فَاطِمَة النيسابورية، أحد أعلام التصوف السني، كانت من قدماء نساء خراسان، قال عنها أبو عبد الرحمن السلمي أنّها: «من العارفات الكبار، لم يكن فِي زمانها فِي النِّسَاء مثلهَا» كما أثنى عليها أبو يزيد البسطامي وقال عنها «مَا رَأَيْت فِي عمري إِلَّا رجلا وَامْرَأَة فالمرأة كَانَت فَاطِمَة النيسابورية مَا أخْبرتهَا عَن مقَام من المقامات إِلَّا وَكَانَ الْخَبَر لَهَا عيَانًا»، ووصفها ذو النون المصري بأنها: «وليّة من أَوْلِيَاء الله عز وَجل وَهِي أستاذي».[1] سكنت مكة وتُوفيت فيها سنة 223 هـ.[1]
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الوفاة | 223 هـ مكة المكرمة |
|
العقيدة | أهل السنة | |
الحياة العملية | ||
الحقبة | قرن 3 هـ | |
الاهتمامات | التصوف | |
أثرت في | ذو النون المصري |
من أقوالها
- من لم يكن الله مِنْهُ على بَال فَإِنَّهُ يتخطى فِي كل ميدان وَيتَكَلَّم بِكُل لِسَان وَمن كَانَ الله مِنْهُ على بَال أخرسه إِلَّا عَن الصدْق وألزمه الْحيَاء وَالْإِخْلَاص.[1]
- الصَّادِق والمتقي الْيَوْم فِي بَحر يضطرب عَلَيْهِ أمواجه وَيَدْعُو ربه دُعَاء الغريق يسْأَل ربه الْخَلَاص والنجاة.[1]
مصادر
- طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي، ص400-402، دار الكتب العلمية، ط2003. نسخة محفوظة 03 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.