الرئيسيةعريقبحث

فهرس

صفحة توضيح

☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر فهرس (توضيح).

الفهرس (Catalog)‏ هو حسب التعريف الحديث تعداد كامل لعناصر مرتبة بشكل منهجي مع تفاصيل وصفية. وتعني كلمة فهرس أيضاً قائمة المحتويات للكتب. وقد جاء في معجم لسان العرب معنى كلمة فهرس على النحو التالي: الفهرس هو الكتاب الذي تجمع فيه الكتب. ويبدو واضحاً أن مفهوم الفهرس قديماً كان يعني ضمن ما يعنيه قائمة المحتويات للكتاب علماً بأن الفرق كبير بينهما.(وورد للفهرس تعريف اخر) بانه قائمه بالكتب وغيرها من المواد المكتبيه مرتبه وفق نظام معين، أو قائمه تسجل وتصف وتكشف مقتنيات مجموعه معينه أو مكتبه معينه أو مجموعه مكتبات ويعتبر الفهرس مفتاح المكتبة ودليلها الذي يحدد اماكن المواد المكتبيه المختلفه على الرفوف وهو بمثابة حلقه الوصل بين القاريء والمواد المكتبيه.

التأثيل

كلمة "فهرس" معربة من كلمة "فهرست" الفارسية وتعني "قائمة كتب" أو "قائمة مواضيع". وقد استخدم ابن النديم هذا اللفظ عندما أطلقه على كتاب الفهرست عام 377 للهجرة (987 للميلاد).

ويقال له بالعربية أيضاً البرنامج، والمعجم، والمشيخة، والثبت، والسند،[1] والإجازة، والكناشة.[2]

تعريف الفهرس

يمكن تعريف الفهرس بأنه: "قائمة بالكتب وغيرها من المواد المكتبية مرتبة وفق نظام معين أو قائمة تسجل وتحصر وتكشف مقتنيات مجموعة معينة أو مكتبة معينة أو مجموعة مكتبات"، ويعتبر الفهرس مفتاح المكتبة ودليلها الذي يحدد أماكن المواد المكتبية المختلفة على رفوف المكتبة. وإذا كانت وظيفة المكتبة هي اتاحه المواد المكتبية للقارئ فإن الفهرس هو تلك الأداة التي تقوم بدور حلقة الوصل بين القاريء والمواد المكتبية المتوفرة له على رفوف المكتبة وفي أقسامها المختلفة.

ومن منطلق ذلك نقول ان الفهرسة تعد من صميم التنظيم الفنى في المكتبات والتي بدونها تعد المكتبات مجرد مخازن مليئة بالكنوز والتي لا يمكن للمستفيد الاستفادة منها بدون الفهرس فهو الذي يعرض مجموعات المكتبية بالطريقة التي تسهل للمستفيد استخدامها على اكمل وجه

وبذلك يمكن القول ان الفهرس هو قائمة تحتوى على بيانات ببليوجرافية لمكتبة معينة مرتبا وفق ترتيب معين ومحتويا على مجموعة من المداخل التي تساعد المستفيد الوصول إلى ما يريده داخل المكتبة.
والفهرس أيضا بهذا المعنى هو الذي يحدد أماكن المواد الثقافية على رفوف المكتبة ولن تستطيع مكتبة كبيرة أو صغيرة ان تؤدي خدماتها الثقافية بدون أن يكون لها هذا الفهرس الممثل لمجاميعها فهو الأكثر شمولا ودواما.

وإذا كانت وظيفة المكتبة هي امداد القاريء بالكتب التي يحتاجها حين يقصدها فان الفهرس هو تلك الاداة التي تقوم بدور حلقة الوصل وتربط بين احتياجات القاريء ومصادر المكتبة
وإذا كان هناك وظائف أخرى يمكن ان تؤدي نفس المهمة التي يقوم بها الفهرس فانه أكثر اهمية من هذه الوسائل لانه الأكثر شمولا والأكثر احكاما والأكثر دواما.

