الرئيسيةعريقبحث

غشاء مخاطي


☰ جدول المحتويات


الغِشاء المُخاطي (باللاتينية: Tunica mucosa)، أو المُخاطة، هي طبقة نسيجية تغطي جميع تجويفات الجسم المنفتحة على الخارج، المتصلة بالجلد. ملتحِمة العين عبارة كذلك عن نسيج مخاطي. تتكون المخاطة من ‹صفيحة ظِهارية مخاطية› و‹صفيحة مخصوصة مخاطية›، وأحيانا ‹صفيحة عضلية مخاطية›. بخلاف الجلد الخارجي، فإن ظهارة المخاطة لا تعلوها طبقة متقرِّنة. يُعد إنتاج المُخاط الدور الرئيسي للغشاء المخاطي، وهو نفسه الدور الذي منه أخذت هذه الأخيرة اسمها. تلعب المخاطة كذلك دور حاجز مادي يرسم حدود الأعضاء. باختلاف مكان تواجدها في الجسم، وطبيعة العضو الذي تشكل غطاءه الداخلي، فإن بنية المخاطة تختلف. إلا أن مكوناتها الأساسية، أي الظهارة والنسيج الضام المتمثل في الصفيحة المخصوصة، تظل هي نفسها.[1]

يُسمى التهاب الغشاء المخاطي بالالتهاب المخاطي (أو التهاب المخاطة)، وعادة ما يُقصد به التهاب المخاطة التي تُغَلِّف باطن المَسْلَك الهضمي. يُعد هذا الالتهاب أثرا ضائرا (جانبيا) لبعض علاجات السرطان.[2] أما التهاب المخاطة الفموية فهو ذاك الذي يحدث خصيصا في الفم. التهاب المريء هو أيضا التهاب مخاطي، لكن قد يتعداه إذا ما أصاب الالتهاب أنسجة أخرى من الجدار المريئي غير المخاطة.

يُقصد بالمناعة المخاطية الاستجابات المناعية التي تحدث بالغشاء المخاطي.[3] تُعد المخاطة مَدْخَل أغلب الكائنات المُمْرِضة.

هو تبطينات معظمها من أديم باطن مغطاة بالظهارة، المستخدمة في الهضم والإفراز.[4][5] يتواجد الغشاء المخاطي في عدة أماكن منها: في الأنف، والفم، والشفتين، والجفنين، والأذنين، والأعضاء الجنسية، الشرج. السائل اللاصق الذي ينتجه الغشاء المخاطي والغدد يسمى المخاط. مصطلح الغشاء المخاطي يعود إلى مكان تواجده في الجسم وليس كل غشاء مخاطي يفرز المخاط.

بِنية

صور

  • جدار الحالب.

  • قسم من الغشاء المخاطي من معدة الإنسان قرب الفتحة الفؤادية (cardiac orifice)‏.

  • صورة تظهر بنية الغشاء المخاطي داخل المعدة .

مراجع

استشهادات

  1. "Mucous membrane" [الغشاء المخاطي]. الموسوعة البريطانية (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020.
  2. "NCI Dictionary of Cancer Terms: Mucositis" [معجم NCI لمصطلحات السرطان: الالتهاب المخاطي]. المعهد الوطني للسرطان (NCI). مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  3. "علم المناعة المخاطية". Nature.com. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2019.
  4. Fry, CH; Vahabi, B (October 2016). "The Role of the Mucosa in Normal and Abnormal Bladder Function". Basic & clinical pharmacology & toxicology. 119 Suppl 3: 57–62. doi:10.1111/bcpt.12626. PMID 27228303.
  5. Squier, Christopher; Brogden, Kim (2010-12-29). "Chapter 7, Development and aging of the oral mucosa". Human Oral Mucosa: Development, Structure and Function (باللغة الإنجليزية). John Wiley & Sons.  . مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.

ببليوغرافيا

موسوعات ذات صلة :