الرئيسيةعريقبحث

فلورنسا العرب


☰ جدول المحتويات


فلورنسا العرب رواية ساخرة كتبها كريستوفر باكلي ونشرت لأول مرة عام 2004 بواسطة راندوم هاوس. تروي قصةً خياليّة لموظفةٍ في وزارةِ الخارجيّة، فلورنسا فارفاليتي، بينما تحاول إحقاق العدالة لدولة "مطر" الشرق أوسطيّة الخياليّة.

فلورنسا العرب
(Florence of Arabia)‏ 
معلومات الكتاب
المؤلف كريستوفر باكلي 
البلد الولايات المتحدة
اللغة الانجليزية
الناشر راندوم هاوس 
تاريخ النشر 2004 
النوع الأدبي رواية 
التقديم
نوع الطباعة غلاف مقوّى ، غلاف ورقي
عدد الصفحات 253
المواقع
OCLC 55665550 

ملخص الحبكة

تثمل زوجة سفير دولة وسابيا الشرق أوسطية الخيالية، وتسرق سيارة زوجها وتقود بها خارج المجمع. وعندما تقبض عليها الشرطة، تتصل بصديقتها فلورنسا فارفاليتي، "نائب نائب المساعد لوزارة الدولة لشؤون الشرق الأدنى" متوسلة طلباً للجوء لتجنب العقاب القاسي. ولكن لن تتمكن فلورنسا من ترتيب طلب للجوء.

تُعاد الزوجة إلى وسابيا و ويُقطَع رأسها بسبب جريمتها. غضبا لموت صديقتها، تصيغ فلورنسا مقترحًا لإدخال شبكة تلفزيون نسائية في مطر المتحررة نسبيًا. ترفض وزارة الخارجية الاقتراح، وتعيد تعيين فلورنسا في منصب خارج البلاد. المفاجأة كانت لفلورنسا، أن موظف حكومي غامض، معروف باسم "العم سام" ، ويمثل وكالة مجهولة، يبلغ فلورنسا بأن اقتراحها قد قُبل ويوافق على تمويل المهمة.

تصل فلورنسا إلى مطر وتؤسس شبكة تليفزيونية نسائية تبث في وسابيا المجاورة. تُذيع الشبكة برامج مثل "ألف صباح وصباح -One Thousand and One Mornings,"، والتي تتميز بشخصيات أنثوية تتغلب على مضطهديها وتسخر من الرجال. كان للبرنامج أثر فعّال في اندلاع انتفاضة نسائيّة في دولة مطر.

تُسجن فلورنسا، ولكن يجري إطلاق سراحها وإعادتها إلى الولايات المتحدة. بعد عودتها، تكتشف فلورنسا أن عملها لم يمول من قبل الحكومة الأمريكيّة إطلاقا، بل من قِبَل مجموعة والدروف وهي شركة الأسهم الخاصة التي تريد منع التطرف في وسابيا للمساعدة في تأمين تدفق الأرباح.

تشعر فلورنسا بالغضب جراء عملها مع المصرفيين طوال هذا الوقت، ولكن هي سعيدة لأن عملها أدى إلى تحسين وضع حقوق المرأة في وسابيا.

قال لها رئيسٌ سابق، وهو عضو في مجلس إدارة مجموعة والدورف، " بطريقةٍ أو بأخرى كلنا نعمل لصالح المصرفيين الاستثماريين يا فلورنسا."

موضوعات السُخرية

تدور أحداث الرواية في دولة مطر الخيالية، وهي إلى حدٍ ما مشيخة متطورة شرق أوسطيّة، مشابهة لدولة قطر في الحياة الواقعية. وتشير الدولة المجاورة "وسابيا" إلى المملكة العربية السعودية حيث تمثل وسابيا دولة سلفية وهابية، واحدة من أكثر أشكال الاسلام محافظة، تُنتقد وسابيا من خلال الرواية للطريقة التي تعامل بها نسائها.

كتب محرر صحيفة واشنطن بوست ساخرا من بلد وسابيا الخيالي: "إن قوتها القمعيّة مدعومة من خلال الاتصالات المثلى مع المؤسسة الأمريكية التي دعمها أميرًا ساذجًا خلال فترته الطويلة كسفير لها في واشنطن. نظام وسابيا القانوني المُتَخلف، ومن بين أمور أُخرى، يُخضِع ويُهين وينتهك النساء، وكذلك إعدامهن لارتكابهن الرذائل مثل الملاطفة. بالطبع هذه أرض خياليّة تماما، وسخيفة جدَا لتمثل واقع أي دولة." [1]

تشير "مجموعة والدورف" إلى "مجموعة كارلايل ". [2]

تُعد الرواية من أوائل الأعمال التي تسخر من الإرهاب والتطرف الإسلامي والذي لم يعد موضوع سخرية بعد أحداث الحادي عشر من أيلول. و يصوّر الكتاب سياسة الخارجية الأمريكية على أنها مساهمة لهذه المشاكل.[3]

النشر

نُشرت القصة لأول مرة في مقتطفين طويلين في عددي سبتمبر وأكتوبر من مجلة The Atlantic الشهرية . نُشر الكتاب في شكل غلاف مقوى في الرابع عشر من سبتمر عام 2004.

عنوان الرواية هو عنوان لمسرحية "لورنس العرب" وهو اسم مشهور لضابط في الجيش البريطاني توماس إدوارد لورنس الذي عُرف لإسهاماته في منطقة الشرق الأوسط خاصة كحلقة وصل خلال الثورة العربية 1916-1918، انهى بكلي كتابته الرواية في 19 مايو عام 2004 والتي توافق ذكرى وفاة لورنس.[4] صاغ نويل كوارد مصطلح "فلورنسا العرب" لأول مرة والذي أخبر بيتر أوتول (الذي لعب دور لورنس في فيلم لورنس العرب) " إذا كنت أجمل من ذلك، لكان الاسم فلورنسا العرب." "[2]

كتبت الرواية تكريما لفيرن هولاند التي وصفها بكلي "بالحياة الحقيقية لفلورنسا العرب." هولاند: محامية تبلغ 33 عاما والتي عملت لصالح سلطة الائتلاف المؤقتة في العراق. في التاسع من مارس عام 2004 قتلت هولاند بسبب عملها الذي يتضمن حقوق النساء.[5] كانت هولاند وروبرت ج. زانغاس (عامل إغاثة أمريكي آخر) وسلوى أوماشي أول العاملين المدنيين لدى سلطة الاحتلال.

الفيلم المقتبس

صرحت مجلة فاريتي في 28 يوليو عام 2009 أن تشارليز ثيرون ستقوم بإنتاج وتمثيل دور فلورنسا في فيلم مقتبس من الكتاب. ومن المحدد أن يتم كتابة النص من قبل دين كريج. [6]

مراجع

  1. Charles Trueheart (2004-09-26). "Desert Storm". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201613 مايو 2007.
  2. Shashi Tharoor (2004-10-24). "No great sheiks". لوس أنجلوس تايمز.
  3. Caryn James (2004-09-24). "Laughing Instead of Screaming". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2011.
  4. Florence of Arabia, p. 253.
  5. Janet Maslin (2004-09-10). "Yesterday's Shocker Is Today's Must Read". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 201513 مايو 2007.
  6. Fleming, Michael. "Charlize Theron ready for 'Arabia'", Variety July 28, 2009 - تصفح: نسخة محفوظة 2 سبتمبر 2010 على موقع واي باك مشين.

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :