الرئيسيةعريقبحث

فيسبوك

خدمة تواصل اجتماعي

☰ جدول المحتويات

فيسبوك أو فيس بوك (Facebook)‏ موقع ويب ويعتبر أشهر وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن تعريفه بأنه شبكة اجتماعية كبيرة، وتديره شركة "فيسبوك" شركة مساهمة.[4][5]؛ فالمستخدمون بإمكانهم الانضمام إلى الشبكات التي تنظمها المدينة أو جهة العمل أو المدرسة أو الإقليم، وذلك من أجل الاتصال بالآخرين والتفاعل معهم. كذلك، يمكن للمستخدمين إضافة أصدقاء إلى قائمة أصدقائهم وإرسال الرسائل إليهم، وأيضًا تحديث ملفاتهم الشخصية وتعريف الأصدقاء بأنفسهم. ويشير اسم الموقع إلى دليل الصور الذي تقدمه الكليات والمدارس التمهيدية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أعضاء هيئة التدريس والطلبة الجدد، والذي يتضمن وصفًا لأعضاء الحرم الجامعي كوسيلة للتعرف إليهم.[6]

شركة فيسبوك
Facebook, Inc.
فيسبوك
الصفحة الرئيسية لموقع فيسبوك بالغة العربية.jpg
النوع شركة عامة
التأسيس 4 فبراير 2004
أهم الشخصيات مارك زوكربيرغ
(رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي)
شيريل ساندبرج
(مدير التشغيل)
الصناعة الإنترنت
الخدمات خدمة الشبكة الاجتماعية
العائد Green Arrow Up Darker.svg US$12٫466 مليار (2014)[1]
إيرادات التشغيل Green Arrow Up Darker.svg US$4٫982 مليار (2014)[1]
صافي الدخل Green Arrow Up Darker.svg US$2٫94 مليار (2014)[1]
إجمالي الأصول Green Arrow Up Darker.svg US$40٫184 مليار (2014)[1]
المالك مارك زوكربيرغ
الموظفين 30,275 (يونيو 2018)[2]
فروع إنستقرام
واتس آب
أوكلوس في آر
PrivateCore
موقع ويب www.facebook.com
إعلانات نعم
التسجيل مطلوب
المستخدمين Green Arrow Up Darker.svg 2.23 مليار مستخدم نشط شهري (30 يونيو 2018)[3]
اللغة (اللغات) المتوفرة متعدد اللغات (140) لغة
الوضع الحالي نشط
شعار الفيسبوك عام 2004

وقد قام مارك زوكربيرغ بتأسيس فيسبوك بالاشتراك مع كل من داستين موسكوفيتز وكريس هيوز الذين تخصصا في دراسة علوم الحاسب وكانا رفيقي زوكربيرغ في سكن الجامعة عندما كان طالبًا في جامعة هارفارد.[7] كانت عضوية الموقع مقتصرة في بداية الأمر على طلبة جامعة هارفارد، ولكنها امتدت بعد ذلك لتشمل الكليات الأخرى في مدينة بوسطن وجامعة آيفي ليج وجامعة ستانفورد. ثم اتسعت دائرة الموقع لتشمل أي طالب جامعي، ثم طلبة المدارس الثانوية، وأخيرًا أي شخص يبلغ من العمر 13 عامًا فأكثر. يضم الموقع حاليًا أكثر من مليار مستخدم على مستوى العالم. وقد أثير الكثير من الجدل حول موقع فيسبوك على مدار الأعوام القليلة الماضية. فقد تم حظر استخدام الموقع في العديد من الدول خلال فترات متفاوتة، كما حدث في سوريا [8] وإيران.[9] كما تم حظر استخدام الموقع في العديد من جهات العمل لإثناء الموظفين عن إهدار أوقاتهم في استخدام تلك الخدمة.[10] كذلك، مثلت انتقادات موجهة إلى فيسبوك مخاوف بشأن الحفاظ على الخصوصية واحدة من المشكلات التي يواجهها رواد الموقع، وكثيرًا ما تمت تسوية هذا الأمر بين طرفي النزاع. كما يواجه موقع فيسبوك العديد من الدعاوى القضائية من عدد من رفاق زوكربيرغ السابقين الذين يزعمون أن فيسبوك اعتمد على سرقة الكود الرئيسي الخاص بهم وبعض الملكيات الفكرية الأخرى.

أزرار التفاعلات لدى فيسبوك

تاريخ الموقع

انطلق موقع فيسبوك كنتاج غير متوقع من موقع "فيس ماتش" (Facemach)‏ التابع لجامعة هارفارد، وهو موقع من نوع Hot or Not يعتمد على نشر صور لمجموعة من الأشخاص ثم اختيار رواد الموقع للشخص الأكثر جاذبية.[11] وقد قام مارك زوكربيرغ بابتكار الفيس ماتش في 28 أكتوبر من عام 2003، عندما كان يرتاد جامعة هارفارد كطالب في السنة الثانية. ففي هذه الأثناء،[12]

مارك زوكربيرغ

وفقاً لما نشرته جريدة هارفارد كريمسون، فإن موقع "فيس ماتش" "استخدم صورًا مجمعة من دليل الصور المتاح على الإنترنت والخاص بتسعة من طلبة المدينة الجامعية مع وضع صورتين بجانب بعضهما البعض ودعوة المستخدمين إلى اختيار الشخص "الأكثر جاذبية". وكي يتمكن زوكربيرغ من تأسيس الموقع، فإنه لجأ إلى اختراق مناطق محمية في شبكة الحاسوب الخاصة بجامعة هارفارد، وقام بنسخ صور خاصة بالطلبة في السكن الجامعي. "إن مبادرة جامعة هارفارد باتخاذ إجراء مضاد لذلك الفعل ربما يرجع لأسباب قانونية دون إدراك القيمة الحقيقية لذلك الانتهاك الذي ربما يحدث للعديد من الكليات الأخرى"، ورد ذلك على لسان زوكربيرغ في مدونته الشخصية. يستطرد زوكربيرغ قائلاً: "ولكن هناك أمر واحد مؤكد، وهو أنني ارتكبت حماقةً عندما أقدمت على إنشاء ذلك الموقع. على كل حال إن أي شخص آخر كان سيقوم بذلك في نهاية الأمر...".[13] وسرعان ما تم توجيه الموقع إلى العديد من وحدات الخدمة الخاصة بالحرم الجامعي، ولكن تم إغلاقه بعد بضعة أيام من قِبل إدارة جامعة هارفارد. وقد قامت إدارة الجامعة باتهام زوكربيرغ بخرق قانون الحماية وانتهاك حقوق التأليف والنشر وكذلك انتهاك خصوصية الأفراد، مما يعرضه للطرد من الجامعة؛ ولكن تم إسقاط جميع التهم الموجهة إليه في نهاية الأمر.[14] وفي النصف الثاني من العام الدراسي نفسه، قام زوكربيرغ بتأسيس موقع "الفيسبوك" على النطاق thefacebook.com وتحديدًا في 4 يناير من عام 2004.[15] وقد أدلى زوكربيرغ بتصريح لجريدة هارفارد كريمسون قائلاً، "لقد كان الجميع يتحدثون عن دليل الصور العالمي المأخوذة في جامعة هارفارد". "أعتقد أنه من السخف أن تستغرق الجامعة عامين للقيام بمثل هذا العمل. يمكنني أن أقوم بالأمر على نحو أفضل منهم بكثير وفي غضون أسبوع واحد فقط".[16] كانت عضوية الموقع قاصرة في بداية الأمر على طلبة هارفارد كوليدج أقدم كليات جامعة هارفارد، وخلال الشهر الأول من إتاحة الموقع للاستخدام، قام أكثر من نصف الطلبة الذين لم يتخرجوا بعد من الجامعة بالتسجيل في هذه الخدمة.[17] وبعد فترة وجيزة، انضم كل من إدواردو سافرين (المدير التنفيذي للشركة) وداستين موسكوفيتز (مبرمج) وأندرو ماكولام (رسام جرافيك) وكريس هيوز إلى زوكربيرغ لمساعدته في تطوير الموقع. وفي شهر مارس من عام 2004، فتح فيسبوك أبوابه أمام جامعات ستانفورد وكولومبيا وييل.[18] بعد ذلك، اتسع الموقع أكثر وفتح أبوابه أمام جميع كليات مدينة بوسطن وجامعة آيفي ليج، وشيئًا فشيئًا أصبح متاحًا للعديد من الجامعات في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.[19] وفي شهر يونيو من عام 2004، تم نقل مقر فيسبوك إلى مدينة بالو آلتو في ولاية كاليفورنيا.[18] وقد قامت الشركة بإسقاط كلمة the من اسمها بعد شراء اسم النطاق facebook.com عام 2005 نظير مبلغ 200000 دولار أمريكي.[20] كما قام فيسبوك بإصدار نسخة للمدارس الثانوية في سبتمبر من عام 2005، وهو ما أشار إليه زوكربيرغ بالخطوة المنطقية التالية.[21] فخلال هذه الفترة، كانت شبكات المدارس الثانوية بحاجة إلى دعوة للانضمام إلى الموقع.[22] بعد ذلك، أتاح الموقع اشتراك الموظفين من العديد من الشركات، ومن بينها شركة أبل المندمجة وشركة مايكروسوفت.[23] وفي 26 سبتمبر من عام 2006، فتح الموقع أبوابه أمام جميع الأفراد البالغين من العمر ثلاثة عشر عامًا فأكثر والذين لديهم عنوان بريد إليكتروني صحيح.[24][25] وفي أكتوبر من عام 2008، أعلن القائمون على إدارة فيسبوك عن اتخاذ مدينة دبلين عاصمة أيرلندا مقرًا دوليًا له.[26] في ديسمبر 2013، أضاف فيسبوك أيقونة تعبر عن عدم الإعجاب مستمدة من الأيقونة الشهيرة "أعجبني"، أيقونة عدم الإعجاب جاءت ضمن مجموعة جديدة من الأيقونات أصدرتها فيسبوك للاستخدام عبر تطبيق المحادثة الفورية المتوفر لعدة منصات أو عبر الرسائل الخاصة من الموقع ذاته.[27]

