فيصل خرتش هو كاتب وروائي سوري من مواليد مدينة حلب التي نشأَ فيها. درسَ فيصل في أحد الكتاتيب؛ ثم تابع في المدارس الابتدائية الواقعة في حلب القديمة وحصلَ على إجازةٍ في اللغة العربية من جامعة حلب ثمّ نال دبلومًا في اللغات الشرقية القديمة عام 1983.[1]
فيصل خرتش | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1952
المسيرة المهنيّةبرزّ فيصل خرتش كعضوٍ في اتحاد الكتاب العرب وكذا كعضو في اتحاد الصحفيين العرب؛ حيثُ بدأ نشر أولى مقالاته عام 1975 وعمل مراسلًا لصحيفة الأسبوع الأدبي منذ صدور عددها الأول ولأكثر من خمس سنوات. عُيَّن مراسلًا أدبيًا لصحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن وما زال يكتب فيها حتى الآن؛ كما يكتبُ بشكلٍ منتظمٍ في صحيفة الحياة (لندن)، البيان (دبي) والثورة (دمشق).[2] بدأ في الكتابة عام 1973 وبرز اسمه ككاتب قصة على منابر الجامعة ونشر أولى قصصه عام 1975 في الصحف السورية. صدرت أولى مجموعاته القصصية بعنوان الأخبار عام 1986 عن وزارة الثقافة؛ ومجموعة أخرى بعنوان شجرة النساء عن وزارة الثقافة عام 2001.[3] حصل على عدّة جوائز في القصة القصيرة منها الجازة الأولى لاتحاد الكتاب العرب كما حاز على الجائزة الأولى في القصة القصيرة لصحيفة البعث في الذكرى الأربعين ومجلة الطليعة، وجائزة مدحت عكاش، وجائزة اللبتاني للقصة القصيرة وجائزة أخبار الأدب القاهرية للقصة القصيرة.[4] حصلت روايته مُوجَزُ تَارِيخِ البَاشَا التي طُبعت في لندن عام 1990 على جائزة رياض الريس للرواية العربية، كما حصلت روايته تُرَابُ الغُرَبَاءِ على جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عام 1995 وتحولت إلى فيلم سينمائي من إخراج سمير ذكرى؛ وحاز الفيلم على الجائزة الأولى في مهرجان السينما في القاهرة عام 1998.[5] قائمة أعماله
المراجع
موسوعات ذات صلة : |