلاثاء بتاريخ 31\8\2010 بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة كريات أربع القريبة من قرية بني النعيم قرب مدينة الخليل على سيارة إسرائيلية أدت هذه العملية إلى مقتل 4 مستوطنين إسرائيليين رجلان و إمراتان بينهما إمراة حامل.

سيل النار 2:بعد أربع و عشرين ساعة على العملية الاولى قامت مجموعة مسلحة من كتائب القسام يوم الأربعاء بتاريخ 1\9\2010 بأطلاق نار على سيارة إسرائيلية قرب مفترق مستوطنة "ريمونيم" شرقي مدينة رام الله أدى الهجوم إلى إصابة مستوطنان إٍسرائيليان.

سيل النار 3: في يوم الخميس الموافق 2\9\2010 أطلق عناصر من كتائب القسام النار بأتجاه سيارة إسرائيلية قرب مستوطنة "عوفرا" شرق مدينة رام الله أدى الهجوم إلى إصابة مستوطن إسرائيلي بجراح خطيرة.

ردود الفعل

على الصعيد الفلسطيني

  • رحبت الاجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية بالعملية وقالت إنها رد على جرائم الاحتلال ووصفتها "بالشجاعة و المشفية لصدر" في مؤتمر صحفي لناطقين بأسم الاجنحة العسكرية لها في غزة
  • نظمت حركة حماس في قطاع غزة مسيرة احتفال في جباليا بالعملية التي وصفها القيادي في حماس محمود الزهار "بالبطولية"
  • قال محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية و رئيس حركة فتح إنها "عملية إرهابية تهدف لتشويش على مفاوضات السلام"
  • رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في العملية وقالت إنها جاءت للرد على الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات و المساجد
  • قال أبو عبيدة الناطق الرسمي لكتائب القسام "أن المقاومة في الضفة الغربية رغم حرب الاستئصال التي تتعرض لها إلا أنها صامدة و تستطيع توجيه الضربات"
  • قال القيادي البارز في الجهاد الإسلامي عبد الله الشامي "إنها عملية مباركة ويجب تصعيد المقاومة في الضفة لجعل المغتصبات في الضفة الغربية تبدو كمدن أشباح"
  • قال القيادي في حماس إسماعيل هنية " إن هذه العملية الشجاعة و البطولية رسالة واضحة لكل قادة السلطة بأن المفاوضات نهج فاشل و أن المقاومة هي الحل"

أما على الصعيد الإسرائيلي

  • قال إيلي يشاي أنه على الحكومة الإسرائيلية أن تسلح المستوطنين في الضفة الغربية
  • شيعت جنازة المستوطنين الاربعة الذين قتلوا في القدس ودفنوا في جبل هرتزل وسط صدمة إسرائيلية و حزن كبير وغضب في أوساط الشارع الإسرائيلي
  • قال أفديغور ليبرمان أنه يجب شن علمية عسكرية على الضفة الغربية للقضاء على الارهابيين
  • بعد العملية الاولى قام المستوطنين بهجمات ضد بعض من القرى حرق سيارات للفلسطينيين قطع أشجار زيتون
  • قال جابي أشكنازي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن أجهزة الامن الاسرائليلية منذ اللحظة الاولى لوقوع العملية بدأت تلاحق القتلة
  • قال إيهود باراك إنها عملية تقطع القلب وسوف تعمل الاجهزة الامنية على القبض على القتلة

الرد العسكري الإسرائيلي

قامت إسرائيل بعملية واسعة في الضفة الغربية للقبض على منفذي العملية حيث أغلقت بلدة بني النعيم و شرع الجيش الإسرائيلي بأغلاق الضفة الغربية وشرع الطيران المروحي الإسرائيلي بتمشيط مدينة الخليل وبادرت الشرطة الإسرائيلية بنصب حواجز بين المدن الفلسطينية، وكانت السلطة الفلسطينية قد اعتقلت منفذي العملية وعدد من قادة حماس في الضفة الغربية وأفرجت عنهم بسبب المظاهرات الفلسطينية المطالبة بأطلاق سراح المنفذين .في تاريخ 8\10\2010 رصدت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قائد كتائب القسام بالضفة الغربية (نشأت الكرمي و نائبه مأمون النتشة) المسؤليين عن العملية وقامت بمحاصرة منزل يتحصنا في منطقة جبل جوهر بالخليل كانا في داخله و قامت قوات من الجيش الإسرائيلي مدعمة بدبابات و مجنزرات وجرافات D9 و مروحيات أباتشي وقامت بالاشتباك مع المسلحان الفلسطينييان لعدة ساعات استخدمت فيه القوات الإسرائيلية قذائف الدبابات لينتهي الاشتباك بأستشهاد (نشأت الكرمي و مأمون النتشة) و إصابة أربع جنود إسرائيليين.

مصادر

موسوعات ذات صلة :