النواحي المالية

تلقى موقع فيسبوك أول عرض استثماري بمبلغ 500000 دولار أمريكي في يونيو من عام 2004 من بيتر ثييل أحد مؤسسي شركة "باي بال".[28] ثم أعقب ذلك الأمر استثمارًا آخر بعد عام واحد بلغ 12.7 مليون دولار من رأس مال مخاطر من شركة "آكسيل بارتنرز"، ثم 27.5 مليون دولار أخرى من شركة "جرايلوك بارتنرز".[29] وفي أحد بيانات التدفق النقدي التي تم تسريبها، وُجد أنه خلال السنة المالية 2005، تكبد موقع فيسبوك خسارة صافية تقدر بنحو 3.63 مليون دولار.[30]

ومع بيع موقع التواصل الاجتماعي الشهير "ماي سبيس" إلى شركة "نيوزكورب" في 19 يوليو لعام 2005، انتشرت بعض الشائعات التي تروج لاحتمالية بيع موقع فيسبوك لإحدى شركات الإعلام الكبرى.[31] وقد صرح زوكربيرغ بأنه لا يعتزم ذلك، ونفى صحة تلك الشائعات.[32] وفي 28 مارس من عام 2006، نشرت مجلة "بيزنس ويك" أن المفاوضات جارية بشأن شراء موقع فيسبوك. وردًا على ذلك، رفض فيسبوك عرضًا بالبيع يقدر بنحو 750 مليون دولار من مزايد لم يتم الإفصاح عن اسمه، وانتشرت شائعات أخرى بزيادة سعر العرض حتى بلغ 2 مليار دولار.[33]

وفي شهر سبتمبر، 2006، تم عقد مباحثات جادة بين القائمين على إدارة شركة "فيسبوك" و"ياهو" بشأن شراء فيسبوك مقابل مليار دولار.[34] وقد صرح ثييل، الذي كان أحد أعضاء مجلس إدارة فيسبوك آنذاك، بأن التقييم الداخلي للموقع قد بلغ حوالي 8 مليار دولار بناءً على الإيرادات المتوقعة حتى عام 2015 بمعدل 1 مليار دولار سنويًا، مقارنةً بشراء شركة "فياكوم" لشبكة إم تي في، وهي شركة تخاطب فئة مستهدفة من الجمهور وفقًا لخصائصه السكانية.[35]

وفي شهر يوليو، 2007، صرح زوكربيرغ بأن مسألة بيع فيسبوك غير واردة على الإطلاق لأنه يود الحفاظ على استقلالية الشركة، حيث أشار قائلاً: "إننا لا نسعى إلى بيع الشركة...كما أننا لا نفكر في الطرح الأولي للاكتتاب العام في أي وقت قريب. فذلك الأمر لا يمثل غايتنا الرئيسية في الوقت الراهن."[36]

وفي شهر سبتمبر، 2007، قدمت شركة "مايكروسوفت" عرضًا إلى فيسبوك بشراء نحو 5٪ من أسهم الشركة بقيمة تتراوح ما بين 300 إلى 500 مليون دولار.[37] وفي الشهر نفسه، أبدت العديد من الشركات، ومن بينها شركة "جوجل"، اهتمامًا بشراء حصة في فيسبوك.[38]

في 24 أكتوبر، 2007، أعلنت شركة |مايكروسوفت| أنها قامت بشراء حصة في فيسبوك بلغت 1.6٪ بقيمة 240 مليون دولار، حيث قُدرت القيمة الضمنية الكلية للموقع بحوالي 15 مليار دولار. وعلى الرغم من ذلك، فإن "مايكروسوفت" قامت بشراء سهم مفضل يتضمن حقوقًا خاصة مثل "حقوق التصفية"، وهو ما يعني أن "مايكروسوفت" ستتقاضى مستحقاتها قبل حملة الأسهم العادية في حالة بيع الشركة. كما أن السهم الذي قامت "مايكروسوفت" بشرائه يخول لها الحق في نشر الإعلانات الدولية على فيسبوك.[39]

في نوفمبر من عام 2007، قام لي كا شينج ملياردير هونغ كونغ باستثمار 60 مليون دولار في فيسبوك.[40]

في أغسطس من عام 2008، أشارت مجلة "بيزنس ويك" إلى عمليات بيع خاصة قام بها الموظفون، وكذلك عمليات شراء قامت بها شركات رأس المال المخاطر كانت ولا تزال تتم عند أسعار الأسهم، وهو ما جعل القيمة الإجمالية للشركة تتراوح ما بين 3.75 و5 مليار دولار.[39]

وفي أكتوبر من عام 2008، صرح زوكربيرغ: "لا أعتقد أنه يمكن النظر إلى الشبكات الاجتماعية باعتبارها وسيلة للتربح بالطريقة نفسها التي تتم من خلالها عمليات البحث على الإنترنت... وفي غضون ثلاث سنوات من الآن، علينا أن نفكر في الشكل الذي ينبغي أن يكون عليه النموذج الأمثل للموقع. ولكن لا يمكن القول إن ذلك الأمر يمثل أولى اهتماماتنا في الوقت الراهن."[41]

صفقات الاستحواذ

واتسآب

في 19 فبراير 2014 قامت شركة فيسبوك بشراء تطبيق واتس آب بمبلغ 19 مليار دولار أمريكي و عندها قدمت فيسبوك الكثير من التعديلات و التطويرات على تطبيق واتسآب ليوفر الكثير من الراحة والأمان والخصوصية إلى تطبيق واتسآب بعد التحديثات الأخيرة المميزة.

إنستقرام

في 12 أبريل 2012، استحوذت شركة فيسبوك على تطبيق إنستقرام بصفقة بلغت مليار دولار.[42],(وفي مصادر أخرى 715 مليون دولار.[43] ) وبعدها قدمت شركة فيسبوك الكثير من التعديلات والتطويرات المميزة إلى انستقرام ليقدم الكثير من الاستمتاع والجمال.

الموقع

  • يمكن لمستخدمي فيسبوك الانضمام إلى واحدة أو أكثر من الشبكات التي تقوم كل من المدينة أو جهة العمل أو المدرسة أو الإقليم بتأسيسها.[44] فهذه الشبكات تمكن المستخدمين من التواصل مع أعضاء آخرين في الشبكة نفسها. كما يمكن للمستخدمين أيضًا الاتصال بأصدقائهم مع السماح لهم بالوصول إلى ملفاتهم الشخصية.[45]
  • يقدم الموقع خدماته للمستخدمين مجانًا، ويجني أرباحه من الإعلانات بما في ذلك إعلانات الشعار.[46] يمكن للمستخدمين إنشاء ملفات شخصية تتضمن بعض الصور وقوائم الاهتمامات الشخصية، ويمكن تبادل الرسائل العامة أو الخاصة والانضمام إلى مجموعات من الأصدقاء.[47] وكوضع افتراضي، فإن عرض البيانات التفصيلية للملف الشخصي يكون مقتصرًا على المستخدمين من الشبكة نفسها الواحدة وبعض الاستثناءات المحدودة الأخرى.[48]

وتعتبر شركة "مايكروسوفت" الشريك الحصري للفيسبوك في تقديم خدمة إعلانات الشعار،[49] ويقوم فيسبوك بطرح الإعلانات التي تتضمنها قائمة الإعلانات الخاصة بشركة "مايكروسوفت" فحسب. ووفقًا لما ذكرته شركة "كومسكور"، إحدى الشركات المتخصصة في بحوث التسويق على الإنترنت، فإن فيسبوك يقوم بتجميع قدر من البيانات من خلال رواده يضاهي ما يتوفر من بيانات لدى شركتي "جوجل و"مايكروسوفت"، ولكن أقل إلى حد ما من شركة "ياهو".[50]

سمات الموقع

عادةً ما تقوم وسائل الإعلام بعقد المقارنات بين موقعي "فيسبوك" و"ماي سبيس"، ولكن يبدو أن أشهر الفروق بين الموقعين هو مستوى التخصيص.[51] فموقع "ماي سبيس" يتيح للمستخدمين تزيين ملفاتهم الشخصية باستخدام لغة لغة ترميز النص الفائق وCascading Style Sheets (CSS)، بينما يوفر موقع "فيسبوك" إمكانية استخدام النص العادي فقط.[52]

يتضمن فيسبوك عددًا من السمات التي تتيح للمستخدمين إمكانية التواصل مع بعضهم البعض. ومن بين هذه السمات سمة Wall أو لوحة الحائط وهي عبارة عن مساحة مخصصة في صفحة الملف الشخصي لأي مستخدم بحيث تتيح للأصدقاء إرسال الرسائل المختلفة إلى هذا المستخدم،[53] وسمة Pokes أو النكزة التي تتيح للمستخدمين إرسال "نكزة" افتراضية لإثارة الانتباه إلى بعضهم البعض (وهي عبارة عن إشعار يخطر المستخدم بأن أحد الأصدقاء يقوم بالترحيب به)،[54] وسمة Photos أو الصور التي تمكن المستخدمين من تحميل الألبومات والصور من أجهزتهم إلى الموقع،[55] وكذلك سمة Status أو الحالة التي تتيح للمستخدمين إمكانية إبلاغ أصدقائهم بأماكنهم وما يقومون به من أعمال في الوقت الحالي.[56] جدير بالذكر أنه يمكن مشاهدة لوحة الحائط الخاصة بالمستخدم لأي شخص يمكنه مشاهدة الملف الشخصي لهذا المستخدم وفقًا لإعدادات الخصوصية. في يوليو من عام 2007، أتاح فيسبوك إمكانية إرسال رسائل مرفقة تتضمن أي شيء إلى لوحة الحائط، الذي كان مقتصرًا من قبل على المحتويات النصية فقط.[53]

