فرنشسكو غابريلّي أو فرانسيسكو غابرييلي (الإيطالية: Francesco Gabrieli)، من مواليد إيطاليا (27 أبريل 1904 في روما - 13 ديسمبر 1996 في روما) ويعد أحد كبار المستعربين والمستشرقين في إيطاليا في القرن العشرين.
فرانسيسكو غابريلي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 27 أبريل 1904 روما |
الوفاة | 13 ديسمبر 1996 (92 سنة) روما |
مواطنة | إيطاليا (18 يونيو 1946–13 ديسمبر 1996) مملكة إيطاليا (27 أبريل 1904–18 يونيو 1946) |
عضو في | أكاديمية لينسيان |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب[1]، ومستشرق[1]، وأستاذ جامعي |
اللغات | الإيطالية[2]، والفارسية، والعربية، والتركية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والروسية |
موظف في | جامعة باليرمو، وجامعة روما سابينزا |
الجوائز | |
جائزة بلزان (1983) جائزة فلترينلي |
كان مديرا لمعهد الدراسات الإسلامية في جامعة روما وأصدر العديد من الكتب المتعلقة بالحضارة العربية والإسلامية باللغة الإيطالية من بينها: خلافة هشام (1935)، التاريخ والحضارة الإسلامية (1947)، تاريخ الأدب العربي (1952). ألف كتابا بالفرنسية عن نبي الإسلام عنونه "محمد" عام 1965.[3]
حياته
أول تجاربه في اللغة العربية كانت من خلال أبيه جيوسيبي، الذي كان مكتبيّاً في آكادمية دي لينتشي، والذي ألف كتابا مهما عن الخنساء، الشاعرة الإسلامية. ألف أطروحة الدكتوراة في اللغة العربية القديمة عن "المتنبي".[4]
من 1928 إلى 1935 عمل محرراً في "دائرة المعارف الإيطالية". من 1935 حتى 1938 درس في جامعة نابولي بعدها صار محاضراً في اللغة العربية وآدابها في جامعة روما حتى تقاعده عام 1979.
أراد غابريلي أن تكون كتاباته عن التاريخ الإسلامي متاحة للعامة من الناس وأن يساهم في تعليمهم التاريخ الإسلامي. ساهم في كتابة العديد من المقالات للجرائد والكتب الشعبية، وبذل جهدا خاصاً ليؤكد مقروئية كتاباته التي أعدّت للمتخصّصين.
دفاعه عن الاستشراق
يدافع غابرييلي عن الاستشراق ومنهجه العلمي والمعرفي. ويرد في مقالته المنشورة في مجلة ديوجين الفرنسية، العدد 50 عام 1965 تحت عنوان "الدفاع عن الاستشراق" على مقالة أنور عبد الملك "الاستشراق مأزوماً" التي كانت قد نشرت في المجلة ذاتها العدد 44 عام 1963 واستفزت العديد من المستشرقين الغربيين إلى جانب غابرييلي من أمثال كلود كاهين ومكسيم رودنسون.
يأمل غابرييلي في مقالته هذه أن يأتي ذلك اليوم الذي يتبع فيه المثقفون العرب المنهجية العلمية في قراءة تاريخهم، وهي المنهجية ذاتها التي استند إليها المستشرقون في بحثهم في التاريخ العربي والإسلامي. ويدعو أنور عبد الملك إلى تبني مناهج علمية أخرى إلى جانب المنهج الماركسي الذي يتبناه في نقده للاستشراق الغربي، ويذكره في مقالته أن المنهج الماركسي الذي يدافع عنه هو بحد ذاته من صنع الغرب وليس الشرق.
لا ينكر غابرييلي أن بعض المستشرقين كانوا عملاء للاستعمار مثل القناصلة والسفراء والتجار والمبشرين والعسكريين والتقنيين، ولكنه يجزم أن غالب المستشرقين حملوا معهم اهتمامات علمية ورغبة جامحة في البحث عن الحقيقة التاريخية والمعرفية بعيدا تماماً عن غايات بلدانهم السياسية. ويؤكد أن الاستشراق توسع في مفهمومه حتى انبثق عنه في الغرب تخصصات عديدة، وداخل هذه التخصصات تولدت تخصصات أكثر دقة. وأن عددا من مستشرقي القرن العشرين ناضلوا للدفاع عن الشرق من أمثال إدوارد براون ولويس ماسينيون وليون كايتاني.
المراجع
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/119392712 — تاريخ الاطلاع: 30 مارس 2015 — الرخصة: CC0
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11903799d — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- عدة كتاب، الاستشراق بين دعاته ومعارضيه، ترجمة هاشم صالح، بيروت: دار الساقي، 2000، ص 19.
- Giuliano Lancioni, Gabrieli, Francesco, Encyclopedia Iranica, 2000. Accessed 19 March 2012.