عين الريش إحدى بلديات دائرة عين الملح بولاية المسيلة الجزائرية.
عين الريش | |
---|---|
خط الأفق لـ عين الريش
| |
خريطة البلدية
| |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية المسيلة |
دائرة | دائرة عين الملح |
خصائص جغرافية | |
• المساحة | 1212 كيلومتر مربع |
عدد السكان (2008[1]) | |
• المجموع | 20٬634 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
الرمز البريدي | 28025 |
الموقع الجغرافي
تقع بلدية عين الريش في أقصى جنوب ولاية المسيلة يحدها من الشمال عين الملح ومن الجنوب ولاية الجلفة ومن الشرق ولاية بسكرة ومن الغرب بئر الفضة، وهي تابعة إداريا لدائرة عين الملح وتبعد عن مقر الولاية بـ 140 كم.
المساحة والسكان
يبلغ عدد سكان البلدية 20634 نسمة، وهي أكبر بلديات الولاية مساحة حيث تتربع على مساحة قدرها 121250هكتار و75 آر أي حوالي 1113 كيلومتر مربع، معظم هذه الأراضي رعوية وصالحة للزراعة، كما تعتبر الزراعة وتجارة الأغنام النشاط الرئيسي لأغلب سكان البلدية فهي قبلة للتجار من كل أنحاء ولايات الوطن، كما تغلب لهجة الجلفة النايلية على سكان البلدية إلى درجة أن الكثير يعتقد أن البلدية تابعة لولاية الجلفة، وتحتوي البلدية حسب القطاعات على الهياكل التاليـة:
التاريخ
عين الريش مدينة قديمة يعود أصل تسميتها إلى العين التي كانت تحوم بها الطيور مخلفة الأرياش فيعتقد الجميع انها عين تخرج منها الريش وقد يكون أصل التسمية مشتق من الكلمة الفرنسية riche التي تعني الثروة فهي مزج بين كلمة عين أي منبع و riche التي تعني الثروة فهي منبع الثروة، هذه التسمية كانت تطلق أثناء الاحتلال الفرنسي والذي يدعم هذا الاحتمال هو تميزها بعدة مزايا كالموقع الإستراتيجي الرابط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب لذا سعى كل من الاحتلال الفرنسي والمجاهدون الجزائريون للسيطرة عليها إضافة إلى ذلك فهي غنية بعدة مواد معدنية لم تستغل بعد نذكر منها مادة البارود الأحمر الذي يقع بئره في عمق جبل بوكحيل وحسب شهادة من عايشوا زمن الاحتلال فإنه كان مستغلا من طرف هذا اللأخير.
ومن الميزات التي تنفرد بها عين الريش بوابة جبل بوكحيل هو احتضانها للثورة، وباعتبارها مدخلا لجبل بوكحيل فقد شهدت أقوى وأعتى المعارك على غرار معركة جبل ثامر التي قادها العقيدين عميروش والحواس. المعركة التي تكبد فيها العدو خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد ولا تزال إلى اليوم معالم المعركة وبقايا مزنجرات العدو وطائراته تشهد على ذلك. فقد صمدت ثلة قليلة من المجاهدين رفقة العقيدين ولقنو العدو درسا لن ينساه وثبتوا في المعركة التي دامت طويلا حتى سقطوا شهداء.
التربية والتعليم
تحتوي البلدية على 10 مدارس ابتدائية، كما تحتوي على متوسطتان وبها ثانوية. يقدر عدد أفراد البلدية الذين يملكون مستوى جامعي بأكثر من 1500 شخص حسب إحصاء 2013 . ينقص البلدية 3 ابتدائيات ومتوسطة أخرى، كما تحتاج البلدية لحافلات للنقل المدرسي. وتحتاج البلدية أيضا إلى مركز للتكوين المهني.
الثقافة والعمل الجمعوي
تحتوي البلدية على مكتبة للمطالعة العمومية وعدة جمعيات ثقافية واجتماعية أبرزها: الجمعية الثقافية لنشاطات الشباب وجمعية البهاء الثقافية وكذا جمعية الأعمال الخيرية، جل الحركات الجمعوية تعمل في المناسبات الدينية والوطنية فقط وذلك بسبب انعدام الغلاف المالي.
ينقص البلدية مركز ثقافي وكذا بيت للشباب وكذا الاهتمام بالجانب الثقافي من طرف الجهات المسؤولة أبرزها البلدية وكذا مديرية الثقافة لولاية المسيلة.
الشباب والرياضة
تحتوي البلدية على ملعب بلدي ومركب جواري، كما تحتوي البلدية على عدة أندية رياضية أبرزها ناديي الكاراتيه ورفع الأثقال الذين سبق لهم وأن تحصلوا على ألقاب وطنية.
تحتاج البلدية إلى إعادة تهيئة الملعب البلدي أو بناء ملعب جديد حيث ان نسبة الشباب تبلغ90% كما ان بلدية ين الريش في امس الحاجة إلى دار للشباب
الصحة والبيئة
الوضع الصحي للبلدية كارثي أي بمعنى القاعة المتعددة الخدمات لا تسدي أي خدمة للمواطن وذلك لعدة أسباب منها: انعدام الأدوية والمعدات الطبية بشتى أنواعها، انعدام الأطباء الأخصائيين، توفر سائق وسيارة إسعاف فقط. انعدام قاعة للولادة، انعدام مخبر للتحاليل الطبية.. الخ.
أما بالنسبة للجانب البيئي فتنعدم التهيئة الحضرية في جل شوارع البلدية، وكذا المساحات الخضراء ولا سيما في الأماكن العمومية منها، وكذا عدم اكتراث مديرية البيئة بواد عين الريش الذي يزخر بإمكانات طبيعية هائلة.
العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي
تحتوي البلدية على مكتب لصندوق الضمان الاجتماعي. تعاني البلدية من انعدام فرص العمل وخاصة لدى فئة الشباب وذلك بسبب قلة عدد مناصب تشغيل الشباب الممنوحة من طرف الدولة وكذا انعدام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
الفلاحة والتنمية الريفية
تعتبر الفلاحة النشاط الرئيسي لأغلب سكان البلدية إلى جانب تجارة الأغنام حيث توجد عدة مناطق فلاحية ألا وهي: منطقة البساتين، منطقة رأس العين، منطقة السيلة، منطقة قمرة، منطقة الجمبة، منطقة الفيض لحمر وعدة مناطق أخرى، حيث توجد سوق محلية لتجارة الخضر الموسمية لكنها غير منظمة.
المراجع
- "Wilaya de M'sila : répartition de la population résidente des ménages ordinaires et collectifs, selon la commune de résidence et la dispersion" ( كتاب إلكتروني PDF ). . Données du recensement général de la population et de l'habitat de 2008 sur le site de l'[[الديوان الوطني للإحصائيات (الجزائر)|]]. نسخة محفوظة 23 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.