الرئيسيةعريقبحث

فيل رادفورد


☰ جدول المحتويات


فيليب ديفيد رادفورد (من مواليد 2 يناير 1976) هو عضو مجموعة ضغط  زعيم ناشط في مجال البيئة والطاقة النظيفة والديمقراطية الأمريكية، وأصغر من شغل منصب المدير التنفيذي لمنظمة السلام الأخضر. وهو مؤسس ورئيس شركة بروغرسيف بور لاب، وهي منظمة تحتضن الشركات والمؤسسات غير الربحية التي تبني قدرات المنظمات التقدمية، بما في ذلك الصندوق التقدمي المضاعف واستقطاب العضوية. رادفورد هو مؤسس مشارك لمبادرة الديمقراطية، وكان مؤسسًا ومديرًا تنفيذيًا لمؤسسة تحويل الطاقة، وعضو مجلس إدارة مؤسسة ميرتز جيلمور. ولديه خلفية في تنظيم القاعدة الشعبية والمسؤولية الاجتماعية للشركات والتغيّر المناخي والطاقة النظيفة. يعيش رادفورد في واشنطن العاصمة مع زوجته إيلين.[1][2][3][4][5][6][7][8][9]

فيل رادفورد
Phil Radford.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 2 يناير 1976 (44 سنة) 
نيو برونزويك 
مواطنة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة واشنطن في سانت لويس 
المهنة عضو مجموعة ضغط،  وشخصية أعمال،  وعالم بيئة،  وعالم بيئة،  وعالم طبيعة 

تحوّلت نظرية التغيير في رادفورد من النظر إلى الحكومات كمحكّمين بين المصالح العامة والخاصة في القضايا البيئية، إلى اكتشاف أن معظم الحكومات تستحوذ على الصناعة. بدلاً من النضال أولاً من أجل قوانين جديدة، والتي يمكن أن تحظرها المصانع، ركّز فيليب على الضغط على الشركات الكبيرة لتغيير ممارساتها وأشركهم كحلفاء في الضغط من أجل توفير حماية بيئية منيعة. ومن الأمثلة على ذلك حملات منظمة السلام الأخضر التي أقنعت شركة أبل وشركات شبيهة بالتحوّل إلى مرافق الطاقة النظيفة 100%، كما عملت على إقناع جماعات الضغط والهيئات التنظيمية لجعل ذلك ممكنًا، بالإضافة إلى العمل على حماية كل من الغابات المطرية الإندونيسية وبحر بيرينغ الأخاديد. يدّعي رادفورد بأن تركيبة تهيئة مدافعين عن الصناعة و‹‹الضغط الخارجي›› الذي يركّز على الحكومة هي مفتاح تمرير قوانين جديدة لحماية البيئة. ومع ذلك، كان رادفورد أيضًا قياديًا قويًا يدعو الولايات المتحدة إلى تمرير إصلاح تمويل الحملات الانتخابية واحترام حقوق التصويت لجميع الأميركيين لتحويل السلطة في السياسة من الشركات إلى الشعب والوفاء ‹‹بوعد الديمقراطية الأمريكية››. يعتبر الكثيرون رادفورد أن المؤمن بالفلسفة المتعالية في العصر الحديث، لأنه يركز تركيزًا كبيرًا على الطبيعة والبيئة، وهو أحد مناصري الديمقراطية.[10][11][12][13][14][15][16]

حياته المبكرة

حصل رادفورد على الإجازة الجامعية من جامعة واشنطن في سانت لويس في عام 1998.

نشاطه المبكر

بدأ رادفورد نشاطه البيئي كطالب في المرحلة الثانوية في كل من ثانويتي أوك بارك وريفر فوريست في قرية أوك بارك، إحدى ضواحي شيكاغو، إذ تطوّع في حملة العدالة البيئية لوقف بناء محارق القمامة في الجانب الغربي من شيكاغو بالقرب من منزل عائلته في أوك بارك.[17]

