عورتا قرية تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 8 كم وتتبع محافظة نابلس.[4][5][6] يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس - القدس وطوله 2 كم.
عورتا | |
---|---|
(بالعربية: عورتا) (Awarta) |
|
تقسيم إداري | |
البلد | دولة فلسطين[1] |
التقسيم الأعلى | محافظة نابلس |
خصائص جغرافية | |
• المساحة | 0.54 كيلومتر مربع |
ارتفاع | 497 متر[2] |
عدد السكان | |
عدد السكان | 7054 نسمة (2017)[3] |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+02:00، وت ع م+03:00 |
الرمز البريدي | 464 |
رمز جيونيمز | 284547 |
التاريخ
سُكنت عورتا منذ العصور التوراتية وطوال حكم فلسطين من قبل الإمبراطورية البيزنطية والخلافة الإسلامية وخلال الدولة العثمانية. بين القرنين الرابع والثاني عشر، كانت القرية مركزا سامرياً هاماً لاحتوائها على إحدى المعابد السامرية الرئيسية.[7][8]
الجغرافيا
تطل على ثلاث جبال متوسطة الارتفاع مكسوة بالأشجار ترتفع عن سطح البحر (600) م. تبلغ مساحة أراضيها (16,100) دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 938 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1,470 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 1,500 نسمة ارتفع إلى 3,000 عام 1987م في حين بلغ عدد سكانها 5,623 لعام 2007م [9] وفي التعداد السكاني عام 2013م بلغ عدد سكانها في الداخل 13,765 نسمة وفي الشتات حولي 50,134 نسمة يتركز معظمهم في المملكة الأردنية الهاشمية ويوجد عدد كبير منهم في البرازيل والأرجنتين وأمريكا والسويد وجزيرة مارتينيك التي كان حاكمها الاداري تركي مظهر عواد لمدة تجاوزت 13 سنة، أنشئت فيها عام 1948م عيادة طبية على نفقة أفراد القرية تتداخل أراضيها مع أراضي القرى المجاورة ويحيط بها أراضي قرى بيتا، حوارة، بورين، روجيب، اودلة وعقربا. عورتا هي واحدة من مجموعة قرى تسمى المشاريق أو مشاريق البيتاوي أو مشاريق نابلس.[1]
منشآتها وخدماتها
يوجد بها خمس مدارس وثلاث عيادات طبية وخمس روضات وثلاث مساجد ومصلى للنساء. صادرت سلطات الاحتلال جزءا كبيرا من اراضيها وأقامت عليها مستعمرة (ايتمار). ويوجد في هذه القرية مقام يعتقد بأنه قبر العزير ولكن الكثير من الروايات ترجح أن يكون لأحد الأولياء الصالحين. إضافة إلى البعض الاخر من المواقع والمقامات التاريخية كالمفضل والعزيرات وسبعين شيوخ، حيث يتذرع اليهود بالصلاة في هذه المقامات لاقتحام القرية بشكل دائم وقد واظب الكثير من أبناء الطائفة السامرية قبل الانتفاضه الأولى على زيارة هذه المقامات وأداء طقوسا دينية هناك. من يزور هذه القرية يجد الأمل والأصالة والكرم في وجوه أبنائها على الرغم من الواقع الصعب والأليم الذي تعيشه القرية والناتج عن الممارسات اليومية للاحتلال الجاثم على معظم أراضي القرية والذي يحاصرها من كل الجهات تقريبا وما يترتب عنه من ممارسات واعتداءات يومية على السكان فيها.
مراجع
- "صفحة عورتا في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- http://www.pmd.ps/pages/resources/docs/arabic.pdf
- http://www.pcbs.gov.ps/Downloads/book2364.pdf
- Yair Altman (14 مارس 2011). "Hooded settlers throw stones in Palestinian village". Ynetnews. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 20172 مايو 2012.
- Buchnik, Maor (16 يناير 2012). "Second Fogel family killer gets 5 life sentences". Ynetnews. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 20182 مايو 2012.
- Levy, Elior (17 أبريل 2011). "Awarta stunned over Itamar attack revelation; 'They're just kids". Ynetnews. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 20162 مايو 2012.
- Biblical Holy Places: An Illustrated Guide (2000) Gonen, Rikva. Paulist Press. pp.44-45. ISBN 080913974 نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- {{وإو|عر=Awarta].|تر=Awarta].|لغ=en|نص=[[Wikipedia: Awarta the English version}}]]
- 2007 PCBS Census. الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. p.109. نسخة محفوظة 19 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.