وبمرور الوقت، بدأ فيسبوك في إضافة العديد من السمات الجديدة إلى الموقع. ففي 6 سبتمبر من عام 2006، تم الإعلان عن سمة آخر الأخبار (News Feed) أو التغذية الإخبارية التي تظهر على الصفحة الرئيسية لجميع المستخدمين، حيث تقوم بتمييز بعض البيانات مثل التغييرات التي تحدث في الملف الشخصي، وكذلك الأحداث المرتقبة وأعياد الميلاد الخاصة بأصدقاء المستخدم.[57] في بداية الأمر، أثارت هذه السمة حالة من الاستياء بين مستخدمي فيسبوك؛ حيث شكا البعض من سوء التنظيم وكثرة البيانات غير المرغوب فيها، بينما عبّر البعض الآخر عن مخاوفهم من أن يؤدي ذلك إلى سهولة تعقب الآخرين لأنشتطهم الشخصية (مثل التغييرات التي تطرأ على علاقاتهم والأحداث المختلفة والمحادثات التي يتبادلونها مع الآخرين).[58] وردًا على تلك الحالة من الاستياء، قدم زوكربيرغ اعتذارًا عن إخفاق الموقع في تقديم سمات مناسبة يمكن تخصيصها على نحو يحفظ خصوصية الأفراد. ومنذ ذلك الحين، صارت لدى المستخدمين القدرة على التحكم في نوع البيانات التي يمكن تبادلها مع الأصدقاء بصورة تلقائية. فضلاً عن ذلك، فإنه يمكن للمستخدمين منع أصدقائهم من مشاهدة التحديثات التي تطرأ على أنواع محددة من الأنشطة التي يقومون بها مثل التغيير في الملف الشخصي أو الرسائل المكتوبة على لوحات الحائط الخاص بهم ولأصدقاء الذين تمت إضافتهم مؤخرًا.[59]

من أشهر التطبيقات على موقع فيسبوك تطبيق Photos، حيث يُمَكّن المستخدمين من تحميل الألبومات والصور إلى الموقع.[60] يوفر فيسبوك لمستخدميه إمكانية تحميل كم هائل من الصور إلى الموقع مقارنة بالمواقع الأخرى التي تقدم خدمات استضافة الصور مثل موقعي "فوتوباكيت" و"فليكر" الذين يضعان حدًا لعدد الصور التي يسمح للمستخدم بتحميلها.في الماضي، كان عدد الصور التي يمكن للمستخدمين تحميلها على الموقع يقتصر على 60 صورة للألبوم الواحد. وعلى الرغم من ذلك، فقد ذكر بعض المستخدمين أنه يمكنهم إنشاء ألبومات بحد جديد للصور قد يصل إلى 200 صورة. وحتى الوقت الراهن، لم يتمكن أحد من تحديد السبب وراء إمكانية تحميل بعض الأعضاء لعدد يصل إلى 200 صورة للألبوم، في حين لا يمكن للآخرين القيام بذلك.[61][62][63] يمكن ضبط إعدادات الخصوصية للألبومات الفردية، وبالتالي الحد من مجموعات المستخدمين الذي يمكنهم مشاهدة ألبوم معين. فعلى سبيل المثال، يمكن ضبط إعدادات الخصوصية لألبوم ما بحيث تتيح لأصدقاء المستخدم فقط مشاهدة الألبوم، بينما يمكن ضبط إعدادات الخصوصية في ألبوم آخر على نحو يتيح لجميع مستخدمي فيسبوك مشاهدة هذا الألبوم. من السمات الأخرى الخاصة بتطبيقات Photos القدرة على تسمية المستخدمين في صورة ما.فعلى سبيل المثال، إذا كانت إحدى الصور تشتمل على أحد أصدقاء المستخدم، فإنه يمكن للمستخدم تسمية الصديق الموجود في هذه الصورة إو إضافة تعليق ما. وسوف يؤدي ذلك إلى إرسال تنبيه لهذا الصديق بأنه قد تم تسميته، مع تزويده برابط لمشاهدة هذه الصورة.[64]

تم تقديم سمة Facebook Notes أو تعليقات فيسبوك في 22 من شهر أغسطس لعام 2006، وهي سمة متعلقة بالتدوين تسمح بإضافة العلامات والصور التي يمكن تضمينها. وقد تمكن المستخدمون في وقت لاحق من جلب المدونات من مواقع "زانجا" و"لايف جورنال" و"بلوجر" وغيرها من المواقع الأخرى التي تقدم خدمات التدوين.[24] وخلال الأسبوع الذي وافق 7 أبريل 2008، أصدر فيسبوك تطبيق إرسال رسائل فورية إلى شبكات الاتصال باستخدام برنامج Comet وأطلق عليه اسم "Chat" [65] ويوفر هذا التطبيق للمستخدمين إمكانية التواصل مع أصدقائهم، وهو يشبه في أداء وظيفته برامج إرسال الرسائل الفورية الموجودة على سطح المكتب.

في 8 فبراير عام 2007، أطلق فيسبوك سمة Gifts أو الهدايا، التي تتيح للمستخدمين إرسال هدايا افتراضية إلى أصدقائهم تظهر على الملف الشخصي للمستخدم الذي يقوم باستقبال الهدية. تتكلف الهدايا 1.00 دولار لكل هدية، ويمكن إرفاق رسالة شخصية بها.[66][67] في 14 مايو من عام 2007، أطلق فيسبوك سمة Marketplace أو السوق الذي يتيح للمستخدمين نشر إعلانات مبوبة مجانية.[68] وقد قامت شركة "سي نت" بمقارنة هذا التطبيق مع موقع كريجزليست، حيث أشارت إلى أن الفارق الرئيسي بينهما يتمثل في أن القوائم التي ينشرها المستخدم باستخدام Marketplace تتم مشاهدتها من قبل المستخدمين من الشبكة نفسها، أما القوائم المنشورة في كريجزليست فيمكن لأي شخص مشاهدتها.[69]

في 20 يوليو من عام 2008، قدم فيسبوك إمكانية "Facebook Beta" ـ نسخة تجريبية من فيسبوك ـ عبارة عن إعادة تصميم مبتكرة لواجهات الاستخدام الخاصة بمستخدميه على شبكات محددة. كما تم دمج سمتي "Mini-Feed" و"Wall"، وتم فصل الملفات الشخصية إلى أجزاء ذات علامات تبويب، كما تم بذل جهد بالغ من أجل التوصل إلى شكل أكثر تنظيمًا.[70] وبعد أن كانت حرية الانتقال إلى الإصدار الجديد متاحة للمستخدمين في بادئ الأمر، فإن فيسبوك بدأ في إحالة المستخدمين إلى هذه النسخة الجديدة اعتبارًا من سبتمبر 2008.[71]

في 11 من شهر ديسمبر لعام 2008، تم الإعلان عن اختبار فيسبوك لطريقة جديدة في تسجيل الدخول بشكل أبسط.[72]

نظام تشغيل فيسبوك

قام فيسبوك بطرح نظام تشغيل ـ Facebook Platform ـ في 24 مايو من عام 2007، ويعتمد ذلك على توفير إطار عمل لمطوري البرامج من أجل إنشاء تطبيقات يمكن أن تتفاعل مع سمات فيسبوك الرئيسية.[73] كما تم تقديم لغة برمجة تستخدم علامات الترميز أُطلق عليها Facebook Markup Language في الوقت نفسه. ويتم استخدام هذه اللغة من أجل تخصيص الشكل العام للتطبيقات التي يقوم المطورون بإنشائها.وباستخدام التطبيق السابق، تمكن فيسبوك من إصدار العديد من التطبيقات الجديدة مثل Gifts، الذي يتيح للمستخدمين إرسال هدايا افتراضية إلى بعضهم البعض، وتطبيق Marketplace، الذي يتيح للمستخدمين نشر إعلانات مبوبة مجانية، وكذلك تطبيق Events أو أحداث، الذي يوفر للمستخدمين وسيلة لإبلاغ الأصدقاء عن الأحداث المرتقب وقوعها، وأخيرًا تطبيق Video أو فيديو، الذي يوفر إمكانية تبادل أفلام الفيديو المنزلية بين المستخدمين.[74][75]

  • يعد تطبيقا شطرنج وسكرابل من التطبيقات التي تم إنشاؤها على نظام التشغيل، وهذان التطبيقان يتيحان للمستخدمين إمكانية لعب مباريات مع أصدقائهم.[76][77] وجدير بالذكر أن هذه الألعاب غير تزأمنية؛ بمعنى أن *الخطوات التي يقوم بها المستخدم يتم حفظها على الموقع، مع إتاحة الفرصة أمام الطرف الآخر للقيام بالخطوة التالية في أي وقت من الأوقات بدلاً من القيام بها على الفور بعد الخطوة السابقة.[78]
  • بحلول الثالث من شهر نوفمبر لعام 2007، كان قد تم تطوير حوالي سبعة آلاف تطبيق على Facebook Platform، فضلاً عن تطوير مائة تطبيق يوميًا.[79] وبحلول المؤتمر السنوي الثاني لمطوري نظام تشغيل F8 في 23 يوليو من عام 2008، فإن عدد التطبيقات كان قد بلغ 33.000،[79] في حين تجاوز عدد المطورين المسجلين 400.000.[80]
  • في غضون بضعة أشهر من إصدار نظام التشغيل الخاص بفيسبوك، أثيرت العديد من المشكلات بشأن الرسائل المزعجة، والتي تتضمن تطبيقات خاصة بفيسبوك تطارد المستخدمين وتجعلهم يطلبون تثبيتها.[81] ويعتقد أن ذلك الأمر واحد من الأسباب المحتملة للتراجع في عدد رواد فيسبوك مع بداية عام 2008، حيث قل عدد رواد الموقع في الفترة من ديسمبر 2007 وحتى يناير 2008، وهو ما يعد التراجع الأول للموقع منذ إصداره في عام 2004.
  • في أبريل 2011 أعلنت شركة فيسبوك عن إدخال خدمة الفيديو كول بين مستخدميها بالتعاون مع شركة سكايب الشهيرة لمحادثات الدردشة حيث يستفيد مستخدمى فيسبوك البالغ عددهم أكثر من 800 مليون مستخدم بهذه الخدمة من خلال خيار موجود داخل إطار الشات معتمدة على خدمة الفلاش بلاير.
  • في سبتمبر2011 أعلن مارك زوكربيرغ من خلال مؤتمر f8 المنعقد في سان فرانسيسكو عن تعديلات جذرية في المحتوى والشكل، حيث أعلن عن خاصية جديدة وهى timeline profile والذي يوفر شكلا جديدا للبروفايل الشخصى معتمدا على الترتيب الزمنى واللحظات التي مر بها الشخص في حياتة من صور وفيديوهات وحالات.... الخ منذ تسجيله في الشبكة وحتى اللحظة بالإضافة إلى الإشارة إلى تاريخ ميلاده وتاريخ التحاقة بالمدرسة أو الجامعة وتخرجه منها والتحاقه بعمل معين وهكذا. وتم تشغيل هذه الخاصية بشكل تجريبى للمستخدمين المطوربن للتطبيقات على الشبكة على ان يتم تعميم الخاصيه على المستخدمين العاديين لاحقا.

