الرئيسيةعريقبحث

غرق الدلتا


تغير المناخ ان العالم بدأ يهتم بظاهرة تغير المناخ خلال مؤتمر البيئة باستوكهولم عام 1972 الذي شد الانتباه إلى ظاهرة تغير المناخمؤتمر البيئة باستوكهولم عام 1972 كما أنه يتوقع ارتفاع درجة حرارة الأرض خلال هذا القرن بمقدار 8ر1 إلى 4 درجات مئوية وارتفاع مستوى سطح البحر من 18 إلى 59 سم مما سيؤدى إلى غرق المناطق الساحلية المنخفضة ودلتا الأنهار والتأثير على المخزون من المياه الجوفية القريبة من السواحل وجودة الأراضي وتأثر السياحة والتجارة والموانئ بالمناطق الساحلية.

كما سيؤدى للانخفاض في إنتاجية بعض المحاصيل الغذائية كالأرز والقمح وصعوبة زراعة بعضها وزيادة معدلات وشدة الموجات شديدة الوطأة كالحرارة والبرودة وتذبذب معدل سقوط الأمطار كميا ومكانيا وزيادة معدلات التصحر والجفاف وذوبان القشرة الجليدية وقمم الجبال الثلجية واختفاء بعض الأنواع من الكائنات الحية وانتشار سوء التغذية وبعض الأمراض كالملاريا

نهر النهيل ومصر

نهر النيل سيشهد تراجعا في تدفقات المياه حتى عام 2040.. حيث يتنبأ سيناريو واحد فقط بحدوث ارتفاع في تدفقات المياه بعد عام 2045 بينما تتنبأ بقية السيناريوهات بحدوث انخفاض في هذه التدفقات ولكن بدرجات متفاوتة مما يجعل من الضروري تطوير وتطبيق أساليب فعالة للتعامل مع هذا الوضع سواء في الزراعة أو في الطاقة لان مصر تعتمد بنسبة 12% على الطاقة الكهرومائية. الدلتا والساحل المصري سيتأثر بالارتفاع في مستوى سطح البحر وستؤدى إلى خسائر في الأراضي الزراعية وتغيير في التركيب المحصولي السائد في مصر.

أن ارتفاع درجة الحرارة ستؤدى إلى زيادة الاستهلاك المائي وظهور أو اختفاء بعض المحاصيل الزراعية

توقع الدكتور ممدوح حمزة غرق أجزاء من مدن رمانة وبورفؤاد والقنطرة والمطرية والمنزلة ودمياط وفارسكور وبلطيم والخلالة والحامول وسيدي سالم وإدفينا ورشيد ودمنهور وكفر الدوار وأبوقير وأبوالمطامير.

http://samyharak.maktoobblog.com/904420/غرق-الدلتا-مخاوف-حقيقية/

موسوعات ذات صلة :