وظائف الفهرس

  1. يمكن تحديد وظائف الفهرس من خلال النقط الاتية
  • هل يوجد بالمكتبة كتاب بعنوان كذا؟
  • هل يوجد بالمكتبة كتاب لمؤلف معين وما الكتب التي توجد له؟
  • هل يوجد بالمكتبة كتاب لمحقق أو مترجم أو محرر وما الكتب التي توجد لأي منهم؟
  • هل يوجد بالمكتبة كتاب عن موضوع معين؟
  1. نجد ان الفهرس يحتوى على العديد من المداخل للإجابة على كل هذه الاسئلة إذ يشتمل على مدخل المؤلفين ويشتمل على مدخل العناوين ومدخل بالموضوعات وأيضا المحررين والمترجمين والمحققين
  2. بالإضافة إلى ذلك فان الفهرس يخدم أغراضا عديدة ومتنوعة منها
  1. تحديد مكان كتاب معين على رفوف المكتبة
  2. التحقق من معلومات ببليوجرافية عن أحد الكتب
  3. تجميع ببليوجرافيات موضوعية اوغير موضوعية
  4. يفيد المكتبة في عملية الجرد والحصر
  5. يساعد في اعداد الفهارس العامة والفرعية والموضوعية
  6. يساعد المكتبى في الاجابة على كل استفسارات المستفيدين

ولقد لخص المكتبى الهندى رانجاناثان الأغراض التي يحققها الفهرس في النقاط الاتية وهى

  1. يجعل لكل قارئ كتابة
  2. يكون لكل كتاب قارئ
  3. يحافظ على وقت القارئ أو الباحث أو المستفيد
  4. يحافظ على وقت العاملين بالمكتبة
  1. الفهرس كقائمة حصر أو تسجيل للمواد المكتبية في مكتبة معينة.
  2. الفهرس كأداة للاسترجاع أو تحديد مكان مواد معينة في مجموعة المكتبة

أنواع الفهارس المكتبية

هناك أنواع مختلفة من الفهارس المستخدمة في المكتبات ومراكز المعلومات والتي يعتبر كل واحد منها مدخلاً ومفتاحاً لمعرفة مدى توفر وثيقة أو مادة مكتبية في المكتبة ومكان وجوده هذه الوثيقة أو المادة. وفيما يلي أنواع هذه الفهارس :

فهرس المؤلفين

وهو الفهرس الذي ترتب فيه بطاقات أو مداخل أوعية المعلومات ألفبائياً بأسماء مؤلفيها. عادة يضم هذا الفهرس أيضاً المداخل الأخرى للمؤلفين المشاركين والمترجمين والمحققين والرسامين والمحررين الخ.. المدخل الرئيسي ويعني أول بيان في البطاقة، ويعرف بالرأس الذي يدخل تحته العمل الموصوف في الفهرس. ولما كان المؤلف هو المسؤول عن المضمون الفكري للكتاب، لذلك فإن المدخل الرئيسي يكون باسمه (فرداً كان أو هيئة) وفي حالة الكتب المجهولة التأليف يكون مدخلها عن طريق العنوان، ويوجد إلى جانب ذلك نقاط أخرى يمكن عن طريقها الوصول إلى الكتاب تسمى المداخل الأضافية.

ترجع أهمية فهرس المؤلفين إلى الأسباب التالية :

  • أن اسم المؤلف هو أكثر المظاهر تحققاً واسهلها بالنسبة للكتاب، فاسم المؤلف شيء واضح ولا جدال فيه.
  • أن فهرس المؤلف قادر على تجميع كل إنتاج المؤلف الواحد في مكان واحد تحت اسمه.
  • أن فهرس المؤلف هو أكثر الفهارس استعمالاً من جانب رواد المكتبة بل ومن جانب العاملين لأغراض المراجعة والإرشاد.