تطبيقات أجهزة iPhone

كما تم إصدار موقع Facebook iPhone في شهر أغسطس 2007 الذي يقدم طريقة عرض خاصة تناسب جهاز آي فون، وبحلول شهر يوليو 2008، وصل عدد المستخدمين إلى 1.5 مليون فرد يقومون باستخدامه بصورة منتظمة.[82] كما تم طرح تطبيق مجاني لأجهزة آي فون وiPod Touch أطلق عليه اسم "Facebook for iPhone"، وذلك في يوليو من عام 2008.[82]

تطبيق روومز

تطبيقا جديدا يحمل اسم "روومز"، يسمح للمستخدمين بالدخول إلى غرف الدردشة باستخدام أسماء مستعارة. ولا يتطلب التطبيق أن يتوفر لدى المستخدم حساب على الفيسبوك، ويتيح للمستخدمين إرسال رسائل نصية وتبادل الصور ومقاطع الفيديو دون استخدامهم لأسمائهم الحقيقية في غرف الدردشة التي تم إنشاؤها باستخدام اسم مستعار. ولا يسمح هذا التطبيق للمستخدمين بالدردشة بدون استخدام أسماء مثل بعض البرامج الأخرى مثل "سيكرت" أو "ويسبر،" بل ولكن يسمح لهم بالدردشة مع الاشخاص الذين لديهم اهتمامات متشابهة. وقال جوش ميلر مدير المنتجات في فيسبوك إن "تطبيق رومز يتيح لك إنشاء أماكن للأشياء التي تستحوذ على اهتمامك وتدعو الآخرين الذين لديهم اهتمام بهذه الاشياء أيضا."

المنصة

منصة فيس بوك أو Facebook Platform هي مجموعة من الخدمات والأدوات والمنتجات التي توفرها خدمة التواصل الاجتماعي فيس بوك لمطوري الطرف الثالث لإنشاء تطبيقاتهم وخدماتهم الخاصة التي تصل إلى البيانات في فيس بوك.

تم إطلاق منصة فيس بوك الحالية في عام 2010. وهى توفر مجموعة من واجهات وأدوات البرمجة التي تمكن المطورين من الاندماج مع 'الرسم البياني الاجتماعي' المفتوح للعلاقات الشخصية وأشياء أخرى مثل الأغاني والأماكن وصفحات Facebook. يُسمح للجميع بتخصيص موقع facebook.com والمواقع الخارجية والأجهزة للوصول إلى الرسم البياني.

تاريخ المنصة

أطلق فيس بوك المنصة في 24 مايو 2007، لتوفير إطار عمل لمطوري البرامج لإنشاء تطبيقات تتفاعل مع ميزات فيس بوك الأساسية. تم تقديم لغة ترميزية تسمى Facebook Markup Language في وقت واحد ؛ يتم استخدامه لتخصيص "الشكل والمظهر" للتطبيقات التي ينشئها المطورون. باستخدام المنصة، أطلق Facebook العديد من التطبيقات الجديدة، بما في ذلك الهدايا، مما يسمح للمستخدمين بإرسال هدايا افتراضية لبعضهم البعض، Marketplace، مما يسمح للمستخدمين بنشر إعلانات مبوبة مجانية، أحداث Facebook، مما يتيح للمستخدمين طريقة لإبلاغ أصدقائهم حول الأحداث القادمة، الفيديو، السماح للمستخدمين بمشاركة مقاطع الفيديو محلية الصنع مع بعضهم البعض، ولعبة الشبكات الاجتماعية، حيث يمكن للمستخدمين استخدام اتصالاتهم مع الأصدقاء لمساعدتهم على التقدم في الألعاب التي يلعبونها. تجمع العديد من ألعاب الشبكة الاجتماعية المبكرة الشائعة بين القدرات. على سبيل المثال، واحدة من الألعاب المبكرة التي وصلت إلى أفضل موقع للتطبيق، (Lil) Green Patch، قامت بجمع الهدايا الافتراضية مع إشعارات الأحداث للأصدقاء والمساهمات في الجمعيات الخيرية من خلال Causes.

تقدم شركات الطرف الثالث مقاييس للتطبيق، ونشأت عدة مدونات استجابةً لمطالب تطبيقات فيس بوك. في 4 تموز (يوليو) 2007، أعلنت Altura Ventures عن 'Altura 1 Facebook Investment Fund'، لتصبح أول شركة في العالم لرأس المال الاستثماري على فيس بوك فقط.

في 29 أغسطس 2007، غيّر فيس بوك الطريقة التي يتم بها قياس شعبية التطبيقات، لإيلاء الاهتمام للتطبيقات الأكثر جاذبية، بعد النقد بأن تصنيف التطبيقات فقط من خلال عدد الأشخاص الذين قاموا بتثبيت التطبيق يعطي ميزة لل تطبيقات فيروسية للغاية، لكنها غير مجدية.انتقدت مدونة التكنولوجيا Valleywag تطبيقات فيس بوك، ووصفتها بأنها 'وفرة من عدم الجدوى.' ودعا آخرون إلى الحد من تطبيقات الطرف الثالث حتى لا تتدهور تجربة مستخدم فيس بوك.

الشركات المصنعة للمنصة

ابتداءً من عام 2007، شكل فيس بوك شراكات لتبادل البيانات مع 60 مصنعًا على الأقل للهاتف، بما في ذلك شركة أبل وأمازون وبلاك بيري ومايكروسوفتو سامسونج. تم تزويد هؤلاء المصنّعين ببيانات مستخدم فيس بوك دون موافقة المستخدمين. ظلت معظم الشراكات سارية المفعول اعتبارًا من عام 2018، عندما تم الإبلاغ عن الشراكات أولاً.

قبول الموقع لدى المستخدمين

وفقًا لما ذكرته شركة "كومسكور"، يعد فيسبوك أشهر موقع للتواصل الاجتماعي، وذلك استنادًا إلى على عدد المستخدمين الجدد الذين يرتادون شهريًا، حيث تخطى منافسه الرئيسي ماي سبيس في أبريل من عام 2008.[83] وقد أشارت "كومسكور" إلى أن فيسبوك تمكن من اجتذاب 132.1 مليون من المستخدمين الجدد في يوليو من عام 2008، مقارنةً بموقع "ماي سبيس" الذي اجتذب 117.6 مليون مستخدم.[84]

ووفقًا للإحصائيات التي قام بها موقع "أليكسا"، فإن ترتيب الموقع بين جميع المواقع المتاحة قد ارتفع من المركز الستين ليحتل المركز السابعة من حيث مدى إقبال المستخدمين عليه على مستوى العالم، وذلك في الفترة من سبتمبر 2006 وحتى سبتمبر 2007، ويحتل الموقع حاليًا المركز الثاني.[85] وتضع مؤسسة كوانتكاست لتقييم المواقع الإليكترونية فيسبوك في المركز الخامس عشر في الولايات المتحدة وفقًا لإقبال المستخدمين عليه،[86] بينما يضعه موقع كومبيت في المركز الرابع عشر في الولايات المتحدة.[87] ويعد فيسبوك من أشهر المواقع من حيث تحميل الصور، حيث يتم تحميل 14 مليون صورة إلى الموقع يوميًا.[88]

يعد فيسبوك أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شعبية في العديد من الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، ومن بينها كندا[89] والمملكة المتحدة.[90] وعلى الرغم من ذلك، فإن عدد مستخدمي الموقع في الولايات المتحدة الأمريكية بلغ 36 مليون مستخدم فحسب مقارنةً بحوالي 73 مليون مستخدم لموقع ماي سبيس.[91] وقد نال الموقع العديد من الجوائز، حيث كان واحدًا من بين "أفضل 100 موقع كلاسيكي"، وهي المسابقة التي نظمتها مجلة بي سي عام 2007،[92] كما نال جائزة "People's Voice Award"، إحدى جوائز ويبي عام 2008.[93] وفي دراسة أجرتها مؤسسة ستيودنت مونيتور عام 2006، وهي شركة متخصصة في دراسة توجهات الطلبة في الجامعات تتخذ من ولاية نيوجيرسي مقرًا لها، وجد أن فيسبوك يحتل المرتبة الثانية في الشعبية بين طلبة الجامعات مقترنًا بشراب البيرة، وذلك بعد أجهزة آي بود في المرتبة الأولى.[94]

اعتراف المحاكم بالموقع

في شهر ديسمبر من عام 2008، قضت المحكمة العليا لمقاطعة العاصمة الأسترالية بأن فيسبوك يمثل بروتوكولاً صالحًا لتقديم إخطارات المحكمة إلى المدعى عليهم. ويعتقد أن هذا هو أول حكم قضائي في العالم يشير إلى الاستدعاءات التي تقدم من خلال فيسبوك على أنها ملزمة من الناحية القانونية.[95]

في مارس من عام 2009، أجاز ديفيد جيندال قاضي المحكمة العليا في نيوزيلندا تقديم شركة "آكس ماركت جاردن" للأوراق القانونية التي تثبت إدانة المدعى عليه كريج آكس عن طريق فيسبوك.[95]