وجاءت وظيفته الأولى كمنظّم للقاعدة الشعبية كمستقطب لأصوات الناخبين لفريق أبحاث المصلحة العامة (PIRG) في إلينوي. أثناء دراسته للعلوم السياسية وإدارة الأعمال في جامعة واشنطن في سانت لويس، أدار مكاتب الحملات واستقطاب الأصوات أثناء الصيف لصالح صندوق أبحاث المصلحة العامة للعملاء بما في ذلك حملة حقوق الإنسان، ولصالح فريق أبحاث المصلحة العامة في ميشيغن (PIRGIM)، وفريق أوهايو وللأبحاث المصلحة العامة، وعمل بدوام جزئي خلال الجامعة لنادي سييرا.[18]

بعد التخرّج من الكلية عام 1998، أصبح رادفورد منظمًا رئيسيًا في غرين كوربس، الكلية الميدانية لتنظيم البيئة.[19]

المدير الميداني للتحرك لحماية طبقة الأوزون

من عام 1999 إلى عام 2001، كان رادفورد المدير الميداني للتحرّك لحماية طبقة الأوزون، وهي منظمة مكرّسة للعمل على مواجهة تهديدات الاحتباس الحراري واستنفاد الأوزون في الغلاف الجوي. خطّط رادفورد بصفته مديرًا ميدانيًا ونفّذ عددًا من الحملات الشعبية، بما في ذلك حملة جرت خلال الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2000، والتي كانت الدافع الأولي للسناتور جون ماكين ليكون الراعي لقانون رعاية المناخ.[20][21]

كما أدار رادفورد التعبئة الجماهيرية لحملة مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، والتي أسفرت عن إنهاء فورد وجنرال موتورز وتكساكو وشركات أخرى تمويلها تحالف المناخ العالمي (GCC) الذي نشر معلومات خاطئة عن ظاهرة الاحتباس الحراري. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، كانت نتيجة الحملة ‹‹المؤشّر الأخير على الانقسامات داخل الصناعة الثقيلة حول كيفية الاستجابة للاحتباس الحراري››.[22][23]

مؤسس تحويل الطاقة

في عام 2001، أسّس رادفورد تحويل الطاقة، وهي منظمة غير حكومية مكرّسة لقيادة انطلاقات سوق الطاقة النظيفة وبناء القاعدة الشعبية لوقف الاحتباس الحراري.[18][24]

بصفته المدير التنفيذي لمنظمة تحويل الطاقة، عمل رادفورد عن كثب مع مدن سان دييغو وشولا فيستا وبيركيلي في كاليفورنيا، بالإضافة إلى تسع بلديات أخرى، لتأمين الاستثمارات لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية وتنفيذ تدابير كفاءة الطاقة في مباني البلدية. ساعد رادفورد أيضًا في إقناع سيتي جروب بتبني وسائل جديدة ومبتكرة لتمويل البنية التحتية للطاقة النظيفة لمنشآت طاقة الرياح والطاقة الشمسية مما وضعها في متناول للأمريكيين العاديين.[25]

قيادة منظمة السلام الأخضر الأمريكية

في عام 2009، وفي سن الـ 33 عاما، اختِير رادفورد كأصغر مدير تنفيذي لمنظمة السلام الأخضر. اشتُهِرت فترة إدارة رادفورد في منظمة السلام الأخضر بالولايات المتحدة الأمريكية بإقناع أكثر من 100 شركة بتغيير ممارساتها البيئية؛ والكشف عن التأثير المعادي للبيئة كوخ برازرز، لِتنال المنظمة شهرًة واسعة؛ كما ازداد صافي دخل المنظمة بنسبة 80٪؛ وأطلق تنظيم القاعدة الشعبية على مستوى المنظمة وتنميته تنمية واسعة لبرامج استقطاب الأصوات؛ والعمل كمؤسّس لمبادرة الديمقراطية، وهو تحالف وطني من النقابات الرئيسية والمجموعات البيئية والحقوق المدنية ومنظمات الإصلاح الحكومي التي تعمل على تسجيل المصوّتين العالميين بهدف الحصول على المال من خلال العمل السياسي، وإصلاح قوانين مجلس الشيوخ. في سبتمبر 2013، أعلن رادفورد أنه سيتنحّى في 30 أبريل 2014، عند إكماله للعام الخامس من خدمته كمدير تنفيذي.[26][27][28][29][30]

أشار مراسل صحيفة نيويورك تايمز، أندرو ريفكين، إلى حملة السلام الأخضر خلال فترة ولاية رادفورد باسم ‹‹النشاط في أفضل حالاته››.[31][32]

