الغدة الصنوبرية (Pineal gland) هي غدة صغيرة في تجويف الدماغ. تفرز الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على ضبط عمل جسم الإنسان ويساعد على النوم. وتأخذ شكل حبة الصنوبر الصغيرة.
غدة صنوبرية | |
---|---|
الاسم اللاتيني glandula pinealis |
|
رسم توضيحي للغدة النخامية والغدة الصنوبرية.
| |
تفاصيل | |
الشريان المغذي | الشريان المخيخي العلوي |
جزء من | فوق المهاد |
معرفات | |
غرايز | ص |
ترمينولوجيا أناتوميكا | 11.2.00.001 |
FMA | 62033 |
UBERON ID | 0001905 |
ن.ف.م.ط. | [1] |
ن.ف.م.ط. | D010870 |
دورلاند/إلزيفير | 12392585 |
[ ] |
الموقع
تقع ضمن تجويف عظمي في جمجمة الإنسان أسفل الدماغ، خلف الغدة النخامية، وهي بحجم حبة البازلاء (7.2 ملم في الإنسان). ولون الغدة الصنوبرية رمادي مائل إلى الحمرة وتظهر واضحة غالبا في الأشعة التلفزيونية (X-ray) للجمجمة.[1][2]
البناء والتكوين
التشريح
الغدة الصنوبرية هي أحد مناطق الدماغ التي لا تحوي على الحاجز الدموي الدماغي، وذلك لتسهيل إفراغ هرمونات هذه الغدة إلى الدم.
الوظيفة
ارتبط اسم الغدة الصنوبرية في قديم الزمان بمركز الروح البشرية،[3] ولكن في الوقت الحالي ما زالت الغدة الصنوبرية موضع أبحاث. وقد تم إثبات مايلي: هي مسؤولة عن الحالة النفسية المتغيرة عند الإنسان، ومسؤولة عن تنظيم الوقت، وعن الحالة الجنسية . فقد لوحظ أن تخريب المنطقة يؤدي إلى البلوغ المبكر. وهي تعمل أيضاً على منع الأكسدة بواسطة مادة الميلاتونين التي تفرزها مباشرة في الدم وذلك بعد تعرض الجسم للظلام، وبصفة خاصة أثناء النوم. الميلاتونين يمنع تشكل الأورام السرطانية.
الهرمونات التي تفرزها
تفرز الغدة الصنوبرية هورمونًا يسمى الميلاتونين. ويتنوع إنتاج هذا الهورمون تبعًا لفترات النور والظلام في البيئة حيث يفرز في وقت الليل. وتقع الغدة في معظم الطيور والأسماك والزواحف في مؤخرة الرأس تحت الجلد تمامًا، ولذلك فهي تستجيب مباشرة للضوء الذي يخترق الجلد. وتقع الغدة الصنوبرية بالقرب من مركز الدماغ في الثدييات بما فيها الإنسان. وهي تحصل على المعلومات عن الضوء في البيئة المحيطة عن طريق الممرات العصبية الناشئة بالعين. وعمومًا فإن الضوء يُبطئ إنتاج الغدة الصنوبرية من الميلاتونين، والظلام يُنشِّطه. ولذا تميل الغدة إلى إفراز كميات صغيرة من الميلاتونين أثناء النهار، وكميات كبيرة بالليل. يحفظ إفراز الغدة للميلاتونين في معظم الفقاريات الحيوان متزامنًا أو متوافقًا مع البيئة. وتعيش معظم الحيوانات تحت ظروف يتغير فيها طول النهار ودرجة حرارة البيئة على مدار العام. وللحفاظ على حياتها لابد لها أن تتوالد في وقت محدد من العام، وهو في العادة الربيع أو أوائل الصيف. أما النسلُ فسيجد الفرصة لينمو قويًا كي يبقى على قيد الحياة في أول شتاء له. والغدة الصنوبرية هي التي تقتفي آثار الأطوال المتغايرة للنهار. فعن طريق الميلاتونين الذي تفرزه، تُرسل معلوماتها هذه إلى الجسم، فتحدث الاستجابات التكاثرية الملائمة. وقد ارتبط الميلاتونين في الإنسان ببلوغ الحُلُم.
أقسام الجهاز العصبي المركزي
جهاز عصبي مركزي | دماغ | دماغ أمامي | الدماغ الانتهائي (المخ) |
دماغ شمي Rhinencephalon، أميغدالا = لوزة عصبية Amygdala، حصين، قشرة جديدة، بطينات جانبية |
|
دماغ بيني |
مهيد Epithalamus، مهاد، الوطاء أو تحت المهاد، مهاد تحتاني Subthalamus، غدة نخامية، غدة صنوبرية، البطين الثالث |
||||
دماغ متوسط |
سقف (تشرح عصبي) Tectum، سويقة مخية Cerebral peduncle، برتيكتوم Pretectum، مسال دماغي |
||||
دماغ خلفي | دماغ تالي | المخيخ، الجسر | |||
دماغ بصلي | النخاع المستطيل | ||||
نخاع شوكي |
صور إضافية
مقالات ذات صلة
مراجع
- Macchi MM, Bruce JN (2004). "Human pineal physiology and functional significance of melatonin". Front Neuroendocrinol. 25 (3–4): 177–95. doi:10.1016/j.yfrne.2004.08.001. PMID 15589268.
- Arendt J, Skene DJ (2005). "Melatonin as a chronobiotic". Sleep Med Rev. 9 (1): 25–39. doi:10.1016/j.smrv.2004.05.002. PMID 15649736.
Exogenous melatonin has acute sleepiness-inducing and temperature-lowering effects during 'biological daytime', and when suitably timed (it is most effective around dusk and dawn) it will shift the phase of the human circadian clock (sleep, endogenous melatonin, core body temperature, cortisol) to earlier (advance phase shift) or later (delay phase shift) times.
- "Pineal (as an adjective)". Online Etymology Dictionary, Douglas Harper. 2018. مؤرشف من الأصل في 1 مايو 201927 أكتوبر 2018.
مواقع خارجية
- الصور مأخذة من موقع: http://rad.usuhs.edu/medpix/medpix.html?mode=image_finder&action=search&srchstr=pineal&srch_type=all#top
- http://isc.temple.edu/neuroanatomy/lab/atlas/pdhn/