مدرب لبناني في كرة السلة. اشتُهر مع فريق النادي الرياضي بيروت الذي درّبه لفترة طويلة محرزًا معه بطولات الدوري اللبناني وكأس الأندية العربية في كرة السلة وكأس آسيا أكثر من مرّة. انتقل إلى نادي الحكمة بيروت في موسم 2012/2013. ولد عام 1967 (45 سنة)، وترعرع في مدرسة الشانفيل - ديك المحدي، حيث مارس كرة السلة منذ نعومة أظفاره لكنه لم يكن لاعبًا بارزًا باعترافه هو شخصيًا. في بداية مسيرته، درّب فرق المدرسة وكان لاعبًا في نادي العمل - بكفيا أيام الرئيس "الديناميكي" أنطوان إسطفان. عام 1993، تسلّم أبو شقرا منصب مساعد مدرب نادي الحكمة آنذاك غسان سركيس، لكن هذا الأخير أبعده لاحقًا عن النادي الأخضر. واصل أبو شقرا تدريبه نادي الشانفيل حتى عام 1997، حيث انتقل إلى نادي الوردية – المنصورية في عهد الرئيس سليم سماحة. غادر أبو شقرا نادي الوردية وتسلّم تدريب الشانفيل ثم الأنترانيك - بيروت عام 1999، قبل أن يقود نادي بن نجار من الدرجة الرابعة إلى الدرجة الأولى خلال أربعة مواسم متتالية. وعندما وصل بن نجار إلى دوري الأضواء، حصل خلاف بين أبو شقرا ونجل رئيس النادي جورج نجار الشاب ميشال، فغادر أبو شقرا النادي وحطّ رحاله عام 2000 في نادي الشانفيل مجددًا. مع الشانفيل "ركّب" أبو شقرا فريقًا قويًا لكنه لم ينجح في عهده بنيل أي لقب رسمي إلا لقب مسابقة كأس لبنان في ربيع عام 2004 في عهد الرئيس هنري شلهوب بعد أشهر عدة على إحراز لقب دورة دبي الدولية. استقال هنري شلهوب من رئاسة نادي الشانفيل، ورحل معه فؤاد أبو شقرا، الذي، بعد مفاوضات سرية جدًا، نقل أبو شقرا فريق الشانفيل بالكامل إلى النادي الرياضي - بيروت في صفقة خيالية. وعلى رأس المنتقلين، علاوة على أبو شقرا: المصري إسماعيل أحمد والأميركي طوني ماديسون والمجنس جو فوغل وريشارد هليط وعلي محمود وآخرون... مع الرياضي - بيروت حصد أبو شقرا الألقاب المحلية والعربية والآسيوية بالجملة خلال ثماني سنوات لكنه كان يواجه الحرب من "الرجل القوي" في النادي الرياضي جودت شاكر، فسكت أبو شقرا على مضض ما دام الشخص الذي يدفع في الرياضي هو رئيس النادي المهندس هشام جارودي (بعد آل الحريري طبعًا). في موسم 2011/2012، تسلّم إيلي مشنتف رئاسة نادي الحكمة، وكانت باكورة إنجازاته توقيع عقد مع فؤاد أبو شقرا قيل إن قيمته بلغت 800 ألف دولار أميركي.
فؤاد أبو شقرا | |
---|---|
معلومات شخصية |