الرئيسيةعريقبحث

فيلق العمل النسائي الكوري التطوعي


☰ جدول المحتويات


يعد فيلق العمل النسائي الكوري التطوعي أو الفيلق التطوعي لنساء شبه الجزيرة الكورية جزءاً من فيلق النساء التطوعي الذي تم إنشائه في إبريل عام 1944 كمجموعة عمل للنساء اليابانيات والكوريات. كان الفيلق وسيلة لإجبار النساء على ممارسة اعمال الزامية على الرغم من أن هدفه الرسمي كان إتاحة الفرصة للنساء لخدمة الإمبراطورية اليابانية قبل الزواج.[1]

نبذة

المعني المقصود من مصطلح الفيلق تطوعي هو المبادرة بالتنظيم من أجل الوطن حيث تم استخدم هذا المصطلح في العديد من المناطق لمجموعات الدعم الحربي. عندما استمرت أزمة العمالة وقت الحرب بدأت منظمة الفيلق التطوعي وتبعته منظمة الفيلق النسائي التطوعي التي تتكون من العاملات النساء.

من غير المعروف متى بدأ فيلق العمل النسائي التطوعي في كوريا حيث لم تبدأ صناعة السفن من قبل النساء على أساس قانوني. وفي 23الـ من أغسطس 1944 بدأ التأسيس القانوني لمرسوم عمالة النساء الكوريات التطوعي وبدأت المجموعات بالعمل بشكل قانوني. تم تطبيق القانون أيضاً على كوريا الاستعمارية وتايوان.[2]

التحقت السيدات الكوريات العازبات اللاتي تراوحت أعمارهن بين الثانية عشر والأربعين إلى الجيوش وتم حشدهم لمصانع الذخيرة. كان هناك العديد من طرق التجنيد التي تضمنت وكالة المكاتب الحكومية، التعيين العام، الدعم الطوعي والإعلانات عبر المدارس والمنظمات. تم تجنيد 200,000 امرأة يابانية وكورية كعاملات منهن 50,000 إلى 70,000 كورية[3][4][5][6][7][8]

القضايا

في ربيع 1944 في جنوب مقاطعتي تشنغتشونغ وجولا تم تجنيد فتيات بدعوة من المدرسة تتراوح أعمارهن بين 12 و14 عاماً وأجبرن على العمل في مصنع الطائرات الحربية التابع لميتسوبيشي للصناعات الثقيلة بدون أجر. بعض منهن تم تقديمهن بواسطة معلمون يابانيون ويقدر عدد الفتيات اللاتي عملن في المصنع 400 فتاة.[9]

يذكر أن الفتيات المجندات من شمال مقاطعة غيونغسانغ قد أجبرن على العمل في شركة لوجستيات تدعى مؤسسة فوجيكوشي المحدودة للصناعات الصلبة، *توياما بلانت* وأيضاً لم يتلقين أجراً ملائماً. وفي 1943 سمعت كيم كوم-جين التي كانت طالبة بمدرسة سيول العلمية للتدبير المنزلي مدير المدرسة هوانج سن-دوك وهو يعرب عن استيائه انه "لا يوجد طلبة تدعم فيالق عمل تطوعية. إنها مختلفة عن المدارس الأخرى" والتحقت بالفيلق.[10] عملت كيم كوم-جين في صناعة الرصاص بمصنع فوجيكوشي ثم عادت لأرض الوطن بعد الحرب.

تم الإشادة أيضا بإنهن عملن في مؤسسة نومازو بلانت لصناعة النسيج، مصنع ميتسوبيشي ناجويا للطائرات، مرفأ سفن ناجازاكى، ساحة ساغامي البحرية وياواتا للصناعات الصلبة. *doutoko*  

الفارق عن نساء المتعة

كان فيلق العمل النسائي الكوري التطوعي تجنيداً للعمالة واختلف عن نساء المتعة اللاتي تم استغلالهن جنسياً. كان اللفظ "فيلق تطوعي" يستخدم تبادلاً مع لفظ "نساء المتعة" بعد الحرب[11][12] ونتيجة لسوء الفهم هذا لم يستطع بعض النساء اللاتي انتهين من العمالة الإلزامية أن يوضحن أنهن عملن في العمل القسري خوفاً من أن يساء فهمهن كنساء متعة.[13]

المراجع

  1. Brandon Palmer, Fighting for the Enemy: Koreans in Japan's War, 1937-1945 (Korean Studies of the Henry M. Jackson School of International Studies), University of Washington Press, 2013/7/30, , p. 152.
  2. 교과서포럼, 《대안교과서 한국 근·현대사》, 기파랑, 2008년, p.92.
  3. "총인구 321만에 강제동원 인구 650만?". news.naver.com (باللغة الكورية). مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201904 نوفمبر 2019.
  4. "주간한국:". weekly.hankooki.com (باللغة الكورية). مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 201904 نوفمبر 2019.
  5. 기자, 강양구 (2005-04-26). "이영훈, "국사 교과서 일제피해 과장됐다". www.pressian.com (باللغة الكورية). مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 201804 نوفمبر 2019.
  6. "이영훈 교수 "교과서 속 '위안부 20만'에 찬성 못해". 오마이뉴스. 2005-04-26. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 201604 نوفمبر 2019.
  7. "이영훈 교수, 수십만 위안부설은 "허수의 덫" : 사회 : 인터넷한겨레". legacy.www.hani.co.kr. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 201504 نوفمبر 2019.
  8. 이영훈 "국사교과서의 일제 수탈상은 신화", 《중앙일보》, 2006년 6월 20일.
  9. "지금이라도 한국정부가 나서면 가능하다". 오마이뉴스. 2003-09-18. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 201604 نوفمبر 2019.
  10. 반민족문제연구소 (1993-03-01). "황신덕 : 제자를 정신대로 보낸 여성 교육자 (장하진)". 친일파 99인 2. 서울: 돌베개.  .
  11. "[일다] '여러분은 달러를 벌어주는 애국자입니다". 일다. مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 201504 نوفمبر 2019.
  12. "Confusion with 'volunteer corps': Insufficient research at that time led to comfort women and volunteer corps seen as the same:朝日新聞デジタル". 朝日新聞デジタル (باللغة اليابانية). مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 201904 نوفمبر 2019.
  13. Kyeong, Min-Su (2012-06-30). "Apple Inc. v. Samsung Electronics Co., Ltd. (N. D. Cal. 2011 & Fed. Cir. 2012)". The Journal of Intellectual Property. 7 (2): 75–120. doi:10.34122/jip.2012.06.7.2.75. ISSN 1975-5945. مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 2019.