الانتقادات الموجهة إلى الموقع

تعرض موقع فيسبوك للكثير من الانتقادات على مدار السنوات القليلة الماضية. ففي أكتوبر من عام 2005، قامت جامعة نيو مكسيكو بحظر الدخول إلى الموقع من أجهزة الحاسوب والشبكات الخاصة بالحرم الجامعي.[96] وقد أشارت الجامعة إلى أن السبب وراء ذلك الحظر يتمثل في انتهاك سياسة الاستخدام المقبول للإنترنت والخاصة بالجامعة وذلك فيما يتعلق بإساءة استخدام الموارد المتاحة على شبكة الإنترنت، علاوةً على أن الموقع يفرض استخدام وثائق التفويض الخاصة بالجامعة في أنشطة لا تتعلق بالجامعة. وفي وقت لاحق، قامت الجامعة بإلغاء الحظر الذي فرضته من قبل على استخدام الموقع وذلك بعد أن تمكن القائمون على إدارة الموقع من معالجة الموقف من خلال عرض إخطار على صفحة الدخول ينص على أن وثائق التفويض التي تستخدم على الموقع ليس لها علاقة بوثائق التفويض المستخدمة في الحسابات الخاصة بالكلية.[97] علاوةً على ما سبق، قامت حكومة أونتاريو بحظر دخول الموظفين إلى الموقع في مايو من عام 2007، حيث ذكرت أن الموقع "لا يمت لمكان العمل بصلة مباشرة".[98]

في 1 يناير عام 2008، قامت إحدى المجموعات على موقع فيسبوك بالإفصاح عن هوية ستيفاني رينجيل؛ تلك الفتاة التي قُتِلت في ولاية تورونتو، والتي لم تكن أسرتها قد أعطت تصريحًا لشرطة تورنتو بعد بنشر اسمها أو أسماء المتهمين في القضية إلى وسائل الإعلام - وذلك على الرغم من أنه يحظر نشر أسماء القصر الذين تتم إدانتهم في إحدى القضايا بموجب قانون العدالة الجنائية للأحداث.[99] وعلى الرغم من محاولات الشرطة وكذلك القائمين على الموقع الالتزام بقواعد الخصوصية عن طريق حذف اسم الفتاة، فإنهم قد لاحظوا صعوبة القيام بذلك حيث تتم إعادة نشر البيانات مرة أخرى كلما تم حذفها.[100]

ونظرًا لطبيعة فيسبوك التي تتيح دخول أي فرد إليه، فإن العديد من الدول قامت بحظر الدخول إلى الموقع ومن بينها سوريا وإيران.[101] وقد ذكرت الحكومة السورية أن قرار الحظر جاء استنادًا إلى قيام البعض بالتحريض على شن هجمات ضد السلطات من خلال الموقع.[102][103] إضافةً إلى ذلك، فإن الحكومة السورية تخشى التسلل الإسرائيلي للشبكات الاجتماعية في سوريا من خلال فيسبوك. كما أنه تم استخدام فيسبوك من قبل بعض المواطنين السوريين لتوجيه الانتقادات إلى الحكومة، حيث أن توجيه انتقاد علني للحكومة السورية يعد جريمة يعاقب عليها بالسجن. وفي إيران، تم حظر استخدام الموقع بسبب مخاوف من أن يتم استغلال الموقع في تنظيم حركات معارضة للحكومة.[101]

في يوم 5 فبراير لعام 2008، تم إلقاء القبض على مواطن مغربي يدعى فؤاد مرتضى بتهمة إنشاء ملف شخصي زائف على فيسبوك باسم مولاي رشيد أمير المغرب.[104][105][106][107][108][109][110]

في شهر سبتمبر 2019، نشرت مؤسسة إمباكت الدولية لسياسات حقوق الإنسان[111] دراسة قالت فيها إن شركة فيسبوك تُضطر للالتزام بسياساتٍ تفرضها عليها بعض الحكومات في الشرق الأوسط مقابل السماح لها بتقديم خدماتها داخل حدود بلدانها، الأمر الذي يُهدد سلامة وأمن النشطاء والمعارضين ويُعرض حقوقهم في حريات الرأي والتعبير والفكر للخطر.[112] ففي إسرائيل، على سبيل المثال، وبعد ثلاثة أعوامٍ على افتتاح مقر لشركة فيسبوك فيها، اجتمع ممثلون من فيسبوك مع وزيرة القضاء الإسرائيلية "ايليت شاكيد" ووزير الأمن العام الإسرائيلي "جلعاد اردان"، والذي يقود محاربة حركة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية[113]. ووفقًا لتصريحٍ صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وقتها، فقد كان هدف هذا اللقاء "التعاون لمواجهة التحريض على الإرهاب والقتل."، لتُغلق بعدها عشرات الصفحات لوسائل إعلامية فلسطينية وناشطين فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

سمة بيكون

أعلن موقع فيسبوك عن إطلاق سمة فيسبوك بيكون (Facebook Beacon)‏ في 7 نوفمبر من عام 2007، وهي مبادرة تسويقية تتيح للمواقع المختلفة الإعلان عن الأنشطة التي يقوم بها المستخدمون على ملفاتهم الشخصية في فيسبوك في صورة إعلانات اجتماعية بهدف الترويج للمنتجات.[114] ومع إصدار سمة بيكون، صرح القائمون على إدارة فيسبوك بأنه "لن يتم تبادل أية بيانات شخصية مع أي معلن عند إنشاء إعلان اجتماعي"، كما أضاف "سوف يتمكن مستخدموا موقع فيسبوك من مشاهدة الإعلانات الاجتماعية حتى الحد الذي يقوم أصدقاؤهم عنده بتبادل البيانات معهم".[115] وبعد موجة الانتقادات التي تم توجيهها إلى فيسبوك بسبب جمع كم كبير من بيانات المستخدمين للمعلنين على عكس ما تم الإعلان عنه من قبل، قدم زوكربيرغ اعتذارًا علنيًا في 5 ديسمبر من عام 2007 عن الطريقة التي تم إطلاق Beacon من خلالها قائلاً "إن طرح السمة في صورتها الأولى كنظام يتيح إلغاء الاشتراك به بدلاً من قبول الاشتراك فيه يمثل مشكلةً بالنسبة للمستخدمين، حيث إنه إذا نسى أحد المستخدمين إلغاء مشاركة بيانات معينة مع الآخرين، فإن Beacon سيواصل مشاركة هذه البيانات معهم."[116][117]

الخصوصية

ولقد أثيرت العديد من المخاوف بشأن استخدام موقع فيسبوك كوسيلة للمراقبة واستخراج البيانات.[118] فقد تمكن طالبان من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من تنزيل ما يزيد عن 70.000 ملف شخصي من فيسبوك من أربع كليات مختلفة (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة نيويورك وجامعة أوكلاهوما وجامعة هارفارد) باستخدام سكربت شل مؤتمت، وهو عبارة عن نص برمجي يعمل تلقائيًا، كجزء من مشروع بحث عن موضوع الخصوصية في فيسبوك والذي نشر في 14 ديسمبر من عام 2005.[119] كذلك، فإن إمكانية استخراج البيانات ما زالت متاحة، كما ثبت في شهر مايو من عام 2008، عندما أوضح برنامج كليك على قناة بي بي سي أنه يمكن سرقة البيانات الشخصية الخاصة بمستخدمي فيسبوك وبأصدقائهم من خلال إرسال تطبيقات خبيثة.[120]

وقد انتقد أنصار الحفاظ على السرية اتفاق الموقع فيما يتعلق بالتزامه بالسرية وحفاظه على الخصوصية والذي ينص على ما يلي: "ربما نستخدم البيانات الخاصة بك والتي نقوم بجمعها من مصادر أخرى ومن بينها، على سبيل المثال لا الحصر، الصحف ومصادر الإنترنت مثل المدونات وخدمات المراسلة الفورية ومن مطوري نظام تشغيل Facebook ومستخدمي فيسبوك الآخرين من أجل استكمال ملفك الشخصي."[121] ثمة عبارة أخرى تلقت نقدًا شديدًا فيما يتعلق بحق فيسبوك في بيع بيانات المستخدم إلى الشركات الخاصة حيث تنص على: "قد نتبادل البيانات الخاصة بك مع أطراف أخرى ومن بينها الشركات الجديرة بالثقة والتي نقوم بالتعامل معها."[122] وقد قام كريس هيوز، المتحدث الرسمي باسم فيسبوك، بالرد على هذه المخاوف قائلاً، "لم نقم من قبل مطلقًا بتزويد أطراف آخرين بالبيانات الخاصة بمستخدمي الموقع، ولا نعتزم القيام بذلك على الإطلاق."[123]

كما أثيرت بعض المخاوف بشأن صعوبة قيام المستخدمين بحذف حقوق الدخول أو الحسابات الخاصة بهم عند الرغبة في ذلك. فقبل ذلك، أتاح فيسبوك للمستخدمين "إلغاء تنشيط" حساباتهم فحسب، بحيث لا يتم عرض ملفاتهم الشخصية بعدها. وعلى الرغم من ذلك، فإن أية معلومات قام المستخدم بإدخالها إلى الموقع وعلى ملفه الشخصي ستظل موجودة على وحدات الخدمة الخاصة بالموقع. وقد أثار هذا الأمر حفيظة العديد من المستخدمين الذين كانوا يرغبون في حذف حساباتهم بصورة دائمة، حيث استشهدوا ببعض الأسباب التي دفعتهم إلى ذلك، كعدم القدرة على محو الملفات الشخصية التي تتضمن بيانات محرجة أو شديدة الخصوصية، وذلك مع دخولهم سوق العمل وخوفهم من أن يتمكن أصحاب العمل من الوصول إلى تلك الملفات.[124] وقد قام فيسبوك بتغيير السياسات الخاصة بحذف حسابات مستخدميه في 29 فبراير عام 2008، حيث أتاح للمستخدمين إمكانية الاتصال بالموقع لطلب حذف الحسابات الخاصة بهم بصورة دائمة.[125]

قضية جماعات مؤيدي المافيا

في إيطاليا، تسبب ظهور جماعات مؤيدة للمافيا[126] حالة من القلق في الدولة،[127][128][129] وهو ما دعا الحكومة بعد نقاش قصير[130] إلى سرعة إصدار قانون يلزم مزودي خدمة الإنترنت بمنع الدخول إلى مواقع بأكملها في حالة رفض حذف المحتويات غير القانونية؛ ويمكن المطالبة بهذا الحذف من قبل المدعي العام في أية قضية يكون بها شبهة نشر قول جنائي (سواء أكان دفاعًا أم تحريضًا على جريمة) على أحد المواقع. وقد وافق مجلس الشيوخ على التعديل في 5 فبراير عام 2008، ولا يزال الآن بحاجة إلى الموافقة عليه دون تغيير من قبل [131] الهيئة التشريعية الأخرى في المجلس ليصبح نافذًا على الفور.

