غابة المعمورة بالمغرب هي أكبر الغابات الفلينية في العالم بمساحة 130,000 هكتار،[1] وتقع على ساحل المحيط الأطلسي وبالضبط بين مدينتي الرباط و قنيطرة، وتتكون أساسا من أربع فصائل كبرى من الأشجار وهي بلوط الفلين والأوكالبتوس والصنوبريات والأكاسيا كما تنمو بداخل هذه الغابة عدة أنواع من النباتات وتشكل كذالك وسط عيش عدد كبير من الحيوانات. لكن أنشطة الرعي المفرط و قطع الأشجار يهددان توازنها الإيكولوجي.
غابة المعمورة | |
---|---|
الموقع الجغرافي | |
البلد | المغرب |
خط العرض | 34.1477193 |
خط الطول | -6.615572 |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 130.000 هكتار |
معلومات أخرى |
أهمية الغابة
تقع غابة المعمورة بجهة الغرب شراردة بني حسين وتمتد على مساحة تتجاوز 130,000 هكتار من الشاطئ الأطلسي غربا إلى مدينة تيفلت شرقا ومن وادي أبو رقراق جنوبا إلى سهول الغرب شمالا، وتمثل وسط عيش ملائم للعديد من الحيونات والنباتات، بالإضافة إلى قيمتها الطبيعية التي تتجلى في كونها خزان للهواء النظيف وتحافظ على التربة من الانجراف وتمنع التصحر كما تحمي التنوع البيولوجي من الانقراض. وتعد غابة معمورة أيضا تراثا وطنيا هاما وفضاء للترفيه ومتنفسا طبيعيا لساكنة المنطقة، بالإضافة إلى ذلك فهي توفر الأخشاب والفحم ومادة الدباغة للصناع التقليديين، وثمار البلوط، وإنتاج الفلين، وحطب التدفئة، والعسل والأعشاب الطبية، والفطريات. كما أنها تستغل كمجال شاسع للرعي، وتوفر العديد من فرص الشغل مساهمة بذلك في تنمية المناطق المجاورة لها من الناحية السوسيواقتصادية بشكل كبير.[2]
المراجع
- منظمة الأغذية والزراعة - تصفح: نسخة محفوظة 07 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- غابة المعمورة : نظام إيكولوجي قادر على التجدد - تصفح: نسخة محفوظة 17 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.