فندق هوليداي إن بيروت (Holiday Inn Beirut) هو فندق مهدم يقع في شارع عمر الداعوق في وسط حي ميناء الحصن ببيروت، لبنان.
هوليداي إن بيروت | |
---|---|
فندق هوليداي إن بيروت، 2010
| |
معلومات عامة | |
الحالة | مهدم |
العنوان | حي ميناء الحصن |
القرية أو المدينة | بيروت |
الدولة | لبنان |
سنة التأسيس | 1974 |
تاريخ بدء البناء | 1971 |
تاريخ الانتهاء | 1974 |
طوابق فوق الأرض | 26 |
التصميم والإنشاء | |
المهندس المعماري | أندريه ووجينسكي، موريس هيندي |
تاريخه
بنى المقاول عبد المحسن القطان الفندق بين عامي 1971 و 1974[1] وصممه المهندس المعماري الفرنسي أندريه فوجينسكي، بالتعاون مع المهندس المعماري اللبناني موريس هيندي.[2] ضم الفندق المؤلف من 26 طابقاً مطعماً دوّاراً في الطابق العلوي وملهى ليلي في الطابق 25 و400 غرفة نزيل.[3] وكان جزءاً من مجمع متعدد الاستخدامات يُعرف باسم مركز سانت تشارلز سيتي، الذي ضم سينما ومكاتب ومتاجر ومطاعم وسوبر ماركت. وقد بُنيّ في موقع مشفى سانت تشارلز، الذي أسسته رهبانية الكنيسة الألمانية للقديس تشارلز بوروميو في 1908، لكنه انتقل إلى بعبدا، شمال بيروت، في 1963.[4] وقد اُفتتح فندق هوليداي إن في 1974، في ذروة الازدهار الاقتصادي لبيروت، عندما كانت المدينة المركز السياحي الساحر في الشرق الأوسط.
خلال الحرب الأهلية
كان فندق هوليداي إن يعمل بشكل طبيعي لمدة عام واحد فقط قبل اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1975. كان الفندق ضمن منطقة حرب بدأت في 25 أكتوبر 1975[3] في صراع طويل دام أشهراً عرف باسم معركة الفنادق، حيث تحارب أكثر من 25000 مقاتل من أجل السيطرة على مجموعة من الفنادق الفخمة الشاهقة بما في ذلك فندق هوليداي إن وفندق فينيسيا بيروت المجاور، مما أدى إلى مصرع أكثر من ألف شخص (الكثير من الذين لقوا حتفهم ألقوا من قمة من هوليداي إن)[1] بخلاف ألفين من الإصابات.[5] كان كلا طرفي الصراع ينظرا إلى الفندق على أنه هدف رمزي بدرجة كبيرة، لذلك كان القتال مستعراً من أجله والذي انتهى أخيراً في 21 مارس 1976.[6]
عقب المعركة، جرد النباشون الفندق المدمر وصولاً إلى هيكله الخرساني.[5] أصبح الفندق ساحة معركة مرة أخرى خلال حرب لبنان 1982. ومنذ ذلك الحين، ظل الفندق حطاماً مدمراً مثقوباً بالرصاص، يلوح في أفق بالمدينة.
وضع الفندق الحالي
هناك خلاف حول ملكية المبنى. فالشركة اللبنانية التي تمتلك نصفه، الشركة العقارية اللبنانية (Compagnie Immobiliere Libanaise)، ترغب في تجديده وتحويله إلى شقق سكنية، بينما تريد المجموعة الكويتية التي تمتلك نصفه الآخر في هدمه وبناء برج جديد في نفس الموقع.[5] وكنتيجة لهذا الخلاف، أصبح الفندق فارغاً ولم يمس، بعد عقود من الحرب وسنة تشغيله القصيرة. ونظراً لموقعه الاستراتيجي في وسط مدينة بيروت، جرى إعلان الفندق المدمر والمناطق المحيطة به مباشرة على مستوى سطح الأرض منطقة عسكرية تحت سيطرة الجيش اللبناني، الذي يقيد حالياً وصول المدنيين إليه.
معرض الصور
مقالات ذات صلة
وصلات خارجية
المراجع
موسوعات ذات صلة :
- Fordham, Alice (27 May 2014). "Beirut's Holiday Inn: Once Chic, Then Battered, Still Contested". الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 201812 أبريل 2017.
- El Soueidi, Elias (20 September 2014). "Memory and Commemoration: Holiday Inn, Beirut-Lebanon". Y Arch S. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 201612 أبريل 2017.
- Holiday Inns Inc. v. Aetna Insurance Co., 571 (United States District Court for the Southern District of New York 19 September 1983).
- "Holiday Inn-Saint Charles City Center: Hospitality". HotelGeopolitics. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 201612 أبريل 2017.
- Nayel, Moe-Ali (1 May 2015). "Beirut's bullet-riddled Holiday Inn - a history of cities in 50 buildings, day 28". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 201812 أبريل 2017.
- "Holiday Inn-Saint Charles City Center: Hostility". HotelGeopolitics. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 201612 أبريل 2017.