الرئيسيةعريقبحث

فاطمة أحمد إبراهيم

ناشطة سودانية

☰ جدول المحتويات


فاطمة أحمد إبراهيم(الأنجليزية : Fatima Ahmed Ibrahim )

فاطمة أحمد إبراهيم
FatimaRede5.jpg
فاطمة في حفل جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2006

معلومات شخصية
اسم الولادة فاطمة أحمد إبراهيم
الميلاد 1932
الخرطوم، السودان الإنجليزي المصري
الوفاة 12 أغسطس 2017 (85 سنة)
لندن، إنجلترا، المملكة المتحدة
مكان الدفن أم درمان، السودان
الجنسية السودان سودانية
الديانة الإسلام
الزوج الشفيع أحمد الشيخ
أبناء أحمد
الحياة العملية
المهنة ناشطة سياسية
الحزب الحزب الشيوعي السوداني
الجوائز

هي سياسية سودانية (1932–2017) وأول سيدة تنتخب كعضو برلمان في الشرق الأوسط في مايو 1965 ومن أشهر الناشطات في مجال حقوق الإنسان والمرأة والسياسة في السودان) وكانت عضوة باللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني لعدة دورات.

مقتطفات من حياة فاطمة أحمد إبراهيم

السيرة الذاتية

فاطمة أحمد إبراهيم في أواخر الستينيات

ولدتُ بمدينة الخرطوم، بمنزل جدها لامها الشيخ محمد احمد فضل، الملاصق لمدرسة أبي جنزير الأولية للبنين وسط الخرطوم، وهي أول مدرسة للبنين بالسودان وكان جدها ناظرا لها، وقبل ذلك وخلال حقبة حكم المهدية، كان نائبا للقاضي، المرحوم محمد إبراهيم، جدها لابيها، وبعد مجئ الاستعمار البريطاني، سافر جدها لامها إلى مدينة القطينة في منطقة النيل الأبيض، وأصبح اماما للمسجد لان الحكومة الاستعمارية فصلتهما من السلك القضائي، وفيما بعد ارسل ابنه احمد – والدها – لمواصلة تعليمه في كلية غردون بالخرطوم – وفي تلك الأثناء كانت العلاقة بين الاسرتين مستمرة إلى أن توجت بزواج والدي من امي، بعد تخرجه معلما من كلية غردون – لقد قام جدها لامها بخطوة جريئة، إذ ادخل امها واخواتها في مدرسة البنين التي يرأسها، لانه لم تكن هنالك مدرسة للبنات في مدينة الخرطوم – والمدرسة الوحيدة للبنات في السودان آنذاك، اسسها صديقه الشيخ بابكر بدري، بمدينة رفاعه – وقد تعرض جدها لهجوم عنيف من قبل اقربائه – ومعارفه – هذا وبعد أن اكملت والدتها واخواتها المدرسة الاولية مع الاولاد، الحقهن والدهن بمدرسة الارسالية الإنجليزية الوسطى للبنات بمدينة الخرطوم – وهكذا أصبحت امها أول سودانية تتعلم اللغة الانجليزية – وطبعا تعرض والدها لهجوم شديد خاصة من الاهل – الامر الذي دفعه لاخراجها من المدرسة بعد اكمال المرحلة المتوسطة ولكن اختها الصغرى – زينب – واصلت حتى الفصل الثاني من المرحلة الثانوية – ثم عينت مدرسة في نفس المدرسة – وهكذا نشأت في اسرة متعلمة ومتدينة من الناحيتين . - كانت لها شقيقتان، نفيسه الكبرى والتومه الاصغر، واربعة أشقاء، مرتضى وصلاح والرشيد والهادي، واثنان توفيا في سن الطفولة، كانت امها تحب القراءة، وتواظب ووالدها على قراءة الصحف، وببيتهم مكتبة كبيرة عامرة بكتب مختلفة ودينية، وكان النقاش يدور بينهما حول المسائل السياسية، وهم يستمعون لهما، وكانت والدتها تشجعهم على القراءة، ولا زالت تتذكر صيحاتها كلما طال وقوفها امام المرآة، بقولها :"كفاية قيمتك ما في شعرك وتجميل وجهك، قيمتك فيما بداخل راسك – احسن تملأية بالقراءة، والمعرفة – وبعد تأسيس الاتحاد النسائي ، نظموا دروسا في الاسعافات الاولية والتمريض المنزلي، فاكملت دراستها، ونالت شهادة جيدة – فعلقتها على حائط الغرفة، وفي مرة أدخل شقيقها الأصغر رجله في جنزير الدراجة، فانغرس في رجله وتطاير الدم من الجرح – فلما رأته اغمى عليها – فجاءت واسعفته واسعفتها – ثم دخلت الغرفة وانتزعت شهادتها من الحائط وقالت لها : "اياك والاستعراض الكاذب – ما فائدة الشهادات، إذا أنت عاجزة عن اسعاف شقيقك، واصبحت أنت نفسك في حاجة للإسعاف" ، وكل أثر هذا كثيرا عليها وكانت تنظم لنا مطارحات شعرية أثناء تناول شاي المساء، الامر الذي جعلنا نحرص على حفظ القصائد الشعرية، وكان شقيقها صلاح دائما متفوق علينا – وظهرت موهبته الشعرية مبكراً – وكانت أول قصائده عن الشفيع أحمد الشيخ ، القائد العمالي، والذي تزوجها فيما بعد – هذا وفيما بعد اكتشفوا ان لأمها بعض المحاولات الشعرية، فقد نظمت قصيدة لشقيقيها الأكبر مرتضى، وهو مهندس، وبعث لبريطانيا للتخصص، وايضا لاختها نفيسه بعض المحاولات القصصية، وهي معلمة – وكذلك ولاول مرة نظمت شقيقتها التومة قصيدة في رثاء شقيقهم صلاح – وهي موظفه – كما اصدر شقيقها مرتضى كتابا بعنوان: "الوزير المتمرد"، بعد أن قدم استقالته من منصب وزير الري في حكومة جعفر نميري، احتجاجا على سياساته التي ظل ينصحه باصلاحها، فلم يستجب – وذلك بعد أن انتهى من تشييد خزان سنار .[3]

وفاتها

توفيت فاطمة فجر يوم السبت في الثالث عشر من أغسطس عام 2017 بالعاصمة البريطانية لندن عن عمر ناهز خمسٍ وثمانين عاماً بعد صراع طويل مع المرض وبعد سنوات طويلة من النضال على المستوى الاجتماعي والثقافي والسياسي، وقد نعتها الجالية السودانية في لندن: “بمزيد من الحزن والأسى، وكذالك نعها الحزب الشيوعي واصفاً إياها بـ"المناضلة الراحلة".[4] كما تم تشييعها إلى مثواها الأخير وسط حشود جماهيرية ضخمة، ومنعت الحشود الغاضبة مشاركة مسؤولين من الحكومة السودانية مثل بكري حسن صالح نائب رئيس جمهورية السودان وعبد الرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم. ودُفنت فاطمة في مقابر البكري بمدينة أم درمان.[5]

مؤلفاتها

  • طريقنا للتحرر عام 1966م.
  • حصادنا خلال عشرين عاماً.
  • المرأة العربية وصور التغيير الاجتماعي.
  • حول قضايا الأحوال الشخصية.
  • قضايا المرأة العاملة السودانية.
  • آن آوان التغيير ولكن..!
  • أطفالنا والرعاية الصحية.

انظر أيضاً

وصلات خارجية

مراجع

  1. برنامج رائدات / قناة الجزيرة على يوتيوب

موسوعات ذات صلة :