الرئيسيةعريقبحث

فينوستيانو كارانسا

رئيس المكسيك

☰ جدول المحتويات


فينوستيانو كارانسا (Venustiano Carranza؛ 28 ديسمبر 1859 - 21 مايو 1920) أحد قادة الثورة المكسيكية. أصبح رئيس المكسيك بعد الإطاحة بنظام فيكتوريانو ويرتا الدكتاتوري في صيف عام 1914، وخلال ادارته تمت صياغة الدستور المكسيك الحالي. اغتيل قبيل نهاية فترة ولايته بأوامر من عصبة من جنرالات الجيش المستائين من إصراره على أن يكون خليفته مدني.

فينوستيانو كارانسا
(بالإسبانية: Venustiano Carranza)‏ 
Portrait of Venustiano Carranza.jpg
 

مناصب
Mexican Presidential Standard.svg
رئيس المكسيك (37 )  
▶︎ Francisco S. Carvajal  
معلومات شخصية
الميلاد 29 ديسمبر 1859 
الوفاة 21 مايو 1920 (60 سنة)
سبب الوفاة إعدام رميا بالرصاص 
مواطنة Flag of Mexico.svg المكسيك 
الحياة العملية
المهنة سياسي[1]،  وعسكري 
اللغات الإسبانية[2] 
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب الثورة المكسيكية 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

بدايات حياته

ولد كارانزا في 28 ديسمبر 1859، في كواترو سيينيغاس في كواويلا. وتعلم في أكاديمية أتينيو فوينتيس في سالتيو وفي المدرسة الوطنية التمهيدية Escuela Nacional Preparatoria في مكسيكو سيتي. وقد منعه ضعف بصره من مزاولة مهنة المحاماة التي كان قد درسها. ثم دخل السلك السياسي، وأصبح الرئيس البلدي لمنطقة كواترو سيينيغاس عام 1887. في عام 1893، قاد هو وأخوه إميليو ثورة ضد الترشيح المتكرر لغارسيا غالان كحاكم على الولاية، ونجحوا في إقناع الرئيس بورفيريو دياز بتعيين الجنرال ميلتشور موزكيز كحاكم على الولاية. وانتخب كارانزا في البداية كنائب بديل عن ولاية كواويلا بين عامي 1900-02. وعند موت السيناتور الخاص أورتيز دي مونتيانوس، أخذ كارانزا مكانه في 5 أبريل 1901. وكان انتخب سيناتورا خاصا بين عامي 1904-08 ومجددا بين عامي 1908-12، ولكنه بقي في منصبه فقط حتى 15 ديسمبر 1910. وكان دمية في يد دياز عندما كان في منصب سيناتور. وفي عام 1909، أصبح مرشحا لحكم الولاية ضد رغبة الحكومة المركزية.

الثورة

في عام 1910 انضم إلى ثورة فرانسيسكو ماديرو، وأصبح عضوا في اللجنة الثورية في سان أنطونيو، تكساس. وجعله ماديرو زعيم القسم العسكري في كواويلا ونويفو ليون وتاماوليباس ولاحقا أصبح وزير الحرب في الوزارة المؤقتة. وفي موقعه نظم جيش ماديرو. وبعد انتصار الثورة عاد إلى كواويلا حيث واتخذ مركز الحاكم، والذي انتخب إليه في مايو 1911. وبعد انقلاب الجنرال فيكتوريانو ويرتا في 18 فبراير 1913، ومقتل ماديرو الذي كان مرتبطا به، أصدر كارانزا مرسوم غوادالوبي الذي تنكر فيه للجنرال ويرتا كرئيس. ثم أصبح رئيس الجيش الثوري وزار بنفسه كل ولايات شمال المكسيك لكي ينظم المعارضة، وأسس حكومته في هرموزيو في سونورا، حيث انتقل جنوبا حتى دخل مكسيكو سيتي في 20 أغسطس 1914، بعد أن هرب ويرتا. وتمت معارضته من قبل بانشو فيا وإيمليانو زاباتا بعد انقسام الدستوريين، وانسحب إلى فيراكروز، والتي احتلها عندما انتهى الاحتلال الأمريكي. وفي 9 أكتوبر 1915، تم الاعتراف به كرأس للحكومة الفعلية من قبل الولايات المتحدة وسبعة قوى في القارة الأمريكية. وفي 30 سبتمبر 1916، أعلن إلغاء منصب نائب الرئيس وتحديد مدة الرئاسة إلى أربعة بدلا من ستة.

الرئاسة والوفاة

انتخب كرئيس للبلاد في 11 مارس 1917 وفقا للدستور الذي قام بالتصديق عليه في 5 فبراير. وعن طريق الهيئة الراديكالية لمجموعة القوانين الأصولية هذه، قام بإصدار مجموعة من القرارات أمم فيها الأراضي البترولية، وبهذا بقيت العلاقات متوترة بين حكومته وحكومات إنكلترا وفرنسا والولايات المتحدة. وعندما اقتربت انتخابات العام 1920، قام بفرض ترشيح إغناسيو بونياس وهو مرشح مدني. وأدى هذا إلى محاولة السيطرة على حكومة ولاية سونورا، والتي كانت معقل ألفارو أوبريغون الذي كان أقوى وأشهر خصومه في الترشح على الرئاسة، ولكنه كان معاديا لسياسة كارانزا. ثم انتفضت الولاية في مارس 1920 قبل أن تتبعها باقي الولايات. وحاول كارانزا نقل الحكومة إلى فيرا كروز في 7 مايو. لكن هروبه لم يتم وقتل بينما كان يحاول الفرار من البلاد في ليلة 18 مايو في تلاكسكالانتونغو في بويبلا.

مصادر

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/118870106 — تاريخ الاطلاع: 24 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb119728109 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة

تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1922 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.


موسوعات ذات صلة :