يقصد بة ذلك الفهرس الذي ترتب فية البطاقات حسب الشخص أو الاشخاص أو هيئات التي تعتبر مسوولة عن محتوي الفكري للكتاب أو وعاء المعلومات ويكون ترتيب المداخل في هذا الفهرس ترتيبا هجائيا ويفيد مثل هذا الفهرس في الوصول الي وعاء المعلومات إذا عرف اي فرد أو هيئة ممن كان لهم مسوولية فكرية مباشرة مالم يزيدوا على ثلاثة اضافو إلى حصر جميع مؤلفات الشخص الواحد أو الهيئة الواحدة في مكان واحد في الفهرس تحت الاسم يقدم خدمة جيد للباحث الذي يبحث عن كتاب بمؤلف معين

عيوب فهرس المؤلفين:

  • في بعض الحالات يصعب على الباحث الوصول إلى الشكل الرسمي لاسم المؤلف

فهرس العناوين

هو ذلك الفهرس الذي ترتب فيه المداخل ترتيبا هجائيا وفقا للالفبائية على حسب العناوين.وهو يفيد المستفيد الذي لايعرف من الكتاب الا عنوانه، كما ان هناك بعض الكتب عرفت بعناوينها فقط وليس لديها مؤلفين معروفين مثل : الف ليلة وليلة وغيرها من الكتب التراثية، إلا أن هناك مشكلة قد تواجه مستخدمي هذا النوع من الفهارس وهي عدم معرفة الصياغة المقننة للعنوان مما يصعب عملية الوصول للمصدر

الفهرس الموضوعي

وهو ذلك الفهرس الذي ترتب فيه المداخل الفبائياً تبعاً لرؤوس الموضوعات ويفيد هذا الفهرس في بيان مافي المكتبة أو مركز المعلومات من مواد مكتبية تبحث في موضوع معين، فإذا أراد الباحث أو القارئ معرفة مافي المكتبة أو مركز المعلومات من مواد مكتبية في موضوع البترول مثلاً فما عليه إلا أن يستشير فهرس الموضوع الفبائياً تحت حرف الباء ليجد جميع المداخل (البطاقات) التي تتعلق بهذا الموضوع.

عيوبه:

  • التفسح بين اجزاء الموضوع الواحد بسبب الترتيب الهجائى

ويطلق في العادة على الفهرس الذي يحوي هذه الأنواع الثلاثة السابقة متفرقة الفهرس المجزأ، فهو فهرس يحوي فهرس المؤلف وفهرس الموضوع وفهرس العنوان مستقلة بعضها عن بعض.

مميزاته

  • بسيط ويسهل على القارئ استخدامه.
  • يعبر عن الموضوع بالفاض فالرؤس اللفظية واضحة ومفهومة.

عيوبه:

  • يفقد الترابط والمنهجية والتي يتمتع بها الفهرس المصنف.

الفهرس القاموسي

إذا كان الفهرس المجزأ يعني ثلاثة فهارس مستقلة بالمؤلف والعنوان والموضوع، فإن الفهرس القاموسي هو تجميع سجلات أو بطاقات هذه الفهارس الثلاثة في ترتيب هجائي واحد مدمجة في فهرس واحد. وهذا يعني انك لو كنت تبحث في مثل هذا الفهرس فإنك قد تواجه بطاقة مرتبة باسم مؤلف ما مثل : الأحمدي، محمد سعد وتأتي بعدها بطاقة أخرى ومدخل اخر بالعنوان مثل : أحوال المسلمين في البوسنة والهرسك. وقد يزيد الأمر فتجد البطاقة الثالثة ليست عنواناً أو اسم مؤلف وإنما رأس موضوع مثل : الأدب - تاريخ. فالترتيب الهجائي يجعل اسم المؤلف الأحمدي أولاً لأنه يبدأ بالحرف الألف ثم حاء ميم يسبق احرف العنوان وهي الألف والحاء والواو كما في أحوال ومن ثم جاءت الأحرف الألف والدال وهي الأحرف الأولى لرأس الموضوع الأدب بعد ذلك في نفس الترتيب الهجائي.

ويعتبر هذا النوع من الفهارس أكثر الأنواع استخداماً لأنه يرشد مستخدميه لما يريد سواء عرف الموضوع أو مميزاته يقدم خدمة جيدة لباحثين. يعرض ويرد كافة المداخل التي يحتاهجها القارئ إذ يرد المؤلف كمؤلف وكموضوع في وقت واحد.

عيوبه:

  • يصعب استخدامه من القارئ المبتدئ في بادئ الامر.
  • كثرة استخدام بطاقة الاحالات فيه مما قد يتسبب بشيءمن التداخل لدى الباحثين.
  • لا تظهر قيمته الا في المكتبات الصغيرة فقط.

