الرئيسيةعريقبحث

فرانسيسكو دي بولا مارين


☰ جدول المحتويات


كان الدون فرانسيسكو دي بولا مارين (1774- 1837) إسبانًا مؤثرًا في مملكة هاواي المبكرة. اعتادوا أن يطلقوا عليه مانيني ماريني أو أسماء أخرى، أصبح أحد المقربين من ملك هاواي كاميهاميها الأول. كان مارين يعمل في كل المجالات، حتى أنه أحيانًا كان بمثابة طبيب وربما دون أي تعليم رسمي، ويعود له الفضل في تقديم العديد من المنتجات الزراعية.[2]

فرانسيسكو دي بولا مارين
Francisco de Paula Marin Masselot.jpg
 

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإسبانية: Francisco de Paula y Marín)‏ 
الميلاد 25 نوفمبر 1774 
شريش 
الوفاة 30 أكتوبر 1837 (62 سنة) [1] 
هونولولو 
مواطنة Flag of Spain.svg إسبانيا 
الحياة العملية
المهنة طبيب،  وعالم نبات 
اللغات الإسبانية 
التوقيع
Don Francisco de Paula Marin 1826 signature.jpg
 

حياته

ليست حياة مارين المبكرة معروفة بشكل عام، لكن من المحتمل أنه وُلد 25 نوفمبر عام 1774 في شَريش دي لا فرونتيرا، منطقة في أسبانيا تقع بالقرب من قادس. كان والده جوان مارين وأمه ماريا جراسي. من المحتمل أنه كان طيارًا متدربًا على متن سفينة مرتبطة ببعثة أليساندرو مالاسبينا إلى نوتكا ساوند وجزيرة فانكوفر. وهجر في مرحلة ما الأسبان وجاء على متن الشراعية الأمريكية ذات الصارين، لايدي واشنطن، بقيادة الكابتن جون كيندريك. وصل إلى جزر هاواي في 1793 أو 1794. أصبح مترجمًا ومستشارًا في حيازة واستخدام الأسلحة العسكرية الغربية للملك كاميهاميها الأول الذي كان يستولي على جزيرة أواهو في معركة نويوانو. أُعطى مارين قطعة أرض مقابل خدمته، تقع في هونولولو حاليًا بالقرب من بيرل هاربور. ذهب برحلة أخرى واحدة على الأقل خارج الجزر. في عام 1804، ذهب كطيار مع الكابتن جيمس روان من فريق هازاردز، حيث كان يترجم فوريًا لروان من لغة الأميركيين الأصليين في شمال غرب المحيط الهادئ.[3]

الدبلوماسية والبستنة

بالرغم من رحيله عنهم، حافظ مارين على علاقات جيدة مع الأسبان في ألتا كاليفورنيا. كان جذابًا بطبيعته، وكان أيضًا يتمتع بعلاقات جيدة مع القراصنة مثل هيبوليت بوشارد في زيارته عام 1818، والملاح الفرنسي لويس دي فريشينت في عام 1819. غالبًا ما كان يطلب البذور والنباتات والحيوانات ويحصل عليها، ثم جرب زراعة أنواع جديدة من الفاكهة والخضراوات في جزر هاواي. هو أول من زرع كرم العنب في هاواي في عام 1815، وأنتج أول نبيذ وبراندي. قطَّر قصب السكر في الروم، وأجرى التجارب على البيرة. في عام 1813، زرع مارتين جزر هاواي بأول محصول لها من الأناناس، ويُنسب الفضل له عادةً في زراعة أول محاصيل من القطن والمنجا والبرتقال. ربى بعضًا من الخيول والماشية الأولى. قد تكون بعض هذه المنتجات نبتت في حدائق منزلية، إلا أنه أدار أول عملية زراعة تجارية ذات أسلوب غربي. أصبح منزله نُزلًا، فقد كان يؤجر غرفًا ويقدم وجبات الطعام للتجار الزائرين.[4][5][6][7][8][9][10][11][12]

وبصفته متحدثًا بعدة لغات، كان السلك الدبلوماسي غير الرسمي لهونولولو، إذ عمل محاسبًا ومحصلًا للضرائب لأنه باع منتجاته لسفن إعادة التخزين. أُرسل في أبريل 1819 كي يعود كاميهاميها العليل بصفته طبيبًا ملكيًا بحكم الأمر الواقع وبقي مع الملك حتى وفاته في 8 مايو. كان الملك الجديد كاميهاميها الثاني ورفيقه الشاب الفرنسي السكير جان بابتيست رايفس سعيدين بتقديم مقبلات مارين للزوار. في 10 ديسمبر 1819، كلَّف كاميهاميها الثاني مارين رسميًا نقيبًا في جيش هاواي.[13]

العائلة

كان مارين معروفًا أيضًا بعائلته المكونة من ثلاث زوجات من سكان هاواي الأصليين والعديد من الأطفال. العدد الدقيق لنسله غير معروف بالضبط بسبب توقه للمغالاة. تزوجت إحدى بناته من المعماري البرتغالي أنطونيو فيريرا، الذي بنى في عام 1810 أحد المنازل الحجرية الأولى في هونولولو لعائلة مارين. تزوجت الابنة كروز مارين من الكابتن البحري الإنجليزي جوزيف موغان. كان لدى الابنة لاهيلي أطفال من القنصل الأمريكي جون كوفين جونز (رغم أن جونز كان متزوجًا بالفعل). أسس كل من سونز نيكولاس وبول ف. مارين بعض المنشآت التجارية المبكرة للواجهة البحرية. تزوجت ابنته أنطوانيت ف. مانيني (1832-1905) من رجل الأعمال ليمان سوان في عام 1851. بالرغم من اتهام سوان بالاحتيال في هاواي، انتقلت العائلة إلى سانتا كروز بكاليفورنيا وأصبح أفرادها مستقرين في المجتمع الأول هناك. كتب مارين إلى الحاكم لويس أنطونيو أرغويلو عن الذهاب إلى ألطا كاليفورنيا بنفسه، لكنه أُخبره أن زوجاته المتعددات غير مرحب بهن.[14][15][16][17]