وقد تم توجيه النقد من قبل فيسبوك وغيره من المواقع الأخرى، ومن بينها جوجل،[132] لهذا التعديل مؤكدين على عواقبه الوخيمة على حرية التعبير لأولئك المستخدمين الذين لم يقوموا بخرق أي من القوانين.

فيسبوك في العالم العربي

بلغ عدد مستخدمي فيسبوك في العالم العربي 32 مليون مستخدم في أغسطس 2011 حسب تقرير لكلية دبي للإدارة الحكومية.[133]

مصر

تعتبر مصر هي الأولى في الشرق الأوسط استخداماً للفيسبوك، حيث يضم موقعها 12 مليون مشترك وفقًا لإحصائيات يونيو 2011[134] وهو الموقع الإلكتروني الأول للمصريين وقد أثر فيسبوك في الحياة السياسية في مصر خصوصاً بعدما أُنشأت مجموعة على الموقع دُعي فيها إلى إضراب يوم 6 أبريل 2008 وشارك في هذه المجموعة أكثر من 71 ألف شخص. وقد تم حجب الموقع في 26 يناير 2011 بعد دعوة الشباب إلى ثورة قومية ضد الحزب الحاكم مما سبب اضطراب للسلطات والحكومة المصرية. وبسبب فيسبوك وثورة الشباب تم قطع اتصال الإنترنت من يوم 27 يناير 2011 ولمدة أسبوع كامل في سابقة لتعنت الحكومة المصرية ضد الشباب، مما كبد الاقتصاد المصري خسائر مالية بقيمة 9 مليار جنية. يذكر أيضاً أن موقع فيسبوك ساهم بصورة كبيرة في إطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 وذلك عن طريق صفحة كلنا خالد سعيد التي أنشأها الناشط السياسي وائل غنيم وقد أطاحت هذه الثورة بنظام الحكم الذي استمر 30 عاماً بتخلى الرئيس السابق محمد حسني مبارك عن الحكم بسبب الضغوط والاحتجاجات الشعبية.

السعودية

فيسبوك هو ثاني أكثر المواقع زيارة في السعودية بعد جوجل السعودية حسب تصنيف موقع اليكسا[135] ويبلغ عدد المشتركين من داخل المملكة العربية السعودية 4.3 مليون مشترك وفقا لإحصائيات يونيو 2011.

فيلم فيسبوك

أكدت إدارة شركة "سوني بيكتشرز" والسينارسيت الأمريكي آرون سوركين مؤلف المسلسل التلفازي الشهير "ذا ويست وينج" أنهما بصدد إنتاج فيلم سينمائي "حول مؤسسي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك". وقد قام سوركين بإنشاء حساب خاص على الموقع معلنًا، "في الحقيقة، لا أعلم كيفية القيام بالأمر، وهو ما دعاني إلى أن أكون أحد رواد ذلك الموقع". ومن المتوقع أن يقوم سكوت رودين بإنتاج الفيلم الذي لم يتم تحديد اسمه بعد.[136] ووفقًا لما ذكرته صحيفة تليجراف، فإنه من المتوقع أن يركز الفيلم على زوكربيرغ، كما أن 2.500 من مستخدمي فيسبوك قاموا بالانضمام إلى مجموعة الفيلم للإدلاء بمقترحاتهم بشأن حول سيناريو الفيلم ولطلب المشاركة في أحد الأدوار به.[137] وسرعان ما قامت شركة سوني بدحض الادعاءات القائلة إن الفيلم ما هو إلا خدعة (خاصةً بعد تصريح البعض بأن حساب سوركين على الموقع قد يكون وهميًا)، حيث أعلن ستيف إلزر المتحدث باسم الشركة "نحن بصدد الإعداد للفيلم الذي تم الإعلان عنه".[138] وعلى الرغم من ذلك، فإن المتحدث الرسمي باسم فيسبوك صرح، "إننا نواجه عروضًا متكررة من كتاب السيناريو وصانعي الأفلام المهتمين بنشر قصة فيسبوك، إننا لم نوافق حتى هذه اللحظة على التعاون مع أية جهة بشأن إنتاج مثل هذا الفيلم، ولكننا بالطبع مسرورون بسبب ما يلقاه الموقع من اهتمام. وقد تم عرض الفيلم باسم the social network خلال عام 2010 وحاز على 6 جوائز : أفضل صورة، أفضل ممثل، أفضل ممثل مساعد، أفضل مخرج، أفضل سيناريو وأفضل نتيجة "[139]

الدعاوى القضائية

شركة كونكت يو

في عام 2004، قامت شركة "كونكت يو" التي أسسها مجموعة من أصدقاء زوكربيرغ برفع دعوى قضائية ضد موقع فيسبوك، حيث ذكرت الشركة أن زوكربيرغ قد دخل بعقد شفوي تم بينهم بشأن تأسيس فيسبوك، وأنه قام بسرقة الأفكار التي وضعوها حول الموقع،[140] واستخدام الكود الرئيسي الخاص بهم.[141][142][143][144] وقد توصلت الأطراف المتنازعة إلى اتفاق تسوية سري في شهر فبراير من عام 2008.[145] وفي عام 2008، حاولت شركة "كونكت يو" إبطال تلك التسوية ولكن دون جدوى، حيث ادعت أن فيسبوك قلل من قيمته الحقيقية عند إجراء مفاوضات التسوية.[146][147][148][149][150] وعلى الرغم من أن ذلك الاتفاق عقد سرًا، فإن الشركة القانونية التي تمثل كونكت يو أعلنت من دون قصد عن قيمة التسوية والتي بلغت 65 مليون دولار.[151]

موقع "ستودي في زد"

قام فيسبوك في 18 يوليو 2008، برفع دعوى قضائية ضد موقع "ستودي في زد" أمام إحدى المحاكم الفيدرالية في ولاية كاليفورنيا بدعوى قيام الموقع بسرقة الشكل العام والسمات والخدمات الخاصة بفيسبوك. وقد نفى موقع "ستودي في زد" تلك الادعاءات، وطالب بإصدار حكم تفسيري من المحكمة الإقليمية بمدينة شتوتغارت بألمانيا.[152]

جرانت رافائيل

في 24 يوليو من عام 2008، أمرت المحكمة العليا في لندن جرانت رافائيل بدفع مبلغ 22.000 جنيه إسترليني بتهمة انتهاك الخصوصية والتشهير. كان رافائيل قد قام بنشر صفحة وهمية على فيسبوك زاعمًا أنها لزميله في العمل وزميله في الدراسة سابقًا ماثيو فيرشت الذي اختلف معه رفائيل في عام 2010. وقد ذكرت هذه الصفحة الوهمية أن فيرشت يعاني من شذوذ جنسي وأنه غير جدير بالثقة. ويعتقد أن هذه القضية هي الأولى من نوعها في إصدار حكم بتهمة انتهاك الخصوصية والتشهير من خلال الدخول إلى أحد مواقع التواصل الاجتماعي.[153][154][155][156][157][158]

آدم جوربوز

تم الحكم لصالح موقع فيسبوك في قضية كان قد رفعها ضد آدم جوربوز في مونتريال حيث تلقى تعويضًا بمبلغ 873 مليون دولار. كان جوربوز قد قام بنشر كم هائل من الإعلانات الخاصة بتحسين الكفاءة الجنسية لدى الرجال والترويج للماريجوانا. ويذكر أن جوربوز هو مؤسس شركة أتلانتيس بلو كابيتال.[159]

