الكتاب : فقه الرضا
المؤلف : علي بن بابويه
الوفاة : 329
تحقيق : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم المشرفة
الطبعة : الأولى
الناشر : المؤتمر العالمي للإمام الرضا (ع) - مشهد المقدسة
المصدر [1]
- [فقه الامام الرضا ].
اعتبار الكتاب
هناك إحتمالات متعددة:
(الأول):أن صاحبه هو علي بن موسى الرضاوهذا القول اختاره المجلسان وبحر العلوم والفاضل الهندي وصاحب الحدائق وصاحب الرياض والبهبهاني والنوري صاحب المستدرك.
(الثاني):أن صاحبه مجهول وهذا القول اختاره الحر العاملي وصاحب الفصول وصاحب الروضات.
(الثالث):أن صاحبه هو علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي(والد الصدوق)،فقد كتبه الوالد إلى ولده وهو تلخيص لأخبار علي بن موسى الرضا،وانتسابه إلى الرضا نشأ من اشتراك اسمه مع اسم الرضا.وهذا القول إختاره الميرزا عبد الله الأفندي صاحب كتاب رياض العلماء واستاذه حسين القزويني.
(الرابع): أن صاحبه هو الشلمغاني الذي ورد التوقيع من محمد بن الحسن المهدي، بلعنه والبراءة منه،فقد كتبه قبل إنكاره لإمامة المهدي،و قد اختاره حسن الصدر.ولا يبعد صحة الإحتمال الثالث .و هو كتاب معتبرٌ ومن مصادر الفقه الجعفري وعليه المعوَّل في بيان الأخبار الشريفة،كما أنَّه من مصادر بحار الأنوار والوسائل والمستدرك وغيرهم من كتب المحدثين ،ومما يؤكد إعتباره أن متونه الشريفة مأخوذة من الأخبار الصحيحة المبثوثة في الكتب المعتبرة والموافقة للقرائن القطعيَّة، فالأخذ بها يستلزم الأخذ بتلك الأخبار والقرائن،كما أن طرحها يستلزم أيضاً طرح الأخبار والقرائن إلاَّ ما خالف الكتاب والأخبار والقرائن فإن طرحه حينئذٍ لا يستلزم المحذور المتقدم.[1]
مراجع
- الموقع الرسمي للشيخ محمد حمود العاملي، مركز العترة الطاهرة للدراسات و البحوث.