فني الطوارئ الطبية البرية هو نوع من تدريب الطوارئ الطبي البري الذي يهدف إلى تزويد حاملي الرخصة الطبية من مقدمي الرعاية الصحية والذين يعملون عادة بشكل حصري تقريبا في البيئات الحضرية بالمهارات اللازمة لتحقيق أفضل استقرار وتقييم وعلاج وحماية للمرضى في المناطق النائية والقاسية حتى يتم وصول الرعاية الطبية النهائية المتمكنة لهم. على الرغم من ذلك، فإن مصطلح تدريب الطوارئ الطبي البري متاح وموجه ليس فقط إلى تدريب الطوارئ الطبية ولكنه يشمل أيضا الإسعاف والممرضة المسجلة في مرحلة ما قبل المستشفى ، والممرضة المقيمة بالمستشفى، مساعد الطبيب، والطبيب. بعد هذا كله، فإنه دون الفهم بالمعدات والمهارات والمعرفة اللازمة للأداء الأفضل في البيئات البرية، بما في ذلك الفهم الأساسي للأمراض والحالات الطبية الأكثر شيوعا في تلك المناطق، فإنه حتى الممارس المتطور قد يصبح في كثير من الأحيان لا يفوق غيره من العامة إلا بشيء بسيط عندما يدعى في مثل هذه الحالات الطارئة. تدريب الطوارئ الطبي البري أو النائي هذا والشهادات المترتبة على تجاوزه بنجاح مشابه بالتدريب المتقدم للإنعاش في المناطق النائية الحياة أو غيرها من الدورات المماثلة لحاملين الشهادات المتقدمة كـ (الإنعاش البري المتقدم)، ( الترقية البرية لأصحاب المهن الطبية)، (الطب البري للممارسين المهنيين)، و(طب المناطق النائية لحاملي التراخيص الطبية المتقدمة) وخلافا لكثير من تدريبات طب الطوارئ التقليدية، فإن تدريب الطوارئ الطبي البري يشدد بقوة على رعاية المرضى على المدى الطويل في المناطق النائية حيث الرعاية الصحية في المستشفيات التقليدية يمكن أن تكون على بعد عدة ساعات، أو حتى أيام، حتى يتم الوصول إليها. بعض من المقدمين الرئيسين لهذا النوع مقدمي من التدريب الطبي في الولايات المتحدة تشمل ستونهارث لفرص التعليم المفتوح، مدرسة الشمال الحق للنجاة البرية، ومعهد الطب البري في (مدرسة القيادة الوطنية في البيئة المفتوحة)، جمعيات الطب البري، آيري للطب البري، مركز السلامة البرية، طب المناطق النائية الدولي
التاريخ
قرب نهاية القرن ال19، بدأت المنظمات التطوعية مثل منظمة إسعاف القديس جون تعليم مبادئ الإسعافات الأولية في مواقع التعدين وبالقرب من مراكز السكك الحديدية الكبيرة، ومع بزوغ فجر القرن العشرين، بدأت منظمات إضافية مثل الكشافة والصليب الأحمر الأمريكي تعليم الإسعافات الأولية لعامة الناس. على مر السنين، دربت هذه المنظمات مئات الآلاف من الناس على مبادئ الرعاية الصحية الأولية حتى يمكن وصول الرعاية الصحية النهائية لهم. التدريب في هذه الدورات تم على افتراض أن الرعاية الصحية النهائية تكون في مكان قريب، ويمكن أن تصل بسرعة. في نهاية المطاف كان هناك إدراك أن هذا التدريب، في حين أنه قيم، إلا أنه يحتاج لاستكماله و / أو التعديل عليه ليتم التدريب بافتراض أن الرعاية الطبية النهائية قد تستغرق وقت أطول للوصول لمكن الحادث وبافتراض محدودية الموارد الكامنة عند حدوث أزمة طبية في بيئة برية. في عام 1950 بدأت منظمات مثل متسلقو الجبال تطوير البرامج التدريبية لتشمل هذه التعديلات وتعالج هذه الاحتياجات الخاصة. في عام 1966، أعطت حكومة الولايات المتحدة، من خلال قانون المرور الوطني وسلامة المركبات، قسم وزارة النقل المسؤولية لخلق نظام