فخر الدين إسماعيل بن علي بن الحسين الشيباني المأموني الأزجي البغدادي يعرف عموماً بـفخر الدين الأزجي والملقب بـغلام ابن المَنّي تحبباً لأستاذه أو موجزاً الفخر إسماعيل (1154 - 10 أبريل 1223) عالم مسلم وفقيه حنبلي وشاعر عربي عراقي من أهل القرن السادس الهجري/ الثالث عشر الميلادي. ولد في بغداد ونشأ وتعلم بها. برز في علم الخلاف والأصول والنظر والجدل وكان يُضرب به المثل في المناظرة في عصره. عُرِف بتسامحه الديني للمسيحيين. تخرج به الأصحاب، ورتب ناظرا في ديوان المطبق، فذمت سيرته، فعزل وبقي محبوسا مدة، وأخرج، وتمرض أشهرا. له تصانيف في المعقول، وتعليقة في الخلاف وله جَنَّة النظار وجُنَّة المناظرفي الخلاف ونور المصباح في بيان الاصطلاح في الجدل وكتاب صحيح المنقول وصريح المعقول وكتاب الأربعين مسئلة في الخلاف وكتاب الموجز في الفرائض وكتاب الإيجاز في تفسير الإعجاز وهو تفسير القرآن. توفي في مسقط رأسه ودفن بها. [2][3][4]
فخر الدين الأزجي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1154 بغداد |
تاريخ الوفاة | 10 أبريل 1223 (68–69 سنة) |
الديانة | الإسلام[1]، والحنبلية[1] |
الحياة العملية | |
التلامذة المشهورون | مجد الدين ابن تيمية |
المهنة | عالم مسلم، وفقيه، وكاتب، وشاعر، ومتكلم |
اللغات | العربية |
مجال العمل | فقه مقارن، وجدلية، وأصول الفقه، ومناظرة، وعلم التفسير |
سيرته
ولد إسماعيل بن علي الحسين الشيباني ببغداد في صفر سنة تسع وأربعين وخمسمائة.
تلمذ في الفقه لأبي الفتح نصر بن فتيان بن مطهر النهرواني المعروف بابن المَنَّي، وأبو عبد الله يعرف بابن الرقا وابن الماشطة. وقرأ الفلسفة على ابن مرقش النصراني. ودرس بعد شيخه ابن المنّي في مسجده بالمأمونية وكانت لح حلقةٌ بجامع القصر للمناظرة وأصبح فقيهاً حسابياً واعظاً مصنّفاً وبرز في علم الخلاف والأصول والنظر والجدل.
ورُتِّب ناظراً في الديوان المُطبق، فذُمَت سيرته فحبس وعُزِل وبقي خاملاً متحسّراً على الرياسة.
ناظر وأفتى ودرس في أصول والفقه، سمع حديث من جماعة وصنّف كتباً منها في الخلاف كتاب سمّاه جَنَّة النظار وجُنَّة المناظر وكتاب في الجدل سمّاه نور المصباح في بيان الاصطلاح وكتاب صحيح المنقول وصريح المعقول وكتاب الأربعين مسئلة في الخلاف وكتاب الموجز في الفرائض وكتاب الإيجاز في تفسير الإعجاز وهو تفسير القرآن. وله أشعار. وصنّف كتاباً سماه نواميس الأنبياء يذكر فيه أنهم كانوا حُكماء كهرمس وأرسطاطاليس. قال ابن النجار عنه :وكان دائماً يقُع في الحديث وأهله ويقول هم جُهّال لا يعرفون العلوم العقلية.
توفي في بغداد يوم الثلاثاء ثامن من ربيع الأول سنة عشرين وستمائه / 10 أبريل 1223م. وقال الشيخ شمس الدين الذهبي: "قطع الخليفة لسانه وألقاه في مطمورة إلى أن مات".
مؤلفاته
- جَنَّة النظار وجُنَّة المناظرفي الخلاف
- نور المصباح في بيان الاصطلاح في الجدل
- كتاب صحيح المنقول وصريح المعقول
- كتاب الأربعين مسئلة في الخلاف
- كتاب الموجز في الفرائض
- كتاب الإيجاز في تفسير الإعجاز وهو تفسير القرآن
- نواميس الأنبياء
شعره
أنشد لابنه أبو طالب عبد الله في السنة التي توفي فيها:
دليلٌ على حرصِ ابن آدمَ أنَّهُ | تُرى كَفُّهَ مَضمُومَةً وقتَ وَضعه | |
ويَبسُطُها عندَ المماتِ إشارَةٌ | إلى صَفرِها ممّا حَوى بعدَ جمعِهِ |
وله أيضا:
عَدَدتُ ستّين عاماً لو أكون على | تَيَقُّن أنّها الثُلثَانِ من عمري | |
لَسَأءنِي أنَّ باقي العُمرِ أيسَرُهُ | وآخِر الكأسِ لا يخلُو من الكَدَرِ |
مقالات ذات صلة
- قائمة الشعراء العراقيين
- قائمة العلماء المسلمين العراقيين
- قائمة بغداديون
- حنابلة
- الإسلام والمسيحية
- المسيحية في العراق
- ابن تيمية (الجد)
مراجع
- https://archive.org/stream/do-Qalayed/Qalayed1#page/n411/mode/2up
- ابن الشعار الموصلي (2005). كامل سلمان الجبوري (المحرر). عقود الجمان في شعراء هذا الزمان. المجلد الأول، الجزء الأول (الطبعة الأولى). دمشق، سوريا: دار الكتب العلمية. صفحة 411-413. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2012.
- شمس الدين الذهبي (1997). عمر عبد السلام تدمري (المحرر). تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام (الطبعة الأولى). بيروت، لبنان: دار الكتاب العربي. صفحة 360-362.
- شمس الدين الذهبي. "سير أعلام النبلاء". مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 20193 سبتمر 2019.