الفهرس المصنف

اسم المؤلف أو العنوان من دون التنقل بين الفهارس المختلفة.

لذا يحتاج الباحث أو القارئ لاستخدام هذا الفهرس إلى معرفة جيدة بنظام التصنيف المتبع في المكتبة هو الفهرس الذي ترتب فيه المداخل ترتيباً منطقياً أو تبعاً لرموز أو أرقام التصنيف المتبع في المكتبة. وتفريعاته الدقيقة ورموزه وارقامه. وبذلك فإن القارئ الذي لا يعرف رمز أو رقم تصنيف الكتاب قيد البحث لا يمكنه استخدام هذا الفهرس. يتكون هذا الفهرس من ثلاثة اقسام:

  1. القسم المصنف. وهو قسم خاص بالعاملين بالمكتبة.
  2. كشاف هجائي بالمؤلفين أو العناوين.
  3. كشاف برؤوس الموضوعات.

الفهرس المصنف هو ذلك الفهرس الذي ترتب فيه المداخل ترتيبا منطقيا أو منهجيا وفقا لخطة التصيف المتبعة في المكتبة .

ومن أهم مميزاته:

  • يعكس النظام الذي تستخدمه المكتبة في عملية التصنيف.
  • يكشف عن مدى قوة أو ضعف التغطية الموضوعية في المكتبة ومجموعاتها.
  • يسهل اعداده من قبل المفهرس لانه يعتمد على خطة تصنيف جاهزة.

من ابرز عيوبه:

  • قد تكون الارقام التي يرتب وفقا لها الفهرس غير مفهومة بالنسبة للباحثين.
  • الاعتماد في اعداد الفهرس المصنف على حسب خط المكتبة في التصنيف، ويعد من أحد العيوب لانه قد تكون خطة التصنيف سيئة، فيصبح الفهرس المصنف سئ.

أشكال الفهارس

للفهارس أشكال متعددة تلاشى بعضها والبعض الآخر بدأت الأشكال الحديثة الآلية يوماً بعد يوماً من الساحة، وتنقسم الفهارس حسب شكلها المادي إلى عدة أقسام منها الفهارس التقليدية المادية وهى الفهرس الكتاب والفهرس المحزوم والفهرس البطاقى. والاشكال الحديثة للفهرس التكنولوجية المتطورة وهى الفهرس الحسب والفهرس في شكل قرص مدمج والفهرس في شكل مصغر.

الفهرس المطبوع

يطلق على هذا الفهرس فهرس الكتاب لأنه يصدر بشكل كتاب يحتوي على بيانات ببليوغرافية عن المواد التي تحتويها المكتبة. ويسمى بالفهرس المطبوع لأنه يصدر عادة بشكل مطبوع. ويعتبر هذا الفهرس من أقدم أشكال الفهارس التي استخدمتها المكتبات ومراكز المعلومات، ومن أمثلة هذا الشكل الفهرس التي تصدره دار الكتب المصرية. وقد فقد هذا الشكل من الفهارس أهميته ولم يعد يستخدم في المكتبات لأسباب عددية تتلخص في أنه سريع التلف، يحتاج إلى تحديث مستمر على الرغم من كثرة عيوبه إلا إنه يمتاز عن غيره من الفهارس بسهولة استخدامه، ونقله من مكان لآخر داخل المكتبة وخارجها. صغر حجمه وإمكانيه اشتراك أكثر من مكتبة في إنتاجة وتوزيعة ة سهوله الاطلاع على مداخل متععدة فيه بالقاء نظره سريعة وسهوله اعداد نسخ متعدده منه لتزويد المكتبات الأخرى.

الفهرس البطاقي

وهو شكل من أشكال الفهارس انتشر استخدامه في المكبتات بشكل واسع منذ بداية القرن العشرين. ويتكون الفهرس البطاقي من بطاقات ذات قياس عالمي بحجم 3×5 بوصة مصنوعة من ورق سميك نوعاً ما، وتكون البطاقة مثقوبة على ارتفاع نصف سنتمتر. من منتصف الحافة السفلى وتحفظ في ادراج خاصة وتكون مثبته بواسطة قضيب معدني يمر في ثقوب البطاقة، ويمتاز هذا الفهرس بسهولة استعماله ومرونته، وإمكان إدخال مداخل جديدة واستبعاد مداخل أخرى بسهولة.

