الرئيسيةعريقبحث

عنقود نجمي


☰ جدول المحتويات


عنقود الثريا، وتظهر في الصورة ألمع سبعة نجوم فيه، والتي تُسمى الشقيقات السبع.

التجمعات نجمية أو العناقيد النجمية هي مجموعات من النجوم متجمعة معا كأنها عناقيد مثل مجموعة الثريا والتي تقع فوق كتف الجبار اليمنى في كوكبة الثور. تنقسم العناقيد النجمية إلى نوعين: التجمعات المفتوحة والتجمعات المغلقة.

التجمع العنقودي الكروي م80 وهو عنقود مغلق ويعتبر من التجمعات المغلقة.
عنقود مفتوح أو التجمع المفتوح أن جي سي 2244.

والعنقود نجومه في الواقع ليست قريبة ولو بدت كذلك، وهنالك مجموعة أخرى مفتوحة تسمى النثرة أو المجموعة النحلية. ومن المجاميع ما يسمى بالمجاميع الكروية أو (العناقيد الكروية) لانها متجمعة كالكرة، ولكن المسافات الفاصلة بينها في الحقيقة تبلغ ملايين الكيلومترات، وأول من وجد هذه المجاميع هو وليام هرشل العالم الفلكي الذي اكتشف كوكب أورانوس، وبعد ذلك تمكن أبنه جون هرشل أن يشاهد عناقيد نجمية كثيرة حيث سافر إلى الجنوب من خط الاستواء وفي منطقة جنوب أفريقيا قضى بعض الوقت في أكتشاف العناقيد النجمية في فضاء القبة السماوية الجنوبي، واكتشف إن أعدادها التي ترى في الجنوب من خط الاستواء أكثر عددا مما هي تبدو عليه في نصف الكرة الشمالي[1].

العناقيد المفتوحة

العناقيد المفتوحة تكون نجومها متباعدة، وتحتوي عادةً على بضع مئات إلى بضع عشرات الآلاف من النجوم، وأوضح مثال على ذلك مانراه في السماء في كوكبة الثريا التي تقع في برج الثور، وهو عنقود نجمي مؤلف من مئات النجوم يرى منها بالعين المجردة سبع نجوم فقط. ويبعد هذا العنقود حوالي 120 فرسخاً فلكياً (أي حوالي 391 سنة ضوئية). ومعظم نجوم العناقيد المفتوحة حديثة التكوين، لذا فإنها تكون ساخنة وبيضاء.[2]

العناقيد المغلقة (الكروية)

العناقيد المغلقة تكون نجومها متقاربة وكثيرة جداً وشكلها كروي على الأغلب ومنها كان الاسم. ونجوم العناقيد المغلقة قديمة التكوين، وتحوي العناقيد المغلقة مئات الآلاف والملايين من النجوم، ومن الملاحظ أن جميع النجوم النشطة في العناقيد المغلقة المعروفة الآن هي ذوات كتل أقل من 0,8 كتلة شمسية وذلك لأن النجوم ذوات الكتل الأكبر قد عبرت مرحلة الحيوية والنشاط إلى مراحل الشيخوخة والهرم، وأصبحت عمالقة حمر أو أقزام بيض أو غير ذلك.[3]

مراجع

  1. الكون - تأليف كولين رونان - المطبعة الأهلية للنشر والتوزيع - بيروت - 1980م.
  2. د.محمد باسل الطائي،علم الفلك والتقاويم.بيروت 2007.ص 304
  3. د.محمد باسل الطائي،علم الفلك والتقاويم.بيروت 2007.ص 305


مقالات ذات صلة

موسوعات ذات صلة :