الرئيسيةعريقبحث

فرقة البحارة


وهي فرقة جزائرية تؤدي الأغاني الوطنية والتربوية أسسها الفنان الجزائري الصادق جمعاوي سنوات السبعينات رفقة أربعة شبان آخرين وكان لها شعبية جارفة في الجزائر إلى غاية التسعينيات أين اختفت ولكن ما زال يحن لها الجزائريون ويبث التلفزيون الجزائري دوما أغانيه الوطنية. عن موقع سماعي و بقلم محمد فؤاد ومان والتعديل الأخير تم بواسطة : أحمد عبد الواحد بتاريخ 22/01/2010 ( يعود الصادق جمعاوي من المغرب ليؤسس في سنة خمس وسبعين فرقة البحارة التي ضمت مجموعة من أصدقائه وأبناء حيه في ديكور شبابي جميل فيصدر لهم أول شريط بعد عام من التأسيس ضم مجموعة من الأغاني منها : خوذي بْرَيتي - سمرا ياسمرا - نستناك لعشية - عربية ، وتظهر الفرقة في نفس السنة على شاشة التلفزيون ليتعرف عليها الجمهور العريض وتأتي سنة اثنين وثمانين هذه السنة المميزة في تاريخ الرياضة الجزائرية وفي تاريخ الفرقة حيث وبمناسبة تأهل الفريق الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم 82 يغني الصادق جمعاوي رفقة فرقته أغنية : جيبوها يالولاد ، هذه الأغنية التي أحدثت ضجة كبيرة وحققت النجاح الذي لم يكن في البال فأصبحت تذاع وتردد في كل مكان ثم تأتي بعدها أغنية : شكرا أستاذي وهي الأغنية التربوية التي أحبها الكبير والصغير ، الأستاذ والتلميذ وكانت تعبر بالفعل عن فترة كانت القيم والمبادئ أساس كل التعاملات والمعاملات في مجتمع كانت علاقة التلميذ بالأستاذ علاقة احترام وتقديس .

كانت فترة الثمانينات الفترة الذهبية لفرقة البحارة حيث كانت تمتلئ أكبر ملاعب كرة القدم عن آخرها بجماهير تأتي للإستمتاع بأغانيها الناجحة وكان الصادق جمعاوي هو الرأس المدبر لكل هذه النجاحات دون أن ننسى جهد باقي أعضاء الفرقة وتعاونها في إخراج وتقديم الأعمال في أبهى صورها فقد غنى جمعاوي للكرة التونسية والمغربية والسعودية إضافة إلى غنائه لمجموعة من الأندية الجزائرية العريقة ثم اتجه لمواضيع أخرى تهم المجتمع في محاولات عديدة مساهمة منه في تنوير الرأي العام فتطرق لموضوع السيدا والمخدرات ومحو الأمية والبيئة والعنف في الملاعب وغيرها من المواضيع بطريقة تحسيسية إيمانا منه بالدور الحقيقي للفنان نحو مجتمعه وبيئته ووطنه ).

موسوعات ذات صلة :