خدمات الطوارئ الطبية الوطنية, ومن هذا البرنامج جاء منهج موحد مقنن لما يتطلبه نيل منصب فني الطوارئ الطبية. دُرًست أول دورة للتدريب لبرنامج الطوارئ الطبية البرية في عام 1976 بغرض مساعدة فنيي الطوارئ الطبية في ولاية كولورادو على التوظيف الصحيح لمهاراتهم وخبراتهم عند العمل مع فرق البحث والإنقاذ، وبحلول عام 1977 بدأت منظمات مثل [[ستونهارث لفرص التعليم المفتوح]] عرض فرص للتدريب المتخصص في الإسعافات الأولية البرية لأساتذتهم. وفي الوقت نفسه اعترف برنامج وزارة النقل بالحاجة لتطوير تدريب موحد لـ فني الطوارئ الطبية في المناطق الحضرية. معظم المدارس تسمح أيضا للعاملين في قطاعات الرعاية الصحية الأخرى، مثل أخصائيو التمريض المسجلون، الأطباء، أو المسعفون، ليصبحوا معتمدون لتقديم الرعاية الطبية في المناطق البرية، ولكن المنهج هو نفسه، ومستوى الرعاية ونطاق الممارسة قد تختلف، وغالبا ما يجب على الطالب أن يسافر لمسافات طويلة لحضور دروس تدريب الطوارئ الطبي البري، ونتيجة لذلك، فإن معظم دروس الطوارئ الطبي تتضمن اخذ دروس مدتها 8-10 ساعات يوميا لمدة أسبوع أو أكثر (اعتمادا على ما إذا كان الطالب هو أساسا أخصائي طب طوارئ ). هناك تركيز قوي على التدريب على تقديم المساعدات مع وسائل بدائية (على سبيل المثال، تثبيت الكسور باستخدام أغصان الشجر والحبل لعمل جبيرة على الطرف المصاب بدلا من أن يتم استخدام أجهزة التجبير الجاهزة والمتاحة تجاريا). في البراري، فإنه من غير المرجح أن المعدات المتخصصة التي توجد في سيارات الإسعاف ستكون متوفرة، وبالتالي فإن التركيز يصب على استخدام ما هو في متناول اليد في تقييم حالة المريض ورعايته. وهناك أيضا تركيز أكبر على الرعاية بعيدة المدى للمريض عند الأخذ بالحسبان أنه قد يجب على موفر الرعاية البقاء مع المريض لساعات طوال، بخلاف موفرو الرعاية الحرجة في المناطق الحضرية والذين لا يبقون مع المريض لساعة واحدة على الأكثر قبل وصولهم للمشفى. يمكن لتوفير الرعاية في البرية أن يكون مهمة شاقة، حيث أن قاعدة الساعة الذهبية لرعاية المريض هي أمر قطعي ولازم، وربما قد يجب على موفر الرعاية البقاء مع المريض لساعات طوال لمعالجة حالاتهم والعمل على استقرارها لحين وصولهم للمشفى. طب البراري غالبا ما يتحدث عن أن فرص حياة المريض بإصابات حرجة تتناقص بشكل كبير بعد مرور حوالي 24 ساعة من دون الوصول للرعاية الصحية المتقدمة في المستشفيات مرخصو تدريب الطوارئ الطبي البري وتدريب المستجيب الأول في البراري يمكن أن لهم أداء تدخلات أكثر تقدما، مثل إعطاء المرضى الأدوية الموصوفة، بعض هذه الأدوية تشمل هيدروكودون، أوكسيكدون، سيفاليكسن، فلوكونازول، وأسيتازولامايد. كل هذا معتمدا على ما تمليه عليهم الأوامر والظروف تدريب الطوارئ الطبي يسمح أيضا بعض الأعمال خارج نطاق ممارسة تدريب الطوارئ الطبي المدني مثل وقف الإنعاش القلبي الرئوي بعد كل الجهود قد استنفدت، إرجاع ورد خلوع المفاصل واستبعاد إصابات العمود الفقري، وبالمقابل، فإن دورات تدريب الطوارئ الطبي البري تتوفر في أيرلندا والمملكة المتحدة ولكن غير معترف بها من قبل هيئات الإدارة المعنية لتقديم الرعاية قبل الوصول إلى المستشفى. المراجع [1]
مراجع
- Wilderness Emergency Medical Technician - Wikipedia, the free encyclopedia