الفيكونت فيليب دي طَرّازي علّامة لبناني من طائفة كنيسة السريان الكاثوليك من اصول سورية حلبية. مؤسس دار الكتب الوطنية في لبنان، أمين دار الأثار في بيروت وعضو المجمع العلمي العربي بدمشق . مولود في 28 ايار من عام 1865 و توفي في 7 أب من عام 1956 في عالية لبنان.
فيليب دي طرازي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 28 أبريل 1865 بيروت |
الوفاة | 7 أغسطس 1956 (91 سنة) بيروت |
مواطنة | لبنان |
الحياة العملية | |
المهنة | موسوعي، وسياسي، وكاتب |
اللغات | الفرنسية[1]، والسريانية |
حياته
ولد فيليب دي طرازي لعائلة ترتقي نشائتها إلى القرن السابع عشر في مدينة حلب الشهباء من الطائفة السريانية. و كان اباه واعمامه (أولاد يوسف مقدسي نصرلله) قد هاجروا حلب مثل الكثير من المسيحيين بسبب نكبة عام1850 نحو بيروت حيث أولاد عمهم انطوان وعملوا في التجارة. نشأ فيليب في بيت شديد التدين ومعروف باعماله الخيرية وكان رؤساء الطائفة السريانية الكاثوليكية يطلقون على والده الكونت نصرالله بلقب شيخ الطائفة وفد أنعم عليه البابا لاون الثالث عشر ببراءة الكونتية دخل فيليب المدرسة البطريركية عام 1873 لمدة سنتين ثم كلية الاباء اليسوعيين لمدة ثماني سنوات. عمل بعد تخرجه في التجارة مع العائلة لكن نفسه كانت تنزع للعلم والتاريخ . باكورة أعماله كان كتاب ( تاريخ الدولة المصرية في عهد الدولة المحمدية العلوية) و قد أهدى مخطوطته لخديوي مصر عباس الثاني عام 1899 . تزوج من اوجيني بسول في 19 شباط 1900. أسس دار الكتب الوطنية في بيروت عام 1921 و عيّن للعمل فيها خمسة موظفين وكان الفيكونت أمينا للدار. يُذكر ان الرئيس اللبناني كميل شمعون كان موظفا في الدار في الفترة: 1922-1924 و كان مسؤولا عن دراسة الكتب الفرنسية وتنسيقها. التقى الفيكونت بكثير من رجال ذلك الزمان سواء زعماء وملوك أو رجال علم ودين، مثل : نعوم فايق, .
عُرف عنه التواضع واللطف و عمل الخير، في مقال له في جريدة المقتبس عن المحسنين أيام الحرب العالمية الأولى وصفه العلامة محمد كرد علي رئيس المجمع العلمي العربي:(..و كالفيكونت فيليب دي طرازي في بيروت الذي لم يدع ستارا في بيته إلا خَاطه البسة للمحتاجين وهو قد جعل ديدنه، صباح مساء، أن يوزع الخبز والطحين على معسري بلدته..)
مؤلفاته
للفيكونت فيليب دي طرازي عدة مؤلفات منها:
- القلادة النفيسة في فقيد العلم والكنيسة.
- السلاسل التاريخية في أساقفة الأبرشيات السريانية.
- خزائن الكتب العربية في الخافقين ( أربع مجلدات).
- اللغة العربية في أوروبا ثروتها ومكانتها.
- عصر العرب الذهبي.
- عصر السريان الذهبي.
- بحث علمي تاريخي في القرآن.
- نبذة مختصرة في الصحف العربية المصورة.
- أصدق ما كان في تاريخ لبنان وصفحة من أخبار السريان.
و غيرهم الكثير.[2]
عنه
كان الفيكونت محبا للادب فنال عضوية المجمع العلمي العربي بدمشق، الجمعية العلمية الآسيوية في باريس، المجمع التاريخي بباريس، مجمع العلوم والآداب بباريس،الجمعية العلمية الإسلامية ببرلين، كما كان عضوًا مراسلاً ل لمجمع العلمي بموسكو، وعضوًا في اللجنة العليا ل دار كتب المسجد الأقصى بالقدس.[3]
المصادر
- عصر السريان الذهبي، فيليب دي طرازي، حلب,1979
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12994878z — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- عصر السريان الذهبي, فيليب دي طرازي, حلب,1979
- معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.