  • مميزات الفهرس البطاقى: المرونة التي تسمح بادخال البطاقات وسحبها في أي وقت دون الاخلال بالترتيب المتبع.
  • إمكانية التجدد باستمرار.

عيوبه:

  • يشغل حيزا كبيرا غى المكتبة.
  • إذا حرك قارئ بطاقة في الفهرس من مكانها إلى مكان اخر فان اكتشافها يعتمد على الصدفة فقط

الفهرس المحزوم

هو شكل حديث وابتكار ايطالى بدأ استخدامه في الربع الثالث من القرن التاسع عشر وهو يتكون من جذاذات ورقية سميكة إلى حد ما مقاس 4*7 بوصة حيث تحزم الجذاذات في غلاف مقوى يمكن فتحه واغلاقه لإضافة جذاذات جديدة.

  1. المميزات
  1. صغر الحيز الذي يشغله في المكتبة
  2. إمكانية اعداده بطرق النسخ العادية
  3. بإمكان لعدة اشخاص استخدامه في وقت واحد ولا يستاثر به شخص واحد
  4. سهولة استخدامه من قبل المستفيد أو الباحث أو القارئ
  5. إمكاني إضافة جزازات جديدة اليه في أي وقت
  1. العيوب
  1. تضخم عدد اجزاءه في المكتبات الكبيرة
  2. سهولة تمزق الجزازات به من كثرة الاستخدام لان ورقه اقل متانة من البطاقات


الفهرس المحوسب

وهو أحد الأشكال الحديثة للفهارس، وظهر بعد استخدام الحاسوب في أعمال المكتبات ومراكز المعلومات، بشكل عام وأعمال الفهرسة بشكل خاص. ولقد أصبح من السهولة بمكان في هذه الأيام حوسبة الفهارس التقليدية في المكتبات ومراكز المعلومات، ومن ثم إغلاق فهرس البطاقات واستبداله، أو جعله يعمل بشكل متواز مع المحطات الطرفية وهي تكشف للباحث عن مقتنياتة في المكتبة الرئيسة ومكتبات أخرى تابعة لها.

ويمتاز هذا الشكل عن غيره بأنه كامل المرونة سهل التحديث ولا يعاني من أي تأخير ناتج عن الترتيب أو الاستنساخ أو التجليد الذي تعاني منه الأشكال الأخرى.

فهرس الاتصال المباشر بالجمهور

فهرس الاتصال المباشر بالجمهور تتيح شبكات المعلومات أو النظم الآلية الفرصة لكل مكتبة الاتصال المباشر بالقواعد الببليوجرافية التي لديها والتي تضم عادة ملايين التسجيلات تمكن الباحث من الحصول على المعلومات المطلوبة بسرعة وشمولية وبشكل مطبوع أيضاً.

الفهرس في شكل قرص مدمج

هو ذلك الفهرس الذي تخز البيانات الببليوجرافية فيه داخل قرص مدمج وهو من قسم الملليزرات.

الفهرس في شكل مصغر

والمقصود به هو استنساخ ببليوجرافى مصغر لبيانات فهرس ما أي فهرس ببياناته مصغر داخل شريحة مايكروفيلم أو مايكروفيش. ميكروفيش كارت.هو عدد من البطاقات في داخل فيلم شفاف مقاس اربعة في سبعة بوصة حيث تحتوى كل بطاقة على عدد المداخل على هيئة اعمدة ميكروفيلم كارت. هو عبارة عن لفة أو أكثر من فيلم شفاف.


أنواع الفهارس الأخرى

انظر أيضاً

المراجع

  1. فهرس الفهارس، ج 2، ص. 391
  2. قال صاحب التاج: الكناشة: الأوراق تجعل كالدفتر يقيد فيها الفوائد والشوارد للضبط، راجع: محمد أحمد الشافعي، «الكناشة الأندلسية»، مجلة المعهد المصري للداراسات الإسلامية في مدريد، مج. 29، 1997، ص. 27-45.

المصادر

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :