فؤاد سليمان اللوس سفر (1911-1978) من أبرز الاثاريين العراقيين الذين تحملوا مسؤولية إرساء مدرسة آثارية عراقية لها خصائصها وسماتها المعترف بها في الاوساط الاثارية العالمية.
فؤاد سفر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1911 |
تاريخ الوفاة | 1978 |
سبب الوفاة | حادث مرور |
الجنسية | عراقي |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة شيكاغو |
المهنة | عالم آثار |
ولادته ودراسته
ولد في مدينة الموصل في سنة 1913 وقيل سنة 1911 وأنهى دراسته الابتدائية في مدرسة مارتوما سنة 1928 والثانوية في ثانوية الموصل سنة 1931. ولقد نال شهادة ماتريكوليشن Matriculation الإنجليزية في كلية صفد الفلسطينية، ومن ثم حصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير من المعهد الشرقي التابع لجامعة شيكاغو وعاد إلى العراق سنة 1938. وعمل مدرسا محاضرا لمادة التاريخ القديم في دار المعلمين العليا ببغداد سنة 1941، وفي الوقت نفسه كان موظفا في مديرية الاثار العامة. أسهم مع زملائه في تأسيس قسم الآثار بكلية الاداب جامعة بغداد خلال السنة الدراسية 1951 – 1952. وفي سنة 1956 أسندت اليه مفتشية التنقيبات الاثارية. وعين في سنة 1958 بمنصب مدير عام الآثار، وأشرف على رسائل جامعية في ميدان الآثار، وكان عضوا في لجان وطنية ودولية اثارية عديدة. كما أسهم في تحرير مجلة سومر التي تهتم بالآثار.
ومن المدن الأثرية التي أسهم فؤاد سفر في الكشف عن بقاياها الشاخصة، مدينة واسط وحسونة والعقير واريدو والحضر. وقد وضع عن هذه الاعمال التنقيبة دراسات عديدة. وله فضل الكشف عن بعض مشاريع الري القديمة في العراق، ولاسيما أعمال الري الآشورية ومنها منظومة سنحاريب الاروائية.
أعماله
تولى أعمال التنقيب في مدينة الحضر، فكان رئيس البعثة التنقيبية الأولى التي اضطلعت باعمال الحفر منذ بدء شهر أيار سنة 1952 وكان لهذه البعثة انجازات هائلة، ضمن مواسمها التسعة التي استمرت حتى سنة 1971 حين نشر فؤاد سفر احدث دراساته في مجلة سومر بعنوان (كتابات الحضر) وتتكون هذه الكتابات من (12) نصا جديدا، منها النص (291) وهو عبارة عن دعاء على كل من يسرق أداة من أدوات البناء المستخدمة في تشييد المعبد الكبير .
كتاباته
لفؤاد سفر مؤلفات عديدة، باللغتين العربية والإنكليزية، ومن هذه المؤلفات :
- (واسط) نشره في القاهرة سنة 1952
- (آشور) طبع ببغداد سنة 1960
- (المرشد إلى مواطن الاثار والحضارة) مع طه باقر (1962)
- (صيانة الابنية الاثارية)، مع صادق الحسني 1965 .
ترجماته
ترجم كتبا منها كتابي :
- (الإنسان في فجر حياته)
- (المنازل الفرشية).
هذا فضلا عن مقالات ودراسات وتقارير كثيرة جدا لها قيمتها العلمية والمرجعية الكبيرة .
وفاته
توفي فؤاد سفر في 9 كانون الثاني 1978، أثر حادث سيارة أثناء قيامه بواجباته العلمية في الإشراف على سير العمل في مشروع انقاذ آثار حوض سد حمرين.