الرئيسيةعريقبحث

فاطمة آيت منصور عمروش


☰ جدول المحتويات


فاطمة آيت منصور عمروش (بالأمازيغية: فَاظْمَة أَثْ منصور عمروش -أو مارغريت آيت منصور فيما بعد)، كاتبة بلغة القبايل الممزوجة بالتعبيرات الفرنسية. وُلدت عام 1882 في قرية تيزي هيبل (والتي تُسمى حاليًا ببلدة آيت محمود بالجزائر)، ماتت في 9 يوليو 1967 في سان بريس أون كوجليس (إيل وفيلان)، وهي والدة الكاتبين جون وطاووس عمروش.

فاطمة آيت منصور عمروش
معلومات شخصية
الميلاد 1882
قرية تيزي هيبل
الوفاة 9 يوليو 1967
سان بريس أون كوجليس، فرنسا
الجنسية جزائرية
الزوج بلكام عمروش
أبناء طاووس عمروش، جون عمروش
الحياة العملية
المهنة كاتبة، شاعرة
اللغة الأم لغة قبائلية 
اللغات الفرنسية[1]،  ولغة قبائلية 
مجال العمل شعر 

السيرة الذاتية

الأصول

وُلدت أم فاطمة، عينة آيت لاربي، في تاوريت موسى (الولاية الحالية لتيزي-أوزو) بالجزائر، وقد تزوجت مبكرًا برجل أكبر منها سنُا بكثير، وقد أنجبت منه طفلين. بعد وفاة زوجها، قررت أن تعيش وحيدة مع طفليها، رافضةً عرض أخيها كاسي بالمجيء للعيش لدى أمها، كما كانت توصي التقاليد. أنكر أخوها ما فعلته، ما أدى في النهاية لخروجها عن العائلة، حتى أنها لم تتمكن من المشاركة في جنازة والدتها.

وقعت عينة بغرام رجل من حيها، والذي كان من نفس عائلة زوجها المتوفي. وقد حملت منه طفلًا، ولكن نظرًا لخطبة الرجل من امرأة أخرى من عائلة مهمة، رفض الاعتراف بأبوته له. استُبعدت عينة من المجتمع، وأنجبته وحدها بمنزلها في تيزي هيبل، الذي تسكن فيه مع طفليها الصغيرين.

اعتناقها للكاثوليكية

أصبحت فاطمة فيما بعد بنتًا غير شرعية لأرملة. عانت في طفولتها من تنمر أهالي قريتها وإيذائهم. وفي عام 1885، أعنقت أمها الديانة المسيحية بتأثير من البعثة الكاثوليكية في لوادين، ثم تزوجت من جديد.

عام 1886، دخلت مارغرت مدرسة داخلية (غير دينية) بتاغوني بالقرب من القلعة الوطنية (حاليًا الأربعاء نايث إيراثن)، ونالت شهادتها عام 1892. عادت فيما بعد لقريتها قرب أمها، التي علمتها العادات والمعارف التقليدية، خاصةً الأغاني والشعار بلغة القبايل، ثم ذهبت للعمل بمستشفى مع بعثة الراهبات التبشيرية بأفريقيا (والتي أسسها شارل مارسيال). اعتنقت المسيحية ونالت اسم مارغيت من بعد تعميدها.

أم وكاتبة

فيما بعد، قابلت شخصًا آخر من من منطقة القبائل اعتنق المسيحية على مذهب الكاثولكية، والذي انحدر من إغيل علي، وهو أنطوان بلقاسم عمروش، وقد تزوجت منه وهي في سن السادسة عشر من عمرها، بينما كان هو في الثامنة عشر من عمره. أنجب الزواج ثمانية أطفال: بول مهند سعيد (1900-1940)، هنري عشور (1903-1958)، جون عمروش (1906-1962)، لويس ماري (1908-1909)، لويس مهند صغير (1910-1939)، طاووس عمروش (1913-1976)، نويل سعدي (1916-1940)، ورينى مالك (1922-).

غادرت عائلة عمروش الجزائر، بعد قضاء بعض الوقت لدى أحماء مارغريت في إعيل علي، وانتقلت للعيش بتونس. قضت بها مارغريت القسط الأكبر من حياتها، إلا أنها لم تتوقف لبرهة في التفكير في مسقط رأسها، القبائل: «ظللت دومًا بالقبائل، رغم مضي 40 عامًا من عمري بتونس، ورغم تعليمي الفرنسي في الأساس...».

عام 1930، قامت، بالتعاون مع بنتها طاووس عمروش وابنها جون، بكتابة وترجمة الأغاني الأمازغية، التي حُفظت عبر التراث الشفهي.

تكبدت خسارة عدد من أفراد عائلتها، حتى أنها ألفت أشعارًا لأطفال رحلوا باكرًا. كُتبت تلك النصوص في كتاب Chants berbères de Kabylie (الأناشيد البربرية للقبائل) لجون عمروش عام 1939. كما سجلتها بنتها طاووس في كتابها Le Grain magique (البذرة السحرية)، والذي نُشر عام 1966.

تُوفى زوجها، "أنطوان بلقاسم"، في 27 ديسمبر 1967 بالمستشفى الريفي بإيل وفيلان، عن عمر يناهز 85 عامًا، بعد أن عاش عدة سنين في منطقة Baillé المجاورة.

سير ذاتية من بعد الوفاة

عام 1968، نُشرت سيرتها الذاتية Histoire de ma vie (قصة حياتي) بعد وفاتها. والذي سطرت فيه صراع امرأة القبائل في القرن العشرين ومكانتها بينهم، ولغتها ولغة الإمبراطوريات المحتلة في ذلك المجتمع القبلي، الذي فرض عليها العديد من القيود، دينها الذي مارسته في السر والذي أجبرها للجوء للمنفى، عادات القبيلة التي طُردت لرفضها، ولكن أيضًا الثقافة الأمازيغية وأناشيدها الفولكلورية، والتي «سمحت لها بإطاقة المنفى وكسر ألمها».

إهداءات كتب

  • Allée « Fadhma Amrouche Poétesse (1882-1967) » à Baillé (Ille-et-Vilaine)
  • Fadhma At Mensour, chanson d'Oulehlou tirée de son album Silwan

مراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12541795t — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة

مقالات ذات صلة

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :