العنف الجامعي هو سلوك عدواني بين الطلاب، تتم أحداثه في الوسط الجامعي وقد يتسبب في مشكلات فادحة بين الطلبة، ويبيح هذا الفعل القيام بأفعال غير تربوية وغير أخلاقية، وقد تؤدي إلي خسائر في الأرواح. [1]
آثار العنف الجامعي
- الاعتداء اللفظي بالشتم والقذف والسخرية.
من مظاهر المشاجرات في الجامعات - الاعتداء الجسدي باستخدام الأداوات الحادة والضرب
- التعدي على الممتلكات داخل الحرم الجامعي وإتلافها يعد من أخطر أنواع المشكلات التي يواجهها الطلبة في الجامعة، والتي يتكرّر حدوثها في الجامعة الواحدة لأكثر من مرة وفي بعض الأحيان قد تتسع دائرة العنف الجامعي وتنتقل إلى الأسر.
العوامل والاسباب
العوامل والاسباب الرئيسية التي تقف خلف معنى العنف الجامعي :
عوامل اجتماعية
- التعصب القبلي
- التنشئة الاسرية مثل ارتفاع عدد افراد الاسرة
- الصراع بين الزوجين
- الإهمال الزائد والحماية الزائدة
- المواقف العصيبة التي تواجه الطلبة مما يجعله غير قادر على حلها ومعالجتها
- ضعف القوانين المجتمعية والتشريعات
- وجود فراغ فكري وسياسي لدى الطلبة
- التنافس في الانتخابات الطلابية
عوامل أكاديمية
- من أهم العوامل التي تؤدي إلى العنف هو ضعف التحصيل الدراسي للطالب، مما يولد لديه تصرفات سلبية.
- تحيز بعض المدرسين في التعامل مع الطلبة
- ضعف عملية الإرشاد الأكاديمي
- عدم إشراك الطلبة في بحوث وندوات
- مشكلات نظام التسجيل بداية كل فصل مما يسبب استياء لدى الطلبة
عوامل عاطفية
- من أهم العناصر التي تسبب العنف الجامعي فإن معظم الطلاب التي تنشأ بينهم مشاجرات يكون سببها الرئيسي الجنس الآخر سواء كان فتى أو فتاة، حيث أن سبب هذا العامل هو قلة الوعي والإدراك وسوء التربية لدى الطالب المعني
عوامل اقتصادية
- الطالب الغير قادر على تلبية احتياجاته بصورة دائمة يكون ضعيف غير قادر على ضبط نفسه
- الإحباط لدى بعض الطلاب الجامعيين من عدم جدوى التعليم الجامعي طالما لا يوجد وظائف بعد تخرجهم
عامل بيئي
وهذا العامل يساعد على إشعال المشاجرات بين الطلبة في الفضاء الجامعي د، حيث يؤثر تأثير سلبي على الطالب بما يكتسبه التربية سيئة في بيته ويعكسها في الجامعة، أو قد يكون عامل غياب الأماكن الدينية في الحرم الجامعي، مما ينتج عنه قلة الوعي والإيمان.
دور الجامعات في العنف الجامعي
- أسباب تتعلق بالجامعة وادارتها والانظمة والتعليمات المعمول بها مثل الازدياد الهائل لاعداد الطلبة في الجامعات
- تهاون إدارة الجامعة في العقوبات المتخذة بحق الطلاب المتسببين في العنف وانتشار مفهوم الواسطة
- غياب الانشطة الجامعية التي تحفز وتدعم التميز والابداع والموهبة عند الطلاب
- عدم الاستماع لشكاوي الطلبة من قبل الإدارة
- عدم كفاءة موظفي الأمن الجامعي في التعامل مع مشكلات الطلبة
الكليات الأكثر حدوثاً للعنف الجامعي فيها :
الدراسات تشير إلى ان العنف يتركز في الكليات الإنسانية أكثر من الكليات العلمية وذلك بسبب الازدحام الطلابي الكبير الذي يولد توتر لدى الطالب، فضلا بان الطلاب الذين يدخلون الكليات الإنسانية معدلاتهم متواضعة مقارنة بطلاب الكليات العلمية اصحاب المعدلات المرتفعة وعندهم دافعية للدراسة
وتشير الدراسات ايضاً إلى ان مستوى العنف عند طلبة المستوى الأول والثاني أعلى من طلبة المستوى الثالث والرابع، وإلى ان ممارسة هذه الظاهرة لدى الذكور أكثر من الإناث
علاج الظاهرة
- توعية الطلاب من خلال توزيع نشرات على الطلبة تبين مفهوم العنف الجامعي واسبابه وخطورته لتفادي المشكلات والنتائج المترتبة
- الحزم من قبل إدارة الجامعة في اتخاذ القرارات بحق الطلاب المتسببين في العنف ورفضها لاي تدخل خارجي
- تطبيق أنظمة وتعليمات الجامعة على جميع الطلاب بكل عدالة ومساواة
- إعداد دورات وندوات وورش عمل تساعد في تأهيل الطلاب وتطوير قدرتهم العقلية والفكرية
- تفعيل استراتيجية الحوار البناء بين الطلاب
- منح شهادة حسن سيرة وسلوك للطالب من الجامعة خلال سنة دراسته في الجامعة
- تفعيل الأنشطة الطلابية ؛ التي تساهم بالتغلب على اوقات الفراغ
- تفعيل دور الاعلام الهادف لتوجيه الشباب سواء في الجامعات أو المدارس
- تفعيل دور الشرطة المجتمعية داخل الجامعات
- تعيين اعضاء هيئة تدريسية اصحاب كفاءة عالية دون تدخل الواسطات والمحسوبيات بالتعيين
- إعادة النظر في سياسة قبول الطلبة
- وضع مادة بشكل اجباري لطلبة السنة الاولى لتوعيتهم بقيم التسامح والمحبة وتعزز الانتماء الوطني لديهم
- اعادة النظر بالقائمين على الامن الجامعي من حيث اعمارهم، وزيادة اعمارهم وتدريبهم
المراجع
- "وفاة طالب إثر مواجهات تعيد "العنف الجامعي" بالمغرب للواجهة". مشاهد 24. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 201725 ديسمبر 2016.