الرئيسيةعريقبحث

غازي الحداد


الأُستاذ غازي ناصر الحداد من سَكنة البلاد القديم في مملكة البحرين، شَاعِرٌ مُقتدرٌ يمتازُ بِجزالةِ اللفظ وسُهولةِ المعنى و قُوة المُفردات ومُعجميتها مِنَ الناحيةَ الفنية والأدبية، وكما يَمتازُ شِعرهُ بِموضوعاتهِ العقائدية والسياسية والحماسية المرتبطة جميعها في كَثيراً مِنَ الأحيان بِعنوانِ التشيُع، كما تَرتسمُ أشعارهُ بالصراحةِ التي تكشفُ بُرقعَ التقيةِ ليظهرَ باطِنهُ كعينِ الشَمسِ لتذوبَ عشقاً وجنوناً وغراماً في حُبِ أهلِ البيتِ عليهمُ السلام .

غازي الحداد
معلومات شخصية
الميلاد القرن 20 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة بيروت العربية 
المهنة شاعر 

صوتهُ الجمهوري عَذبٌ يَدخِلُ القلوبَ قبل الاستماعِ إليه، ولهُ أسلوبٌ راق ٍ في إلقاءه يَفتَقِدهُ كَثيرٌ مِنَ الشُعراء، فهوَ يُجعل من يَستمع إليه يُحلق في آفاق ِ قافيتهِ المَنظومة، ويَسبحُ فِكرهُ في مُفرداتِها حتى يُعانقَ آفاقَ السماء لما فيها من معانٍ عده و رُموزٍ غيهبية .

بَرزَ الأُستاذ غازي الحداد في قَصائدٍ عديدة وكان من أبرزها: الأربعون حادثاً تُهيجيني، وشيعةَ الحُسين هذا على الطرح الرثائي الحزين على آل بيتِ النبوة، أما عن الطَرحِ السياسي فقد اشتهرَ بقصيدة لو كانَ لساني مَقطوعاً فقد كانت كالزلزالِ على أرضِ البلاد آنذاك لما تَحملهُ من شِعارات سياسية تُرهب الحكومة في ذالكَ الوقت وإلى هذا الوقت، ولهُ قصائدٌ نقديةٌ عده كانَ من ألمعِها عَالمُ الإسلام والكثيرُ الكثيرْ مِنَ القصائد التي تتمحورُ حَولَ أفراح وأتراع أهلِ البيتِ عَليهمُ السلام.

الأستاذ غازي الحداد له من الشهادات :-

موسوعات ذات صلة :