الرئيسيةعريقبحث

عيد شريفي


هذه المقالة عن شريفي. لتصفح عناوين مشابهة، انظر شريفي (توضيح).


هو الشيخ الرحالة أبو عبد الباري العيد بن سعد شريفي السطايفي (نسبة لمدينة سطيف بشرق البلاد) الجزائري أول من ادخل منهج السلف الصالح في اتباع الدليل و نبذ التقليد الأعمى إلى الجزائر كانت ولادته سنة 1952م

عيد شريفي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1952 (العمر 67–68 سنة) 

يقول الشيخ موضحا لنسبة (شريفي) :هي من تحريفات الاستعمار الفرنسي الغاشم فتم تحريف اسم جده (شريف) إلى شريفي

نشأته العلمية:

كان الشيخ مديرا للمستخدمين بالجزائر العاصمة وهو بعد لايزال شابا جاوز العشرين من عمره بقليل ثم قدّرالله له أن تتحول مسيرته وحياته العلمية كليا فيسر الله له السفر للمملكة العربية السعودية في نهاية سنة 1976م واستطاع بحمد الله ومِنته الالتحاق بالثانوية الشرعية التابعة للجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية فتم قبوله في السنة الثالثة ثانوي فأخذ الثانوية العامة (البكالوريا) ثم التحق بعدها بالجامعة الإسلامية ودرس بكلية الحديث فنهل الشيخ من أساتذة الجامعة في ذلك الوقت حيث كانت منارة من منارات العلم جمعت الكثير من العلماء والأساتذة الكبار كما نهل الشيخ واستفاد من الحلقات والدروس العلمية الكثيرة التي كانت تقام في المسجد النبوي على يد العلماء في علوم شتى طيلة مدة اقامته بالمدينة النبوية

وكان تخرج الشيخ سنة 1981م وبقي بالمدينة النبوية سنتين بعد تخرجه

من مشايخه:

1- الشيخ العلامة عبد المحسن بن حمد العباد حفظه الله رئيس الجامعة الإسلامية سابقا والمدرَّس بالمسجد النبوي

2- الشيخ العلامة محمد أمان الجامي رئيس قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية سابقا و المدرَّس بالمسجد النبوي

3- الشيخ العلامة عبد الغفار الهندي - أستاذ الفقه بكلية الحديث بالجامعة الإسلامية -

4- الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله رئيس قسم السنة بالجامعة الإسلامية سابقا

5- الشيخ العلامة عطية بن محمد سالم القاضي بالمحكمة الكبرى بالمدينة النبوية والمدرَّس بالمسجد النبوي

6- الشيخ العلامة عمر فلاتة المدرَّس بالمسجد النبوي

7- الشيخ العلامة أبو بكر جابر الجزائري حفظه الله المدرِّس بالمسجد النبوي وأستاذ التفسير بكلية الشريعة .

8- الشيخ محمد سلامة المصري

لقاءه بالشيخ الألباني:

كما التقى الشيخ العيد بمحدث العصر الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله  تعالى مرتين أو ثلاث كان لها الأثر الطيب عليه

من زملائه الجزائريين أيام الطلب بالجامعة الإسلامية:

1- فضيلة الشيخ الدكتور أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله تعالى

2- فضيلة الشيخ أبي سعيد بلعيد بن أحمد الجزائري حفظه الله تعالى

3- فضيلة الشيخ الأستاذ محمد بن مكي حفظه الله تعالى – أستاذ الفقه بكلية العلوم الإسلامية بالجزائر-

4- فضيلة الشيخ أبي عبد التواب عبد المجيد ريّاش حفظه الله تعالى

وفي شهر جوان من سنة 1983م رجع الشيخ لوطنه بعد رحلة دامت سنوات ببلاد الحجاز وفي نفس السنة أقيمت مسابقة للالتحاق بالدراسات العليا بمعهد أصول الدين بالجزائر العاصمة فشارك فيها واجتاز الامتحان بحمد الله فكان طالبا بالسنة الأولى ماجستير وفي نفس الوقت مدرسا مساعدا في كلية العلوم الإسلامية فكان من أوائل المدرسين بها وهو لا يزال أستاذًا لمادة: علوم الحديث

وفي سنة 1987م تحصل الشيخ على شهادة الماجستير بكلية العلوم الإسلامية بالجزائر تخصص الحديث وعلومه وكانت أطروحته العلمية التي قدمها بعنوان: (أسباب اختلاف الفقهاء في الأخذ بالحديث)

من أخلاقه وصفاته:

