الرئيسيةعريقبحث

فرانشيسكو سفورزا الأول


☰ جدول المحتويات


فرانسيسكو سفورزا (Francesco Sforza) (سان مينياتو، 23 يوليو 1401 - ميلانو، 8 مارس 1466) كوندوتييرو إيطالي.[2] دوق ميلانو، وهو أول دوقات سلالة سفورزا.

فرانشيسكو سفورزا الأول
(بالإيطالية: Francesco Sforza)‏ 
Francesco Sforza.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 23 يوليو 1401
سان مينياتو[1] 
الوفاة 8 مارس 1466 (64 سنة)
ميلانو
سبب الوفاة وذمة 
مكان الدفن كاتدرائية ميلانو 
مواطنة Flag of the Duchy of Milan (1450).svg دوقية ميلانو 
الديانة كاثوليكية
أبناء غالياتسو ماريا سفورزا،  وإيبوليتا ماريا سفورزا،  ولودوفيكو سفورزا 
عائلة سفورزا 
الحياة العملية
المهنة كوندوتييرو 
الخدمة العسكرية
الرتبة فريق أول 
الجوائز
فرانشيسكو سفورزا بريشة بونيفاتشو بمبو

السيرة

ابن غير شرعي لموزيو أتيندولو سفورزا ولوتشيا ترسانو، أمضى فرانشيسكو طفولته في فلورنسا وفي بلاط نيكولو ديستي بفيرارا. ثم تبع والده إلى نابولي، حيث جعلت الملكة جوفانا الأولى منه كونتاً على تريكاريكو وهو بعمر الحادية عشرة (ديسمبر 1412). فكان فارساً مسلحاً، تزوج من بوليسينا روفو وهي نبيلة كالابرية وأرملة الفارس الفرنسي جاكومو مايلي الذي كان يمتلك عدة أراضي وخاصة في كوزنسا. احتـُفل بالزفاف يوم 23 أكتوبر 1418 في روسانو، ولكن بوليسينا توفيت في سنة 1420 بعد وقت قصير من ابنتها الرضيعة أنطونيا بوليسينا. عاد إلى نابولي إثر وفاة والده، التي حدثت سنة 1424 في بسكارا، وتعرّف على غويدو توريلي الكوندوتييرو في خدمة دوقية ميلانو وأقنعه بأن يتبعه. دخل في خدمة فيليبو ماريا فيسكونتي سنة 1425، كانت علاقة بين فيسكونتي وسفورزا متوترة بالبداية، فمع حاجة الدوق إليه لم يتحمل بقوة شخصية الكوندوتييرو. بعد عدة معارك مظفرة حل سفورزا بمورتارا حيث أقام من عام 1428 حتي 1429 بانتظار أن يرضى عنه الدوق غريب الأطوار.
أظهر في عدة مناسبات قيادة ممتازة وأنقذ الدوقية في أكثر من مناسبة. وبمثابة المكافأة منحه الدوق فيليبو ماريا فيسكونتي يد ابنته (غير الشرعية) بيانكا ماريا.

و حين مات فيليبو ماريا دون ورثة، حلت الجمهورية الأمبروزية الذهبية محل السلالة لبضع سنوات، والتي هزمها فرانشيسكو فدخل ميلانو (جـُوّعـَت بعد حصار طويل) في 22 مارس 1450 (وفقا لمصادر أخرى تم في 25 مارس).

أظهرت فرانشيسكو إدارة جيدة، وحدّث المدينة، وأوجد نظاماً ضريبياً كفأً أحدث زيادة كبيرة في إيرادات الحكومة. وصار بلاطه مركزا فنياً وثقافياً، وحظي بشعبية كبيرة في صفوف الميلانيين. عـَمل من بين كوندوتييريين التابعين له بارتولوميو كوليوني من عام 1452 حتي 1453، الذي سيصبح القائد العام لجمهورية البندقية.

بفضل الصداقة والاحترام المتبادل مع كوزيمو دي ميديشي وتحالفت فلورنسا وميلانو، أبرمتا معاً صلح لودي مع البندقية.

كثيراً ما أشار نيكولو مكيافيلي في كتاب الأمير إلى فرانشيسكو باعتباره مثالاً للحكم الرشيد ومناهضاً لاستخدام قوات المرتزقة.

الأبناء

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. معرف ملف استنادي متكامل: https://d-nb.info/gnd/118828622 — تاريخ الاطلاع: 13 أغسطس 2015 — الرخصة: CC0
  2. Echols and Williams. صفحات 21–22.

موسوعات ذات صلة :