أليساندرو ديل بييرو

في 9 فبراير عام 2009، تم التصريح بأن أليساندرو ديل بييرو لاعب كرة القدم بنادي جوفنتوس الإيطالي أقام دعوى ضد موقع فيسبوك بسبب نشر ملف شخصي وهمي يحمل اسمه ويرتبط بمجموعة من مواقع الدعاية إلى النازية. وقد ذكر أن اللاعب الإيطالي قد شعر بأسى بالغ لأن الحساب الوهمي الذي يحمل صورته يتضمن تعاطفًا مع النازيين الجدد. وقد ذكر ديل بييرو أنه لم يقم مطلقًا بإنشاء حساب على فيسبوك.[160]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. "10-K Annual Report". SEC Filings. Facebook. January 31, 2014. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2016February 7, 2014.
  2. "Company Info | Facebook Newsroom". Facebook. June 30, 2018. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2019.
  3. "Facebook Reports First Quarter 2015 Results". April 22, 2015. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 201626 أبريل 2015.
  4. "فيسبوك" تبدأ طرح أسهمها في البورصة في أكبر عملية في اقتصاد الإنترنت - تصفح: نسخة محفوظة 5 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. Eldon, Eric. (2008-12-18). "2008 Growth Puts Facebook In Better Position to Make Money". VentureBeat. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 201919 ديسمبر 2008.
  6. معنى كلمة فيسبوك و أصل تسميته بهذا الاسم - تصفح: نسخة محفوظة 4 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. "Executive Bios" - تصفح: نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  8. Red lines that cannot be crossed - تصفح: نسخة محفوظة 05 يوليو 2009 على موقع واي باك مشين.
  9. Shahi, Afshin
  10. Benzie, Robert
  11. Tabak, Alan J. (February 9, 2004). "Hundreds Register for New Facebook Website". Harvard Crimson. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 200507 نوفمبر 2008.
  12. Hoffman, Claire (2008-06-28). "The Battle for Facebook". Rolling Stone. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 201005 فبراير 2009.
  13. O'Brien, Luke (November/December 2007). "Poking Facebook". 02138. صفحة 66. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 201826 يونيو 2008.
  14. Kaplan, Katherine (2003-11-19). "Facemash Creator Survives Ad Board". جريدة هارفارد كريمسون. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 200905 فبراير 2009.
  15. Seward, Zachary M. (2007-07-25). "Judge Expresses Skepticism About Facebook Lawsuit". وول ستريت جورنال. مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 201330 أبريل 2008.
  16. Tabak, Alan (February 9, 2004). "Hundreds Register for New Facebook Website". Harvard Crimson. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 200907 نوفمبر 2008.
  17. Phillips, Sarah (2007-07-25). "A brief history of Facebook". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 201307 مارس 2008.
  18. "Press Room". Facebook. 2007-01-01. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 201905 مارس 2008.
  19. Rosmarin, Rachel (2006-09-11). "Open Facebook". [[فوربس (مجلة)|]]. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 201913 يونيو 2008.
  20. Williams, Chris (2007-10-01). "Facebook wins Manx battle for face-book.com". The Register. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 201913 يونيو 2008.
  21. Dempsey, Laura (2006-08-03). "Facebook is the go-to Web site for students looking to hook up". Dayton Daily News.
  22. Lerer, Lisa (2007-01-25). "Why MySpace Doesn't Card". [[فوربس (مجلة)|]]. مؤرشف من الأصل في 02 يونيو 200813 يونيو 2008.
  23. Lacy, Sarah (2006-09-12). "Facebook: Opening the Doors Wider". بلومبيرغ بيزنس ويك. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 201209 مارس 2008.
  24. Abram, Carolyn (2006-09-26). "Welcome to Facebook, everyone". Facebook. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 201308 مارس 2008.
  25. "Terms of Use". Facebook. 2007-11-15. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 201905 مارس 2008.
  26. "Press Releases". Facebook. 2008-11-30. مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 201130 نوفمبر 2008.
  27. "فيسبوك توفر طريقة لإبداء "عدم الإعجاب" برسائل الأصدقاء". البوابة العربية للأخبار التقنية. 19-12-2013. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201819 ديسمبر 2013.
  28. "Why you should beware of Facebook". ذا أيج. 2008-01-20. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 201830 أبريل 2008.
  29. Teller, Sam (2006-04-25). "Investors Add $25M to Facebook's Coffers". جريدة هارفارد كريمسون. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 200608 مارس 2008.
  30. "Statement of Cash Flows". 02138. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 201830 أبريل 2008.
  31. "News Corp in $580 m internet buy". BBC News. 2005-07-19. مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 201907 مارس 2008.
  32. Zuckerberg, Mark (2006-09-08). "Free Flow of Information on the Internet discussions". Facebook.
  33. Rosenbush, Steve (2006-03-28). "Facebook's on the Block". بلومبيرغ بيزنس ويك. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 201203 أبريل 2006.
  34. Delaney, Kevin (2006-09-21). "Facebook, Riding a Web Trend, Flirts With a Big-Money Deal". مؤشر داو جونز الصناعي. صفحة 1.
  35. Sullivan, Brian (2006-12-15). "Facebook, Courted By Yahoo, Won't Sell, Director Says (Update3)". بلومبيرغ إل بي. مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 200930 أبريل 2008.
  36. Sakuma, Paul (2007-06-17). "The Future of Facebook". تايم (مجلة). مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 201305 مارس 2008.
  37. Swartz, Jon (2007-10-02). "Tech giants poke around Facebook". يو إس إيه توداي. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 201130 أبريل 2008.
  38. Delaney, Kevin (2007-09-25). "Microsoft Fires Volley At Google in Ad Battle". وول ستريت جورنال. مؤرشف من الأصل في 6 مايو 201305 مارس 2008.
  39. "Facebook Stock For Sale". BusinessWeek. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 201206 أغسطس 2008.
  40. "Li Ka-shing invests 60 million dollars in Facebook: report". تهران تايمز. 2007-12-03. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 201630 أبريل 2008.
  41. Peter Kafka (October 10, 2008). "Zuckerberg: Facebook Will Have A Business Plan In Three Years". Silicon Alley Insider. مؤرشف من الأصل في 7 فبراير 2009.
  42. خبر إعلان الصفقة على CNN المالية - تصفح: نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  43. "إنستاغرام" أكثر شعبية من "تويتر" - تصفح: نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  44. "Facebook—My Account". Facebook. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 200807 مارس 2008.
  45. "Friends and Social Timeline". Facebook. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 201215 مارس 2008.
  46. Barton, Zoe (2006-04-28). "Facebook goes corporate". ZDNet. مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 200809 مارس 2008.
  47. "Edit Your Profile". Facebook. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 201007 مارس 2008.
  48. "Facebook Principles". Facebook. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 201914 يناير 2009.
  49. "Product Overview FAQ: Facebook Ads". Facebook. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 201010 مارس 2008.
  50. Story, Louise (2008-03-10). "To Aim Ads, Web Is Keeping Closer Eye on You". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 201909 مارس 2008.
  51. Stone, Brad (2007-05-25). "Facebook Expands Into MySpace's Territory". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 201808 مارس 2008.
  52. Sullivan, Mark (2007-07-24). "Is Facebook the New MySpace?". بي سي وورلد. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 202030 أبريل 2008.
  53. Der, Kevin. "Facebook is off-the-wall". Facebook. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 201330 يوليو 2007.
  54. "Inbox, Messages and Pokes". Facebook. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 200809 مارس 2008.
  55. "The Facebook Bifts". Facebook. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201305 مارس 2008.
  56. "Facebook is... reconsidering the word "is". News Limited. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 200708 مارس 2008.
  57. Sanghvi, Ruchi (2006-09-06). "Facebook Gets a Facelift". Facebook. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 201311 فبراير 2008.
  58. Lacy, Sarah (2006-09-08). "Facebook Learns from Its Fumble". بلومبيرغ بيزنس ويك. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 201228 يونيو 2008.
  59. Gonsalves, Antone (2006-09-08). "Facebook Founder Apologizes In Privacy Flap; Users Given More Control". InformationWeek. مؤرشف من الأصل في 2 مارس 201028 يونيو 2008.
  60. ميخائيل أرينغتون (2007-05-24). "Facebook Launches Facebook Platform; They are the Anti-MySpace". تك كرانش. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 201928 يونيو 2008.
  61. "Upload: 60 or 200 photos in the same album?". مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 201025 يناير 2009.
  62. "How can I add more than 60 photos to an album?". مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 201025 يناير 2009.
  63. "Example of album from a regular user with a 200-photo limit". مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 201825 يناير 2009.
  64. "Photos". Facebook. مؤرشف من الأصل في 09 سبتمبر 201215 مارس 2008.
  65. "April 6, 2008 Press Release" (Press release). Facebook. 2008-04-06. مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 201111 أبريل 2008.
  66. "Give gifts on Facebook!". Facebook. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 201315 مارس 2008.
  67. "Gifts". Facebook. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 201215 مارس 2008.
  68. "The Marketplace Is Open..." Facebook. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 201315 مارس 2008.
  69. McCarthy, Caroline (2007-05-13). "Hands-on with Facebook Marketplace". سي نت. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 202015 مارس 2008.
  70. "Facebook Facelift Targets Aging Users and New Competitors" - تصفح: نسخة محفوظة 20 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  71. "Moving to the new Facebook". Facebook. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 200812 سبتمبر 2008.
  72. Facebook Testing Even Simpler Sign Up; Closing The Gap With MySpace In The U.S. - تصفح: نسخة محفوظة 07 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  73. "Facebook Platform Launches". Facebook. 2007-05-27. مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 200903 سبتمبر 2007.
  74. George-Cosh, David (2007-07-05). "Facebook users embracing the Marketplace". Globe and Mail. مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 200803 مايو 2008.
  75. Schwankert, Steven (2007-05-25). "Facebook Launches Video System". بي سي وورلد. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 200903 مايو 2008.
  76. "Chess". Facebook. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 201015 مارس 2008.
  77. Brophy-Warren, Jamin (2007-10-13). "Networking Your Way To a Triple-Word Score". وول ستريت جورنال. مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 201315 مارس 2008.
  78. "Mountain View startup Meebo aims to revolutionize instant messaging". سان فرانسيسكو كرونيكل. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 201215 مارس 2008.
  79. Ustinova, Anastasia (2008-07-23). "Developers compete at Facebook conference". San Francisco Chronicle. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 201214 أغسطس 2008.
  80. "Facebook Expands Power of Platform Across the Web and Around the World". Facebook. 2008-07-23. مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 201114 أغسطس 2008.
  81. "Facebook cracks down on developer spam". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 201815 مارس 2008.
  82. Facebook for iPhone | Facebook - تصفح: نسخة محفوظة 01 يوليو 2009 على موقع واي باك مشين.
  83. Techtree News Staff (2008-08-13). "Facebook: Largest, Fastest Growing Social Network". Techtree.com. ITNation. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 201214 أغسطس 2008.
