فطين رشدي زورلو (بالتركية:Fatin Rüştü Zorlu) (20 أبريل 1910م - 16 سبتمبر 1961م)، كان سياسيًا ودبلوماسيًا تركيًا شغل عدة مناصب دبلوماسية في القنصليات والسفارات التركية كما عمل في عدة مناصب وزارية بحكومة عدنان مندريس كان آخرها وزيرا للخارجية عندما نفذ فيه حكم الإعدام بعد الانقلاب العسكري عام 1960م مع اثنين آخرين.
فطين رشدي زورلو | |
---|---|
(بالتركية: Fatin Rüştü Zorlu) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 20 أبريل 1910 م اسطنبول |
الوفاة | 16 سبتمبر 1960 إمرالي، تركيا |
سبب الوفاة | الإعدام شنقا |
مواطنة | تركيا[1] |
العرق | تركي |
مناصب | |
عضو في البرلمان التركي | |
تولى المنصب 1954 |
|
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | معهد الدراسات السياسية بباريس[1] ثانوية غلطة سراي |
المهنة | دبلوماسي[1]، وسياسي[2][1] |
الحزب | حزب الديمقراطية |
اللغات | التركية |
الجوائز | |
ولادته ودراسته
ولد في 20 أبريل 1910 في إسطنبول لعائلة أصلها من قرية زور، أرتوين في شمال شرق تركيا. بعد اكماله دراسته الثانوية في ثانوية غلطة سراي، سافر إلى فرنسا ودرس العلوم السياسية في معهد الدراسات السياسية بباريس، ثم درس القانون في جامعة جنيف بسويسرا.
نشاطه السياسي
بعد عودته إلى تركيا، بدأ زورلو حياته المهنية كدبلوماسي في عام 1932م في وزارة الشؤون الخارجية. من 1938م فصاعدا، خدم في عدة مناصب في السفارات والقنصليات في عدة عواصم : برن (سويسرا)، باريس (فرنسا)، موسكو (الاتحاد السوفياتي)، بيروت (لبنان) وكذلك في مقر وزارة الخارجية في أنقرة . وبعد انضمام تركيا إلى حلف شمال الاطلسي يوم 18 فبراير 1952م ، عين سفيرا لتركيا في منظمة حلف شمال الأطلسي في مقر القيادة العليا للقوات المتحالفة في أوروبا بباريس.
وفي عام 1954م ، دخل زورلو ميدان السياسة ورشح نفسه عن الحزب الديمقراطي ففاز بالانتخابات عضوا في الجمعية الوطنية التركية الكبرى نائبا عن مدينة جاناكالي. شغل منصب نائب رئيس الوزراء بين عامي 1954 و1955، ثم وزيرا للدولة في عام 1955 ، وعين وزير للخارجية من عام 1957 حتى 27 مايو عام 1960، عندما قام ضباط من القوات المسلحة التركية بانقلاب عسكري وأطاحوا بحكومة رئيس الوزراء عدنان مندريس. في عام 1959 شارك مع عدنان مندريس في اجتماع بيلدربيرغ في يشيل كوي، تركيا. ويشاع أن الانقلاب قد يكون أراد اتخاذ اجراءاته ضد ذلك الاجتماع.
ألقي القبض عليه جنبا إلى جنب مع بعض أعضاء الحزب الآخرين، بتهمة انتهاك الدستور، وقدم للمحاكمة في جزيرة [يسيدا]. وحكم عليه بالإعدام، ونفذ شنقا في جزيرة إمرالي في 16 سبتمبر 1961 كما نفذ برفيقيه عدنان مندريس وحسن بولاتكان.
بعد سنوات عديدة من وفاته رد اليه الاعتبار ونقل ليدفن في ضريح خاص أقيم له في اسطنبول في 17 سبتمبر 1990 جنبا إلى جنب مع صاحبيه الذين أعدما في عام 1960.
مراجع
- المؤلف: José Espasa Anguera — العنوان : Enciclopedia universal ilustrada europeo-americana — المجلد: Suplemento 1961-1962 — الصفحة: 352 - 353 — الناشر: Editorial Espasa —
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/102136942X — تاريخ الاطلاع: 24 يونيو 2015 — الرخصة: CC0