عُرف الشيخ بتواضعه لطلبة العلم وعوام الناس فتجده يحنو على الصغير قبل الكبير والعامي قبل طالب العلم ناصحا لهم مسارعا للإصلاح بينهم ما استطاع إلى ذلك سبيلا كما عُرف بمزاحه لمجالسيه وانبساطه لهم وهو مع هذا قويُّ الشكيمة لا يرده خوف ولا تردد عن الصدع به فكان له جراء هذا محن واحن صبر فيها واحتسب جعلها الله في ميزان حسناته ومن جالس الشيخ أوجلس اليه وجد تأثرا كبيرا منه بعلم من أعلام العصر ألا وهو العلامة محمد ناصر الدين الألباني فالشيخ معجب بطريقته في النقاش وبحث المسائل العلمية والمنهجية وكثيرا ماتجده يُرغب طلابه على ضرورة التجرد للحق وأن يكون النقاش وفق القواعد العلمية بعيدا عن رواسب التقليد والتعصب الذميم ولطالما ردد عبارته المشهورة لطلبته ( أريدكم أن تكونوا خيرا مني).

محطات هامة من حياة الشيخ:

1- كان الشيخ من أوائل من حارب الحزبية ودعاتها ولايزال بحمد الله شوكة في حلوقهم وحجرة عثرة في طريقهم بصدعه للحق وفضح عوار منهجهم وزيف دعاويهم

2- كان للشيخ دور هام وبارز في اطفاء نار الفتنة التي حدثت ببلد الجزائر المحمية بالله حيث قام وقتها بمناصحة من حملوا السلاح وصعدوا للجبال وعاثوا في الأرض فسادا وإفسادا فغامر بنفسه ولم يبال ساعيا للإصلاح ناصحا لهم فكانت جلساته مشهورة ومناظراته معلومة معروفة أثمرت في رجوع الكثير منهم بعد فضل الله على يديه

3- عُرف الشيخ بوقوفه وصموده أمام فتنة التجريح والتبديع التي طالت الفضلاء وأناسا أبرياء فكان لدعاتها بالمرصاد فاضحا لهم على رؤوس الأشهاد فلحقته بسبب ذلك اتهامات باطلة ودعاوى زائفة سعى فيها خصومه (لا يزال الشيخ ليومنا هذا يقول عنهم اخواننا) لتشويه مسيرته العلمية وتاريخه الناصع وهو بحمد الله سائر في دعوته مواصل لمسيرته غير آبه بهم لأنه يعلم أنه ستكتب شهادتهم ويسألون ويوم القيامة يظهر الظالم من المظلوم أسأل الله أن يحفظه من كل سوء ومكروه وأن يختم له بالحسنى.

دروس الشيخ:

كان للشيخ نشاط وهمة في التدريس والإرشاد فقديما كانت منطقة باب الوادي بالجزائر العاصمة حافلة بدروسه في العقيدة والتوحيد ومحاضراته بكلية العلوم الإسلامية بالعاصمة مشهورة معروفة يحضرها طلبة العلم من داخل وخارج الجامعة

كما عُرف الشيخ بكثرة رحلاته الدعوية في وطنه الجزائر المحمية بالله فتجده كثير الترحال والتنقل بين ولايات الوطن في الشرق والغرب والصحراء .

ومن الكتب التي قام الشيخ بتدريسها:

1- كتاب الاعتصام للامام الشاطبي

2- كتاب القول المفيد في شرح كتاب التوحيد للعلامة ابن عثيمين

3- كتاب سبل السلام للامام الصنعاني – ولا يزال مستمرا -

4- كتاب ضوابط الجرح والتعديل للدكتور عبد العزيز عبد اللطيف –بكلية العلوم الإسلامية-

5- كتاب الباعث الحثيث للعلامة أحمد شاكر –بكلية العلوم الإسلامية-

6- كتاب الفوائد للامام ابن القيم

7- كتاب قواعد التحديث للعلامة جمال الدين القاسمي

8- كتاب التوحيد للامام محمد بن عبد الوهاب

9- شرح رسالة الاصول من علم الأصول للعلامة ابن عثيمين –بمدينة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة- سنة 1997م

إضافة للمحاضرات والمجالس التي عقدها الشيخ في ربوع هذا الوطن الحبيب ولا زالت مستمرة بحمد الله

مؤلفاته:

للشيخ بعض الرسائل العلمية النافعة منها:

1- هداية الحيارى والتائهين إلى معرفة كمال الدين

2- القول المعتبر لمسافة القصر في السفر

3- الطريق إلى السعادة

4- شرح الأصول الستة للشيخ محمد بن عبد الوهاب – وهي موجودة في الموقع-

5- القول الزلال في موقف المسلم من الزلزال

6- تبصير الأعشى في وقت أذكار المسا – ستطيع قريبا-

من الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ العلامة المحدّث أبو عبد الباري عيد بن سعد شريفي

" www.aidecherifi.net "

موسوعات ذات صلة :