الرئيسيةعريقبحث

فاروق القاسم

جيولوجي نرويجي

فاروق القاسم هو عراقي نرويجي عالم في جيولوجيا النفط، ولد عام 1934 في البصرة جنوب العراق، اشتهر في دوره في استكشاف النفط في النرويج.

فاروق القاسم
Farouk Al-Kasim
Farouk Al-Kasim (2013).png
 

معلومات شخصية
الميلاد 1934
موظف في شركة نفط العراق،  ومديرية النفط النرويجية 
أعمال بارزة اكتشاف النفط في بحر الشمال
الجوائز
وسام القديس أولاف
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

درس فاروق القاسم جيولوجيا النفط في الكلية الإمبراطورية في جامعة لندن في المملكة المتحدة بعد حصوله على منحة من شركة نفط العراق. وهناك التقى زوجته، وعاد إلى العراق في عام 1957. وعمل في شركة نفط العراق.[1]

في عام 1968، قرر السفر إلى أوروبا مع أسرته بسبب ابنه الذي كان يعاني من العوق لغرض علاجه. ثم انضم إلى عائلة زوجته في أوسلو عاصمة النرويج.[1]

بعد وصوله إلى أوسلو، ذهب إلى وزارة الشؤون الاجتماعية (وزارة العمل حاليا) للاستفسار عن فرص العمل في الشركات النفطية النرويجية، فحصل على وظيفة مستشار في وزارة التجارة والصناعة النرويجية.[1]

في ذلك الوقت، كانت صناعة النفط النرويجية في بداياتها لم تتطور بعد، والبلد يفتقر إلى الخبرة في هذا المجال، وما زالت الاستكشافات تجري في بحر الشمال، لكن أول اكتشاف كان في كانون الأول عام 1969، حيث اكتشف حقل إيكوفسك النفطي ، وهو أحد أهم حقول النفط في العالم.[1]

وضع فاروق القاسم الخطة المستقبلية للنهوض صناعة النفط النرويجية. إذ إنه قدم مع زملائه مقترحات حول ملك الدولة للنفط. حصلت المقترحات على الموافقة ونفذت بواسطة بقانون أقر بالإجماع، فأنشئت مديرية النفط النرويجية وشركة ستات أويل الوطنية عام 1972. عمل فاروق القاسم في مديرية النفط النرويجية التي أنشئت حديثا، وشغل منصب مدير إدارة الموارد.[2]

تمكن فاروق القاسم من تحقيق توازن في توزيع أرباح النفط، جذابة بما فيه الكفاية لشركات القطاع الخاص ويتيح للحكومة النرويجية الحصول على مبالغ كبيرة دون هذه الفوائد تؤثر على النظام الاقتصادي وسياسة البلاد كما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى المنتجة للنفط.[1]

كما ساهم من خلال عمله في مديرية البترول النرويجية في زيادة معدل الاستخراج إلى مستوى يصل إلى 45٪ بينما المتوسط العام للبلدان الأخرى هو 25٪.[1]

كتب فاروق القاسم أول مسودة لقانون النفط الجديد في العراق بعد الغزو الأمريكي في عام 2003.[3]

في عام 2006، حصل على جائزة جائزة ONS Ærespris الفخرية بسبب جهوده ومساهمته في تطوير التكنولوجيا في النرويج.[4]

رغم لعبه دورا مهما في صناعة النفط النرويجية، لكنه لم يكن معروفا خارج نطاق صناعة النفطية حتى عام 2009 عندما كتبت عنه مجلة فاينانشال تايمز مقالة مطولة.[1]

في عام 2012، أصبح فاروق القاسم فارسا من الدرجة الأولى وحاملا لوسام القديس أولاف .[5]

المصادر

  1. The Iraqi who saved Norway from oil، باللغة الإنكليزية - العراقي أنقذ النرويج من النفط، اطلع عليه يوم 23 نيسان 2015 نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  2. «Kongen hedrer Farouk Al-Kasim», petro.no، باللغة النرويجية، اطلع عليه يوم 23 نيسان 2015. نسخة محفوظة 3 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. Norsk konsulent bak oljelov، مقالة باللغة النرويجية، اطلع عليه يوم 23 نيسان 2015 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. Artikkel i Teknisk Ukeblad (TU.no) om «Ærespris til iraker»، باللغة النرويجية، اطلع عليه يوم 23 نيسان 2015 نسخة محفوظة 05 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  5. Utnevnelse til St. Olavs Orden باللغة النرويجية، اطلع عليه 23 نيسان 2015 نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.

السيرة الذاتية

  • فاروق القاسم: Hemmeligheten bak det norske oljeeventyret - نشر عام 2010 تحت رقم (ردمك ) (باللغة النرويجية)

موسوعات ذات صلة :