وصف الرئيس السابق والمدير التنفيذي للجمعية الوطنية للنهوض بالملوّنين (NAACP) والمؤسّس المشارك لمبادرة الديمقراطية مع رادفورد، بن جيلوس، رادفورد وهو على رأس منظمة السلام الأخضر بأنه ‹‹عظيم يبني حركة حديثة. لقد بنى تحالفات قوية ومتنوّعة لتعزيز الجهود من أجل البيئة وحقوق التصويت. خلال هذه العملية، أظهر أنه لا مثيل له في حشد الأشخاص العاديين لتمويل حركاتهم تمويلًا مباشرًا››. صرّح زعيم البيئة بيل ماكيبين: ‹‹خلال فترة ولاية رادفورد، ساعدت كانت منظمة السلام الأخضر تساعد حركة البيئة برمّتها على العودة إلى جذورها: محلية ومترابطة وقوية››.[16]

شغَل رادفورد منصب مدير برنامج القواعد الشعبية للمنظمة قبل أن يصبح المدير التنفيذي لمنظمة السلام الأخضر في الولايات المتحدة الأمريكية. وبهذه الصفة، أدار ونمّى استقطاب المنظمة للأصوات في الشارع، كما أطلق وأدار عمليات استقطاب الأصوات من الباب إلى الباب وفريق تنظيم متصل بالإنترنت أم لا، وفريق التواصل الاجتماعي، وشبكة طلاب السلام الأخضر، وفصل السلام الأخضر الدراسي. في عهد رادفورد، نمت برامج استقطاب الأصوات في الشوارع ومن الباب إلى الباب لتشمل ما يقرب من 400 من المستقطبين في حوالي 20 مدينة في جميع أنحاء البلاد وكانت مسؤولة عن مضاعفة ميزانية المنظمة.[33][34]

تغيير سلوك الشركات

تحالف المناخ العالمي

أدار رادفورد الجهود الشعبية لحملة وطنية لسحب الاستثمارات / عدم الاستثمار، والتي أجبرت فورد وجنرال موتورز وتكساكو وشركات أخرى على التوقّف عن تمويل التحالف العالمي للمناخ، الذي نشر معلومات خاطئة عن ظاهرة الاحتباس الحراري. بعد ذلك بوقت قصير، أنهى متحالف المناخ العالمي عملياته. وصف الصحفي روس جيلبسبان الحائز على جائزة بوليتزر، انشقاقات الصناعة بأنها ‹‹ضربة قاضية›› من التحالف العالمي للمناخ.[35]

سيتيغروب

في عام 2001، أثناء إدارة مؤسسة تحويل الطاقة، أطلق رادفورد حملة لدفع سيتيبانك لتقديم وتشجيع قروض كفاءة استخدام الطاقة (EEMs). وتحدث رادفورد عن سيتي قائلًا: ‹‹كانت تفقد الفرصة للمساعدة في وقف ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال التخلص التدريجي من استثمارات الوقود الأحفوري وتشجيع استخدام الطاقة النظيفة الآن››. ‹‹المفارقة هي أنه إذا موّلت سيتي تزويد الطاقة الشمسية لمنازل الناس، كان من الممكن توفير الطاقة الشمسية للجميع على الفور لملايين الأمريكيين اليوم". في عام 2004، وافقت سيتيغروب على تقديم وتشجيع قروض كفاءة استخدام الطاقة للرياح السكنية، وكفاءة الطاقة، ومنشآت الطاقة الشمسية التي من شأنها أن إتاحة الطاقة النظيفة في متناول ملايين الأميركيين.[36]