الدين

بالرغم من تعدد زوجاته، فضل مارين الكنيسة الرومية الكاثوليكية. حين وصل القساوسة الأوائل كانت عائلته المتزايدة تشكل جزءًا رئيسيًا من المجمع. عمل كمترجم فوري عندما وصل المبشرون المسيحيون الأوائل في عام 1820. عندما وصل ريتشارد تشارلتون، أول مندوب تجاري بريطاني رسمي، أحضر خطابًا مُرسلًا إلى مارين جاء فيه أن الأرض يجب أن تُسلم إلى القنصلية. حين أصر تشارلتون على ادعائه، أخرج عقد إيجار كان مارين شاهدًا عليه.[18][19][20][21]

المراجع

  1. معرف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت: https://www.britannica.com/biography/Francisco-de-Paula-Marin — باسم: Francisco de Paula Marin — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
  2. Donald Cutter (1980). "The Spanish in Hawaii: Gaytan to Marin". Hawaiian Journal of History. 14. Hawaii Historical Society. صفحات 20–25. hdl:10524/474.
  3. "Baptism record of Francisco de Paula Marín". Jerez Siempre. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201704 أبريل 2010.
  4. Kenneth M. Nagata (1985). "Early Plant Introductions in Hawai'i". Hawaiian Journal of History. 19. Hawaii Historical Society. صفحات 35–61. hdl:10524/127.
  5. Robert C. Schmitt (1980). "Some Firsts in Island Business and Government". Hawaiian Journal of History. 14. Hawaii Historical Society. صفحات 80–108. hdl:10524/577.
  6. The Transactions of the Royal Hawaiian Agricultural Society. Volume 1. Henry M. Whitney, Hawaii Government Press. August 1850. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  7. Robert E. Paul; Ching-Cheng Chen (2003), "Postharvest Physiology, Handling and Storage of Pineapple", in Robert E. Bartholomew (المحرر), The Pineapple: Botany, Production and Uses, CABI Publishing, صفحة 253,  , مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2020 See also: Collins, J.L. (1934). Introduction of pineapples in Hawaii and some brief accounts of pioneer pineapple growing. Pineapple Quarterly. 4 pp. 119-130.
  8. F. G. Krause (1910). Thomas G. Thrum (المحرر). "Cotton Culture in Hawaii". Hawaiian Almanac and Annual. صفحة 58. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  9. Richard A. Greer (1994). "Grog Shops and Hotels: Bending the Elbow in Old Honolulu". Hawaiian Journal of History. 28. Hawaii Historical Society. صفحات 35–67. hdl:10524/489.
  10. Ruth Tabrah. Hawaii: A Bicentennial History. New York City: W. W. Norton & Co. 1980, p. 26.
  11. Willis T. Pope (1920). Thomas G. Thrum (المحرر). "Possibilities of the Mango in Hawaii". All about Hawaii. Honolulu Star-Bulletin. صفحة 56. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  12. جاك أراغو (1823). "Letter CXIV. Owyhee, Sandwich Islands". Narrative of a voyage round the world, in the Uranie and Physicienne corvettes, commanded by Captain Freycinet, during the years 1817, 1818, 1819, and 1820. Treuttel & Wurtz, Treuttal, jun. & Richter. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2015.
  13. Robert C. Lydecker (June 9, 1906). "The Archives of Hawaii". Papers of the Hawaiian Historical Society Number 13. Hawaiian Historical Society, Honolulu. صفحة 21. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 202006 فبراير 2010.
  14. Geoffrey Dunn and Kim Stoner (March 31, 2010). "Riders of the Sea Spray". Santa Cruz Good Times. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 201106 أبريل 2010.
  15. "1832-1910 Oahu marriage records". state archives digital collections. state of Hawaii. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 202006 أبريل 2010.
  16. David W. Forbes (2001). Hawaiian National Bibliography, 1780-1900: 1851-1880. 3. University of Hawaii Press. صفحة 156.  . مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2019.
  17. Richard A. Greer (1998). "Along the Old Honolulu Waterfront". Hawaiian Journal of History. 32. Hawaii Historical Society. صفحات 53–66. hdl:10524/430.
  18. حيرام بينغهام الأول (1855) [1848]. A Residence of Twenty-one Years in the Sandwich Islands (الطبعة Third). H.D. Goodwin. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2016.
  19. Kamakau, Samuel (1992) [1961]. Ruling Chiefs of Hawaii (الطبعة Revised). Honolulu: Kamehameha Schools Press.  . مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2020.
  20. "Instructions from Kamehameha II". state archives digital collections. state of Hawaii. July 2, 1824. مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 201206 أبريل 2010.
  21. "Charlton Lease". state archives digital collections. state of Hawaii. 1826. مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 201206 أبريل 2010.

موسوعات ذات صلة :