يمكن تقسيم كوكب الأرض إلى
1- القسم الصلب (ليثوسفير) وهي اليابسة من قارات وأراض تحت المسطحات المائية
2- القسم المائي (هايدروسفير) وهو البحار والمحيطات والأنهار والينابيع وماتحت الأرض من مياه
3-القسم الغازي (أتومسفير) وهو الغلاف الغازي الجوي وهو ما سنبسط الكلام فيه 4- القسم الحي (بايو سفير) وهو الكائنات الحية
الأتومسفير أو الغلاف الجوي
وهو مزيج متجانس من 1- هواء جاف : عديم اللون والرائحة ويتكون ا- غاز النايتروجين وبنسبة تفوق 77 بالمائة ب-غاز الأوكسجين وبنسبة 21 بالمائة ج- غاز الآركون بنسبة 1 بالمائة د- غاز ثنائي أوكسيد الكاربون بنسبة 3 من عشرة آلاف ويستهلك من النباتات وينتج من زفير الحيوانات ومن حرق المواد العضوية وله أهمية في امتصاص الحرارة ومنعها من الخروج من سطح الأرض لكن زيادته أدت إلى ما يسمى بظاهرة الاحتباس الحراري ه- نسب ضئيلة جدا من غازات أخرى. 2- بخار الماء : وتعتمد نسبته على مكانه فهو يزداد في المناطق الحارة الرطبة يقل في المناطق الباردة ولأنه ناتج من تبخر الماء فسيتواجد بكثرة في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي ،وفائدته ليست مقصورة على دوره في تشكل الغيوم وانهمار المطر وإنما في الحفاظ على حرارة الأرض وحراسة الأرض من الإشعاعات الشمسية وهو فوق ذلك خزان للحرارة التي يكتسبها عند التبخر فيحررها في الجو عند تكثفه وسقوط المطر ليكون مصدر حرارة الغلاف الرئيس 3- شوائب ودقائق صلبة : ناتجة من التلوث ونشاط الإنسان ولها أهمية عظمى في تكوين الغيوم ونزول المطر فالغيمة لا تتكون إن لم يكن لها نواة صلبة فتدبرهذا الكون كيف يعمل. يمكن تقسيم الأتومسفير (الغلاف الجوي ) حسب سلوك الحرارة مع الارتفاع إلى 1- التروبوسفير : ويمتد من سطح البحر حتى ارتفاع 8 كلم في المناطق القطبية و16 كلم في المناطق الاستوائية وفي هذه الطبقة تنخفض الحرارة كلما ارتفعنا وتشكل هذه الطبقة أكثر من ثلاثة أرباع كتلة الغلاف الجوي وتكاد كل الغيوم والبخار وقطرات الماء فيه . في الأمتار العشر الأولى من هذه الطبقة يكون تباين الحرارة فريد حتى قيل أن الفرق في درجة الحرارة بين قدم إنسان ورأسه أكبر من الفرق بين بلدة وأخرى 2- ستراتوسفير : تلي التروبوسفير وتصل حتى 50 كيلومتر حيث تزداد الحرارة كلما ارتفعنا وهذه الطبقة هي عرين الأوزون العنصر الحامي من الأشعة فوق البنفسجية 3- الميزوسفير : حيث تعود درجة الحرارة تنخفض مع الارتفاع 4- الأيونوسفير :ولها أهمية في عكس الإشارات الراديوية وارتفاع نهايتها عن سطح الأرض يفوق 100 كم.