مراجع

  1. "Weddings, Celebrations". نيويورك تايمز. July 22, 2011. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 201820 يوليو 2013.
  2. "SustMeme Climate Change and Energy". McClelland Media Ltd. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 201405 مايو 2014.
  3. "Board of Directors". Mertz Gilmore Foundation. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 201607 مايو 2015.
  4. "Our Team". MembershipDrive. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 201503 يناير 2015.
  5. "Progressive Multiplier Fund". Progressive Multiplier Fund. مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 201824 يونيو 2018.
  6. "Progressive Power Lab". Progressive Power Lab (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 201906 أكتوبر 2019.
  7. "Team". Progressive Power Lab (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 201923 سبتمبر 2019.
  8. "Greenpeace Leader Moving On at 38; Phil Radford has been the youngest executive director in the environmental group's 43-year history, but he's looking for even greener pastures". The National Journal. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201523 أبريل 2014.
  9. "15 Years: Lessons Learned". Grist.org. مؤرشف من الأصل في 2 مارس 201521 مايو 2014.
  10. "If You Want to Breathe Clean Air, Senate Reform and Democracy Matter". هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 201531 مايو 2014.
  11. "Progressive Agenda". سي-سبان. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201302 سبتمبر 2013.
  12. "What Greenpeace's New Strategy Means for Investors". CleanTechIQ. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 201802 سبتمبر 2013.
  13. Radford, Philip (June 11, 2013). "A Breakthrough in How We Work to Protect Our Oceans". هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 201602 سبتمبر 2013.
  14. "Whole Foods, Safeway, Trader Joe's Top Sustainable Seafood List". Environmental Leader. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201602 سبتمبر 2013.
  15. How A 'Bunch Of Commies' Are Forcing The Fortune 500 To Stop Destroying Rain Forests, Killing Too Many Fish, And Burning Coal and Oil. بيزنس إنسايدر. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201910 يونيو 2014.
  16. "Greenpeace Executive Director Philip Radford to Step Down; Leaves legacy of corporate victories and organizational growth". Greenpeace USA. مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 201519 أبريل 2014.
  17. "Oak Park and River Forest High School Tradition of Excellence Past Award Recipients". Oak Park and River Forest High School. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 201819 يوليو 2013.
  18. "Phillip D. Radford, Greenpeace, Executive Director". Fund for the Public Interest. مؤرشف من الأصل في يونيو 1, 2013يوليو 19, 2013.
  19. "Career Placement: Growing the Movement". Green Corps. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 201402 أغسطس 2013.
  20. "Canvassing Works". Canvassing Works. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 201919 يوليو 2013.
  21. "McCain on Climate Change". Living on Earth. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 201919 يوليو 2013.
  22. Bradsher, Keith (December 7, 1999). "Ford Announces Its Withdrawal From Global Climate Coalition". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 201821 يوليو 2013.
  23. Revkin, Andrew C. (April 24, 2009). "Industry Ignored Its Scientists on Climate". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 201926 أغسطس 2013.
  24. "Power Shift". Volunteermatch.org. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201626 أغسطس 2013.
  25. "Citigroup Sets New Environmental Standards". [Environmental News Service]. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 201919 يوليو 2013.
  26. "Greenpeace out: Parting shots from a battle hardened climate leader". Grist.org. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 201829 يناير 2014.
  27. "Greenpeace USA's Phil Radford". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 201819 يوليو 2013.
  28. "Paper Giant Pledges to Leave the Poor Rainforest Alone. Finally. Asia Pulp & Paper—the notorious destroyer of pristine tiger and orangutan habitat—says it's changing its ways". Mother Jones. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 201927 نوفمبر 2013.
  29. "The battle to define Charles and David Koch". بوليتيكو. مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 201419 أبريل 2014.
  30. "Phil Radford". Source Watch. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 201819 يوليو 2013.
  31. Revkin, Andrew C. (February 8, 2013). "Activism at Its Best: Greenpeace's Push to Stop the Pulping of Rain Forests". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 201919 يوليو 2013.
  32. Revkin, Andrew C. (January 22, 2014). "A Chat With Greenpeace's Departing U.S. Chief on Old and New Environmentalism". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 201819 أبريل 2014.
  33. "Phil Radford". منظمة السلام الأخضر. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 201419 يوليو 2013.
  34. "Greenpeace's new leader talks up need for a green grassroots". Grist.org. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 201902 أغسطس 2013.
  35. "GCC Suffers Technical Knockout; Industry Defections Decimate Global Climate Coalition". Ross Gelbspan. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 201802 أغسطس 2013.
  36. "Citigroup: Bankrupting Democracy; The Cost of Living Richly Citigroup's Global Finance and Threats to the Environment". Multinational Monitor. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 201819 يوليو 2013.

موسوعات ذات صلة :