غادِش أو قادِس (بالإسبانية: Cádiz غادس") واحدة من أعرق المدن الإسبانية الساحلية في جنوب الأندلس وهي عاصمة مقاطعة قادس ومبنية على شبه جزيرة ضيقة وطويلة تمتد إلى داخل خليج
قادس | |
---|---|
(بالإسبانية: Cádiz)[1] | |
تاريخ التأسيس | 1104 ق.م |
تقسيم إداري | |
البلد | إسبانيا[3][4] |
المقاطعة | قادس |
عاصمة لـ | |
خصائص جغرافية | |
• المساحة | 12100000 متر مربع |
ارتفاع | 11 متر |
عدد السكان | |
عدد السكان | 116027 (2019)[5] |
الكثافة السكانية | 0.009 نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
الرمز البريدي | 11000 |
رمز جيونيمز | 2520600 |
لوحة مركبات | CA |
المدينة التوأم | بريست، وطنجة، ومدينة فيراكروز، ومدينة بويبلا، وموستولس، وبوينس آيرس، وهافانا، وميدواي، ومونتفيدو، وسان خوان، بورتوريكو، وسانتوس، ساو باولو، ومدينة الداخلة، وإنديو، ريفيرسيدي، كاليفورنيا، وجبيل، ولا كورونيا، وسبتة، وولبة، ولاس بالماس دي غران كناريا، وسانتا كروث دي تينيريفه، وتوريفايجا، وكارتاهينا، وسانتا في دي أنتيوكيا، وماريكيتا، توليما، وبوغوتا، وبالتيمور، وكوبه، ومدينة مكسيكو |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تاريخ
تقول غالبية الآراء والأبحاث أن الفينيقيين هم بناة المدينة سنة 1104 قبل الميلاد وذلك حسب المؤرخ ليفيليوس. وعندما يذكر سترابون جزيرة غاديرا (قادس) ينقل عن أهل الجزيرة قولهم بأن ثلاث هجرات كانت تمت إليها من مدينة صور، وذلك بقصد السيطرة على المضيق المخرج للبحر الأبيض المتوسط، ولاعمار الجزر التي تقع في الأطلسي، قرب هذا المخرج. وقد نسب أبناء غاديرا البعثات الثلاث إلى وحي كان يجيء للصوريين. وهذا ما كشف لعبته بوزيدونيوس، كما يذكر ذلك سترابون، حيث كشف أن الفينيقيين كانوا يخدعون البحارة الغرباء أيضاً بقولهم أن أعمدة هرقل هي حدود لنهاية الأرض.
وقد بنى كتاب الإغريق الاساطير حول غاديرا هذه بفضل الغموض الذي كان يضفيه عليها الفينيقيون. ففيها، حسب رأيهم، ينابيع مسحورة ترتفع مياهها، وتهبط بعكس حركة المد، كما فيها أشجار ليست كأشجار الدنيا. وفيها تفاح من ذهب، واغنام ليست كالاغنام الأخرى. ويرى سترابو ان غاديرا هذه هي " أرضية "نفسها التي تكلم عنها الاغريقي " فريسيد "، وهي كانت مسرحاً لأسطورة الجيرون. وفي زمن هيرودت، كان سمع هذا عن نهر يدعى " أرضين " يصب في بحر الشمال الأوروبي. وقد رفض القبول بأن يكون مثل هذا النهر من تسمية غير الإغريق. واعتقد أنه كلمة اغريقية أطلقها بعض الشعراء. كما لم يستطع الاستعلام عن جزائر التنك (القصدير) التي كان يجلب منها التجار الفينيقيون الكهرمان والتنك. ولم يعرف شيئاً عن البحر الذي يحيط أوروبا من الغرب والشمال. ولكن تسمية النهر " أرضين " تثبت الوجود الفينيقي هناك، رغم شك هيرودتوس بالموضوع من أساسه، في القرن الخامس ق.م.
عندما وصف سترابون كثافة سكان جزيرة غاديرا في زمنه قال " انها المدينة التي تستخدم أكبر عمارات بحرية تجارية، سواء في البحر الداخلي، أم في البحر الخارجي. ورغم أن سكانها يقيمون على جزيرة ضيقة فهم نادراً ما يضعون أقدامهم على اليابسة، ولم يبق لهم اية جزر تمدهم بالثروة. ولهذا فهم يعيشون معظم أوقاتهم في البحر. وقلائل منهم يعيشون بصورة دائمة في غاديرا أو في روما. أما عدد المواطنين وبدون هذه الحالة، يمكننا اعتباره يفوق أية مدينة أخرى، باستثناء روما. وكان منها في الجيش الروماني خمسمائة فارس، وهو رقم لم تصل اليه سوى " باتافيوم " في إيطاليا. ويذكر لنا " تيت ليف " أنها قدّمت أموالاً كثيرة لجيوش قرطاجة، وكانت قاعدة حربية للأسطول في حروب حنبعل.
وكتب سترابون يصف سكان جزيرة غاديرا فقال : " هذه الجزيرة لا تتميز بشيء عن غيرها الا بشجاعة سكانها في الملاحة، وبعلاقتهم بالرومان، مما أعطاهم دافعاً للنجاح في جميع الميادين. وقد غدت جزيرتهم الأكثر شهرة بين جميع الجزر، رغم كونها واقعة في نهاية الأرض.
توأمة
طالع أيضا
مراجع
- العنوان : Relación de Municipios y sus Códigos por Provincias — الناشر: المعهد الوطني للإحصائيات
- "صفحة قادس في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap27 مايو 2020.
- "صفحة قادس في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- "صفحة قادس في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID27 مايو 2020.
- المؤلف: المعهد الوطني للإحصائيات — نشر في: الجريدة الرسمية الإسبانية