  84. "Social Networking Explodes Worldwide as Sites Increase their Focus on Cultural Relevance". comScore. 2008-08-12. مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 200914 أغسطس 2008.
  85. "Related info for: facebook.com/". أليكسا إنترنت. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 200808 مارس 2008.
  86. "facebook.com Web Site Audience Profile". linkedin . مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 201714 أغسطس 2008.
  87. "Snapshot of facebook.com". كومبيت.كوم. مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 201807 مايو 2008.
  88. Sorensen, Chris (2008-03-07). "Has Facebook fatigue arrived?". Toronto Star. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 201128 يونيو 2008.
  89. Yum, Kenny (2007-05-18). "Facebook says 'Thanks, Canada". National Post. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 201130 أبريل 2008.
  90. Malkin, Bonnie (2007-09-26). "Facebook is UK's biggest networking site". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 200830 أبريل 2008.
  91. Stelter, Brian (2008-06-16). "MySpace getting a facelift in effort to turn popularity into wealth". International Herald Tribune. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 200816 يونيو 2008.
  92. "Social Networking". مجلة بي سي. 2007-08-13. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201809 مايو 2008.
  93. "12th Annual Webby Awards Nominees". International Academy of Digital Arts and Sciences. مؤرشف من الأصل في 7 مارس 201306 مايو 2008.
  94. "Survey: College Kids Like IPods Better Than Beer". فوكس نيوز. 2006-06-08. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 201310 مارس 2008.
  95. The Age article on the world's first court documents to be served via Facebook - تصفح: نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  96. Fort, Caleb (2005-10-12). "CIRT blocks access to Facebook.com". جامعة نيومكسيكو. مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 202003 أبريل 2006.
  97. "Popular website, Facebook.com, back online at UNM". جامعة نيومكسيكو. 2006-01-19. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201215 أبريل 2007.
  98. "Organizations blocking facebook". CTV Television Network. 2007-05-03. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 201205 مارس 2008.
  99. Drudi, Cassandra (2008-01-05). "Facebook proves problematic for police". The Globe and Mail. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 200805 مارس 2008.
  100. Powell, Betsy (2008-01-04). "Gag orders in a Facebook age". تورنتو ستار. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201130 أبريل 2008.
  101. "Facebook Faces Censorship in Iran". American Islamic Congress. 2007-08-29. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 201830 أبريل 2008.
  102. Yacoub Oweis, Khaled (2007-11-23). "Syria blocks Facebook in Internet crackdown". Reuters. مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 200905 مارس 2008.
  103. "Syrian gov't blocks use of Facebook". جيروزاليم بوست. 2007-11-24. مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 200908 مارس 2008.
  104. "Police arrests fraudster for identity theft of Moroccan prince on Facebook". Maghreb Arab Presse. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 200805 مارس 2008.
  105. "Police arrest man for 'villainous' theft of prince's ID on Facebook". CNN. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 201805 مارس 2008.
  106. "Moroccan held for alleged royal ID theft". Yahoo. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 201905 مارس 2008.
  107. "Morocco: Man Held in Alleged Royal Identity Theft". New York Times. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 201905 مارس 2008.
  108. "Moroccan IT engineer arrested over fake Facebook account". The Register. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201805 مارس 2008.
  109. "Police Arrest Man for Stealing Prince's Identity on Facebook". Fox News. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 201205 مارس 2008.
  110. "Police detain man for alleged identity theft of Moroccan prince on Facebook". Star Tribune. مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 200905 مارس 2008.
  111. "IMPACT - We identity the violation to stop it". IMPACT. مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 201920 سبتمبر 2019.
  112. "إمباكت الدولية - تأثير مواقع مقرات الشركات متعددة الجنسيات على سياسات حقوق الإنسان: حالتا فيسبوك وتويتر". إمباكت الدولية. مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 201920 سبتمبر 2019.
  113. "Palestinians fight Facebook, YouTube censorship". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 201920 سبتمبر 2019.
  114. "Leading Websites Offer Facebook Beacon for Social Distribution" (Press release). Facebook. 2007-11-06. مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 201109 نوفمبر 2007.
  115. "Facebook Unveils Facebook Ads" (Press release). Facebook. 2007-11-06. مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 201109 نوفمبر 2007.
  116. Perez, Juan Carlos (2007-11-30). "Facebook's Beacon More Intrusive Than Previously Thought". بي سي وورلد. مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 200814 مارس 2008.
  117. Zuckerberg, Mark (2007-12-05). "Thoughts on Beacon". Facebook. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 201306 نوفمبر 2007.
  118. Rampell, Catherine (2008-02-23). "What Facebook Knows That You Don't". واشنطن بوست. صفحة A15. مؤرشف من الأصل في 7 فبراير 201906 مايو 2008.
  119. Jones, Harvey; Soltren, José Hiram (2005). "Facebook: Threats to Privacy" ( كتاب إلكتروني PDF ). معهد ماساتشوستس للتقنية. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 28 مايو 200830 أبريل 2008.
  120. "Identity 'at risk' on Facebook". BBC. 2008-05-01. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 201801 مايو 2008.
  121. "Facebook Privacy Policy". Facebook. 2007-08-12. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 201906 مايو 2008.
  122. Roper, Eric (2005-11-14). "Employers, marketers and parents accessing Facebook database". GW Hatchet. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 200928 يونيو 2008.
  123. Peterson, Chris (2006-02-13). "Who's Reading Your Facebook?". The Virginia Informer.
  124. Ramasastry, Anita (2008-02-29). "On Facebook Forever? Why the Networking Site was Right to Change its Deletion Policies, And Why Its Current Policies Still Pose Privacy Risks". FindLaw. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 201615 مارس 2008.
  125. "Privacy and Security". Facebook via Internet Archive. مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 200715 مارس 2008.
  126. Some of the pro-mafia groups - تصفح: نسخة محفوظة 2 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين.
  127. "Anger at pro-Mafia groups on Facebook". 2009-01-09. مؤرشف من الأصل في 06 سبتمبر 200914 فبراير 2009.
  128. "Italian authorities wary of Facebook tributes to Mafia". 2009-01-20. مؤرشف من الأصل في 23 يناير 200914 فبراير 2009.
  129. "Italy Troubled Over Mafia On Facebook ". 2009-01-12. مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 200914 فبراير 2009.
  130. "Italy Debates Law That May Block Access to Facebook". 2009-02-11. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 202014 فبراير 2009.
  131. (بالإيطالية)
  132. "Google criticizes Italian Internet legislation". 2009-02-13. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201314 فبراير 2009.
  133. 32 مليون مستخدم لفيسبوك بالعالم العربي بي بي سي عربي، 19 سبتمبر 2011 نسخة محفوظة 05 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
  134. "Egypt has quarter of Arab world's Facebook users: Report". جريدة الأهرام. 2012-07-18. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 201820 يوليو 2012.
  135. Alexa - Top Sites in Saudi Arabia - تصفح: نسخة محفوظة 20 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  136. "West Wing writer tackles Facebook" (باللغة الإنجليزية). BBC news. 2008-08-28. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 200928 أغسطس 2008.
  137. Elsworth, Catherine (2008-08-28). "Facebook movie 'agreed" (باللغة الإنجليزية). Daily Telegraph. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 200828 أغسطس 2008.
  138. Corbin, Kenneth (2008-08-28). "Confirmed: Facebook Movie a Go" (باللغة الإنجليزية). Internet news. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 201828 أغسطس 2008.
  139. Guynn, Jessica (2008-08-28). "Coming soon: 'Facebook: The Movie'?" (باللغة الإنجليزية). لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 200828 أغسطس 2008.
  140. Michael Levenson (2008-06-27). "Facebook, ConnectU settle dispute:Case an intellectual property kerfuffle". Boston Globe. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201623 مارس 2009.
  141. O'Brien, Luke (November/December 2007). "Poking Facebook". 02138. صفحة 66. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 201826 يونيو 2008.
  142. McGinn, Timothy J. (2004-09-13). "Lawsuit Threatens To Close Facebook". Harvard Crimson. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 200408 مارس 2008.
  143. Maugeri, Alexander (2004-09-20). "TheFacebook.com faces lawsuit". The Daily Princetonian. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 201208 مارس 2008.
  144. Tryhorn, Chris (2007-07-25). "Facebook in court over ownership". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 201115 مارس 2008.
  145. Brad Stone (2008-06-28). "Judge Ends Facebook's Feud With ConnectU". New York Times. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 202023 مارس 2009.
  146. Jagadeesh, Namitha (2008-03-11). "Getting the start-up documentation right". وول ستريت جورنال. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 201915 مارس 2008.
  147. "Facebook Got Its $15 Billion Valuation — Now What?". مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 201407 يوليو 2008.
  148. "Internal Facebook valuation points to strategic merit - Valuation is far below the $15 billion cited at time of Microsoft investment". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 200907 يوليو 2008.
  149. "Advertisers disappointed with Facebook's CTR". مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 201807 يوليو 2008.
  150. Dan Slater (June 27, 2008). "Facebook Wins ConnectU Appeal, Blames Fee Dispute". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201823 مارس 2009.
  151. Zusha Elinson (2009-02-10). "Quinn Spills Value of Facebook Deal". The Recorder. مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 201110 فبراير 2009.
  152. reuters.com, German site sued by Facebook says claims without merit - تصفح: نسخة محفوظة 27 مارس 2010 على موقع واي باك مشين.
  153. Libel: Ex-friend's Facebook revenge costs £22,000 in damages at high court | UK news | The Guardian - تصفح: نسخة محفوظة 23 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  154. BBC NEWS | UK | Payout for false Facebook profile - تصفح: نسخة محفوظة 20 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
  155. Businessman awarded £22,000 in landmark libel ruling over malicious fake Facebook profile| News | This is London - تصفح: نسخة محفوظة 23 مارس 2009 على موقع واي باك مشين.
  156. Facebook Libel Case Won In High Court By Mathew Firsht Against His Former Friend Grant Raphael | Technology | Sky Newsنسخة محفوظة 12 مارس 2010 على موقع واي باك مشين.
  157. Victim of fake Facebook profile wins thousands in damages - International Herald Tribune - تصفح: نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  158. Businessman awarded £22,000 damages over fake Facebook site - Telegraph - تصفح: نسخة محفوظة 20 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
  159. "Facebook wins lawsuit against Montreal spammer". CTV.ca. مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 200924 نوفمبر 2008.
  160. "Footy star sues Facebook over fake fascist profile" en (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201817 ديسمبر 2019.

وصلات خارجية

  • الموقع الرسمي
  • الموقع الرسمي بالعربية
  • فيسبوك يتفوق على مايكروسوفت في بريطانيا بتاريخ 27/6/2011 عن موقع رويترز

    • موسوعات ذات صلة :