غلام حسين شوهاز شاعر وطني وأديب بلوشي ولد عام 1957م في بلوشستان في قرية مچات شيهزنكي نگور. تلقى تعليمه الابتدائي في قريته مچات ومن ثم التحق بمدرسة باليچة الإعدادية والتي تقع بالقرب من مدينة تمپ واكمل دراسته الثانوية في مدرسة تمپ الثانوية وبعد ذلك ذهب إلى مدينة كراتشي الباكستانية لغرض الدراسة ودرس هنالك في مجال الصحافة في جامعة كراتشي وبعدها هاجر إلى سلطنة عمان ليعمل هناك في احدى شركات النفط
غلام حسين شوهاز | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | سنة 1957 |
الوفاة | يوليو 20، 2007 مسقط، سلطنة عمان |
أبناء | ابنان وبنت |
الحياة العملية | |
أعمال بارزة | ديوان چلبار وديوان چلهار بالإضافة للأشعار المغناة |
حياته الادبية
شوهاز: كما لقب نفسه وهي كلمة بلوشية بمعنى (المفتش)، ولد في بيت أبيه مزار ابن كهدا بشَام، وكلمة كهدا بمعنى العمدة بلغة البلوشية وجده كهدا بشَام كان من كبار أعيان القبيلة في قريته ولذا سمي كهدا. وبدأ غلام حسين حياته الشعرية عندما كان في مدرسته الاعدادية، وبعدها نسَج طريقا خاصا لحياته الشعرية في ساحة الادب البلوشي في بلوشستان وغيرها فهو يعد من الأدباء والشعراء القلائل الذين تغنوا بهموم البلوش في بلوشستان وله من ذلك ديوانين باللغة البلوشية الأولى (جالبار) يرجع تسميته إلى احدى مناطق بلوشستان، والثانية سماه (جلهار) أي بمعنى البركان
من أهم قصائده
أغلب قصائده عن الشعب البلوشي ومعاناتهم وحياتهم القاسية التي مروا بها في ظل الظلم والمعاملة القاسية من قبل الحكومة الباكستانية آنذاك. ومن أشهر قصائده عن زعيم الحركة الثورية البلوشية أكبر خان بوغتي و في أغلب قصائدة كان يتغنى عن بلده بلوشستان كأنها فتاة جميلة كان يعشقها أو كصورة أُم يتوق لرؤية ابنها الذي غاب عنها سنين طويله.
- وكذلك قصيدته الجميلة لا لا مني والتي يحكي قصة طفل و يكبر و يتزوج ولكنه يبقى في قلب أبواه صغيرا
- و قصيده أخرى عن شيه مريد و قصة حبه مع هاني
وفاته
توفي بسلطنة عمان في مسقط من عصر يوم الجمعة الموافق 20 يوليو 2007م اثر مرض عضال ودفن في مقبرة الحيل الشمالية