أبنائه
1- ضيف الله 2- محمد 3- ناصر 4- خالد الأول 5- نجر 6-عبد العزيز 7- عبد الله 8- نايف 9- يوسف 10- عبد الرحمن 11- خالد الثاني.
مواقفة
وخصوصا في تلك الحقبة التي سبقت توحيد الدولة السعودية الثالثة حيث كانت له مكانة عند شريف مكة مما يجعل أبناء قبيلته يلجأون اليه للتوسط عند شريف مكة لإطلاق السجناء وإعانة المحتاجين منهم. وبعد أن علم الشيخ عيد بن قبلان أن الملك عبد العزيز قد عاد لتوحيد الجزيرة العربية واسترداد ملك ابآءه واجداده وأن سبيله في ذلك كلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ولفراسته في الرجال والأحوال علم عيد بن قبلان أن منهج الملك عبد العزيز هو المنهج القويم وهو الذي كانت البلاد.
والعباد في أمس الحاجة اليه لاتخاذة "قال الله وقال رسوله" شعارا قوليا ومنهاجا عمليا فما كان من الشيخ عيد بن قبلان إلا أن استئذن من الشريف مفصحا عن نيته الارتحال إلى إلى مورد الماء العذب المعروف آنذاك باسم" ساجر" فجاء إليها وهو الرجل المتبحر بتعاليم الدين الحنيف حيث امضى فترة من عمرة في اطهر بقعة وبجوار بيت الله العتيق وكان رجلا ثريا، فكان مجيئه إلى ساجر وبنائها مع الرجال الأوائل من النعم على ساجر وخصوصا.
المعوزين والأرامل والأيتام، وفي هذا الشأن يستشهد الرواة والشعراء بعطف عيد بن قبلان وحنوه على المساكين وملازمته للمسجد. وقد كان الفقر هو الشائع في المجتمع في منطقة نجد وكان الشيخ عيد بن قبلان زاهدا عالما بتعاليم الدين الإسلامي وقد حباه الله فراسه منقطعه النظير في معرفه الرجال والحكم في الامور التي تختلف فيها آراء القادة والامراء.
مواقفه التاريخية مع الملك المؤسس/عبد العزيز آل سعود.
له موقف شهير في إنقاذ مدينة ساجر من الهدم على يد الملك عبد العزيز عندما أظهر بعض المناوئين لعبد العزيز العصيان بعد معركه السبلة فأقسم الملك عبد العزيز بهدم مدينه ساجر على رؤس العصاة، وفعلا توجه الملك عبد العزيز إلى مدينه شقراء واقام معسكرا للجيش تحضيرا للهجوم على مدينه ساجر، في هذه الأثناء إنطلق الشيخ / عيد بن قبلان لمقابلة الملك الراحل لعلمه بما يكنه الملك له من مكانه خاصه تسمح له بفتح ملفات هذا الأمر الشائك ومحاوله إقناع الملك بالعدول عن هذه الخطة وحفظ ارواح النساء والأطفال.