" في العائلة " هو فيلم وثائقي لعام 2008 أنتجته شركة كارتيمكوين فيلمز عن التنبؤ بسرطان الصدر و المبيض و الاختيارات التي تتخذها المرأة عندما تواجه أخطار مرض يشكل خطوره علي حياتها . تختبر المخرجة جوانا رودنيك أختبارات إيجابية حول طفرة اختبار جين سرطان الثدي الذي يزيد من فرصها في الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 60 % . في مواجهة هذه الصعوبات يجب علي رودنيك أن تخصص خيارتها في احتمال في خوض فرصها أو ربما إزالة ثدييها و المبايض . في فيلم العائلة نلقي نظره علي الفحص ألجيني , و هو أمر كان مستحيلاً للأجيال السابقة و لكن بالنسبة لبعض النساء فإن قرار الفحص ليس سهلاً . تتبع رودنيك العديد من النساء اللواتي يخضعن لقرار الفحص , بعضهن ناجيات من السرطان و بعضهن يخسرون تلك المعركة . السؤال لكل امرأة هو : " كم من تضحية تقدميها من أجل البقاء علي قيد الحياة ؟ "
"في العائلة " تم انتاجه بواسطة كارتمكين فيلمز لأول مرة علي PBC. في أكتوبر 2008 . تم ترشيحها للحصول علي جائزة " إليمي " من أجل البرمجة الطويلة و الممتازة لعام 2009P.O.V[1]
في مايو 2009 ساهمت المخرجة جوانا رودنيك في هافينغتون بوست لمساندة الدعوي التي قدمها " الاتحاد الأمريكي BRCA1 BRCA2للحريات المدنية " لتحدي براءة ملكية الأختراع لجين الجينات المسؤولة عن سرطان المبيض و سرطان الثدي
بسبب سيطرتهم علي براءة الأختراع تم اتهام شركة " مايرياد جينتيكس " بالحد من الاختراقات العلمية التي قد تؤدي إلي الوقاية و العلاج بشكل أفضل من سرطان المبيض و سرطان الثدي .[2]
تم الحكم علي أجزاء من براءات الأختراع للشركة علي الجينات BRCA1 و BRCA2 في 29 مارس 2010 من قبل القاضي روبرت و سويت في المحكمة الأمريكية المحلية للمقاطعة الجنوبية من نيويورك.
قدمت شركة "مايرياد إخطاراً بالأستئناف في 16 يوليو 2010 في محكمة استئناف الولايات المتحدة للدائرة الفيدرالية .[3]
المراجع
- "In the Family" Official Site. Retrieved 19 Dec 2011 نسخة محفوظة 31 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Files Case Challenging Patents On Breast Cancer Genes Rudnick, Joanna. Huffington Post. 14 May 2009. Retrieved 20 January 2011. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Myriad Genetics Appeals Ruling Invalidating Patents Vorhaus, Dan. Genomics Law Report. 17 June 2010. Retrieved 20 January 2011. نسخة محفوظة 04 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.