الاستيلاء على بغداد، هو ثاني غزو لمدينة بغداد من قبل الدولة العثمانية، وقع عام 1638.
حصار بغداد (1638) | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب العثمانية الصفوية (1623-1639) | |||||||||
بورتريه لمراد الرابع.
| |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الدولة الصفوية | Ottoman Empire | ||||||||
القادة | |||||||||
بكتاش خان | مراد الرابع الصدر الأعظم محمد باشا الطيار ⚔ | ||||||||
القوة | |||||||||
40,000 مشاة 211 برج مدينة محصن[1] 100 مدفع |
35,000 مشاة 73,000 فارس 200 مدفع لم يشتركوا في القتال: 8,000 (lağımcı) عمال مناجم وخبراء متفرقعات[1] 24,000 (beldar) عمال عسكريون [1] | ||||||||
الخسائر | |||||||||
حامية كاملة | كبيرة | ||||||||
ملاحظات | |||||||||
كبيرة | |||||||||
كانت بغداد، (عاصمة العراق المعاصرة)، عاصمة للخلافة العباسية، وكانت واحدة من أهم مدن العالم الإسلامي. في النصف الثاني من العصور الوسطى، دائماً ما حاول الحكام الترك (سلاجقة، قراقويونلو، آق قويونلو) بالإضافة لآخرين، السيطرة على هذه المدينة. عام 1534، السلطان العثماني سليمان الأول (الشهير بسليمان القانوني) قام بالاستيلاء على المدينة بدون وقوع قتال يذكر. وبعد 90 عام استطاع عباس الأول الصفوي استرداد المدينة، فدخلها فاتحاً من باب الطلسم.[2]
بذل مختلف القادة العثمانيين ((بالتركية: serdar)) محاولات لاسترداد المدينة بعد عاد 1624، ولم يحالفهم الحظ. حسب الأسطورة، يمكن فقط للسلطان الاستيلاء على المدينة. كان ينظر لمراد الرابع كبطل حرب ومن ثم كان من واجبه القيام بحملة واسترداد بغداد. منذ عشرة سنوات انتصر مراد الرابع في حملات ه على المتمردين الدروز وحقق انتصار كبير في حصاره ليرڤن عام 1635. وفي عام 1638، قرر السلطان العثماني مراد الرابع (من الجيل الخامس من أحفاد سليمان القانوني) استرداد المدينة.
حسب شهادة زاريان أغا حشد العثمانيون لحصار بغداد 108.589 رجل، منهم 35.000 من المشاة بمشاركة الانشكارية، و73.589 من الفرسان.[3]
مقالات ذات صلة
مراجع
- Mikaberidze, Alexander (2011). Conflict and Conquest in the Islamic World: A Historical Encyclopedia. ABC-CLIO. صفحة 177. . مؤرشف من 1638&f=false الأصل في 28 مارس 2017.
- مصطفى جواد وأحمد سوسة،دليل خارطة بغداد المفصل في خطط بغداد قديماً وحديثاً،ص161
- Ottoman Warfare 1500-1700, Rhoads Murphey, 1999, p.36